محللون يؤكدون أن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية لا تختلف عن الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT00:00:01
 العرب اليوم -

قالت الرئاسة الروسية إنهم يأتون من مناطق تسيطر عليها أنقرة

محللون يؤكدون أن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية لا تختلف عن الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون يؤكدون أن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية لا تختلف عن الأزمة الليبية

القوات التركية
دمشق - العرب اليوم

من جديد، وجهت أصابع الاتهام بدعم الإرهاب صوب تركيا، بعدما قالت الرئاسة الروسية إن المسلحين في محافظة إدلب شمالي سوريا، يأتون من مناطق تسيطر عليها القوات التركية.ويرى محللون أن الممارسات التركية المساندة للجماعات المسلحة في سوريا، لا تختلف عما تقوم به أنقرة في الأزمة الليبية، من خلال إرسال المرتزقة إلى طرابلس لأجل دعم حكومة فايز السراج.

ويستثمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظات الأزمة من هذا القبيل، لأجل إنعاش حلم التوسع في المنطقة، حتى وإن اقتضى الأمر تحالفا مع جماعات متشددة.ويضع أردوغان يده في يد جماعات إرهابية رغم خطاب علني يتحدث عن الالتزام بالتهدئة ومحاربة تنظيمات الإرهاب.

وعلى المستوى الميداني، يبدو الدعم التركي للمسلحين أمرا جليا، فكل الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتشددة مصدرها واحد فهي تعود لمناطق تحت سيطرة أنقرة.ويحاول أردوغان تسويق نفسه بمثابة زعيم حريص على أرواح المدنيين، رغم أن الانتهاكات التي تورطت فيها أنقرة، في عدة مناطق من سوريا، كما أن تركيا كانت البوابة التي دخل منها المتشددون بعد أزمة 2011.

"دروع أردوغان"

ويحظى ورقة الدروع البشرية بتفضيل كبير لدى أردوغان، فهو يشهر هذه الورقة على الدوام حتى يهدد أوروبا بتدفق موجات اللجوء.وعلى المنوال نفسه، يستخدم أردوغان ورقة اللاجئين والهجرة لأجل استمالة موقف أوروبي مساند له إزاء الأزمة الليبية، وهو ما يكشف زيف التباكي التركي على مسألة حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.

وفيما لا يتوانى أردوغان عن استغلال المدنيين، تشير تقارير عسكرية إلى أن بلاده تبعث آلاف المرتزقة والأطنان إلى ليبيا، رغم دعوة المجتمع الدولي إلى عدم التدخل في الأزمة.ووصل أكثر من ألف مرتزق تابع لتركيا إلى ليبيا، برعاية أردوغان، خلال الشهر الماضي وحده، وفق تقرير روسي.ووفق تقارير دولية، يتحمل أردوغان مسؤولية إغراق ليبيا بأكثر من أربعة مرتزق، فيما كان قد هدد المشاركين في مؤتمر ليبيا بفزاعة الإرهاب في حال حاول المجتمع الدولي كبح جماحه في البلد المغاربي

قد يهمك أيضا:

نقطة مراقبة تركية جديدة قرب سراقب السورية على الطريق الدولي

"تحرير عفرين" تنتقم لضحايا تل رفعت بعمليات ضد القوات التركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يؤكدون أن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية لا تختلف عن الأزمة الليبية محللون يؤكدون أن الممارسات التركية للجماعات المسلحة في سورية لا تختلف عن الأزمة الليبية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab