غارة إسرائيلية ليلية تستهدف موقعاً لـحماس في غزة تقتصر أضرارها على الماديات
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

منصور يحذر من مخاطر تصعيد إسرائيلي متزايد مع قرب موعد انتخابات الكنيست

غارة إسرائيلية ليلية تستهدف موقعاً لـ"حماس" في غزة تقتصر أضرارها على الماديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارة إسرائيلية ليلية تستهدف موقعاً لـ"حماس" في غزة تقتصر أضرارها على الماديات

غارة إسرائيلية علي "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

شنَّ الطيران المروحي الإسرائيلي ليل الأربعاء، غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع التابعة لحركة "حماس" وسط قطاع غزة، وتسببت هذه الغارات بإلحاق أضرار مادية في المواقع المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأكدت إذاعة "الأقصى" المحلية، استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي موقع "التل" التابع لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" والواقع بين مدينتي خانيونس ودير البلح، بثلاثة صواريخ على الأقل بشكل مفاجئ.

وتأتي الغارة بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل سقوط "بالون مفخخ" على أشكول أطلق من غزة، وأحدث أضراراً مادية طفيفة في الممتلكات نتيجة انفجاره، دون وقوع إصابات.

وزعم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أمس، أنه رصد مجموعة من البالونات تقلّ جسما متفجرا أطلقته "حماس" من جنوب قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف، سقط قرب مستوطنة "أشكول" مما أدى لانفجاره في الهواء ووقوع أضرار بالمكان.

وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له "أغارت مقاتلات ومروحيات حربية الليلة على عدة أهداف إرهابية تابعة لمنظمة "حماس" في مجمع عسكري وسط قطاع غرة". وأضاف ادرعي بأن "هذه الإغارة نفذت ردّا على إلحاق الضرر في منزل في إحدى بلدات غلاف غزة من خلال بالون متفجر انفجر في الهواء على ما يبدو".

اقرأ أيضا:حركة "حماس" تؤكد أن زيارة هنية لمصر حققت نتائج إيجابية

ولفت ادرعي الى أن "جيش الدفاع ينظر ببالغ الخطورة كل محاولة للمساس بمواطني إسرائيل وسيستمر بالعمل بقوة ضد هذه المظاهر". وخلص ادرعي بالقول: إن "منظمة "حماس" تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة وينطلق منه، وعن تداعيات الأعمال الإرهابية التي يكون مصدرها من القطاع".

وكان المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور أطلع أمس الأربعاء،  رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة الجمعية العامة، على مستجدات الأوضاع في فلسطين، محذرا من مخاطر تصعيد إسرائيلي متزايد مع قرب موعد انتخابات الكنيست ورغبة السياسيين في تحقيق المكاسب على حساب الشعب الفلسطيني.

ولفت منصور في رسالته التي بعث بها الى المسؤولين الأمميين ، إلى أن "وتيرة التصريحات التحريضية التي تبث الكراهية والعنصرية ضد الفلسطينيين في تزايد لدوافع انتخابية"، كما أن كشف النقاب عن خطط لإقامة أكثر من 400 وحدة استيطانية جديدة قرب بيت جالا يصب في ذات الاتجاه ويخدم مصالح السياسيين الإسرائيليين على حساب شعبنا الفلسطيني الأعزل.

وحثَّ منصور المجتمع الدولي وعلى رأسهم مجلس الأمن على التنبه لهذه التحذيرات وتحمّل مسؤولياته بهذا الخصوص، قائلا إنه لا يمكن للعالم أن يستمر في غض الطرف عن أفعال إسرائيل وإعطائها الذرائع والمبررات لتجاهل المواثيق والقرارات الدولية، ومواصلة احتلال شعب بأكمله.

وفي جنيف، التقى رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين، مساء الأربعاء، بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، وذلك خلال أعمال الدورة 40 لمجلس حقوق الانسان في جنيف. وأطلع المالكي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، على حالة حقوق الإنسان المتردية في فلسطين بسبب اكتفاء العالم بالبيانات والتصريحات بدلا عن الفعل الجاد لإنهاء الاستعمار الاسرائيلي، ومنظومة الاستيطان والاحتلال.

وقال المالكي إن "الاحتلال الإسرائيلي أصبح احتلالا دائما وتحول إلى استعمار بفعل منح الادارة الأميركية الحصانة والإفلات من العقاب لإسرائيل، وأدواتها الاستعمارية المتمثلة بقوات الاحتلال والمستوطنين".

قد يهمك أيضا:إسماعيل هنية يدعو الى اعتبار بعد غد الجمعة يومًا للزحف من أجل الأقصى

نصر الله يؤكد أن الجيش الإسرائيلي غير جاهز لخوض حرب جديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة إسرائيلية ليلية تستهدف موقعاً لـحماس في غزة تقتصر أضرارها على الماديات غارة إسرائيلية ليلية تستهدف موقعاً لـحماس في غزة تقتصر أضرارها على الماديات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab