نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو
تل أبيب - العرب اليوم

على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، والدعم الذي يتلقاه في ذلك من ماكينة دعاية ضخمة يتلقاه من الجيش ومن الإدارة الأميركية وقوى كثيرة في العالم، ما زال الذين يفضلون رئيس معسكر اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو يعتقدون أنه سيفوز برئاسة الحكومة. بل وحتى في صفوف مؤيدي لبيد، يؤمن كثيرون بأن نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، بعد انتخابات أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي استطلاع رأي جديد أجراه معهد مانو جيبع لصالح القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، عشية رأس السنة العبرية (الأحد - الاثنين)، سئل الإسرائيليون: «من سيكون رئيس حكومة في إسرائيل في رأس السنة المقبلة؟»، فجاءت الإجابات على النحو التالي: 46 في المائة قالوا نتنياهو، بينما قال 14 في المائة، إن لبيد هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، و7 في المائة اختاروا بيني غانتس.

وقد اتضح أنه حتى في صفوف مصوتي ومؤيدي معسكر لبيد، قال 27 في المائة إن نتنياهو سيكون رئيس حكومة، و25 في المائة فقط قالوا إنهم يعتقدون بأن لبيد هو الذي سيكون رئيس حكومة، فيما قال 11 في المائة إن غانتس هو رئيس الحكومة القادم. واهتم الاستطلاع بمعرفة رأي الجمهور في المقولة التي يرددها الخبراء والمحللون، بأن غانتس وحده سيستطيع تشكيل الحكومة، لأن نتنياهو ولبيد لن يستطيعا الوصول إلى أكثرية برلمانية، ولن يستطيع أي منهما تفكيك معسكر الآخر هذه المرة. وإن غانتس يستطيع سحب قسم من الأحزاب الدينية حتى من نواب الليكود. ولكن للجمهور الإسرائيلي، رأي آخر، حسب هذا الاستطلاع. إذ قال 43 في المائة إن غانتس لن يستطيع ذلك، وقال 22 في المائة فقط إنه يستطيع لأنه سيجند إلى جانبه أحزاب اليسار والعرب. وقال 21 في المائة إنه سيشكل حكومة مع الليكود ونتنياهو. وقال 14 في المائة إنه سيشكل حكومة مع أحزاب اليمين والمتدينين اليهود من دون نتنياهو.

وتشغل هذه النتائج بال فريق العمل مع لبيد، وهو فريق كبير يضم خبراء أجانب وتحت أيديهم ميزانيات ضخمة، فيتساءلون عن سر فشل لبيد في تشكيل معسكر منتصر. فهو يلتقي زعماء كثيرين في العالم والمنطقة، في مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي حضر بنفسه إلى إسرائيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد. كما يبرز كرئيس حكومة جيد، وسافر إلى الأمم المتحدة وألقى خطاباً مدوياً أثار ردود فعل إيجابية في العالم، وهو صاحب إنجازات حقيقية خلال أقل من سنة من الحكم، ويبث رياحاً جديدة إيجابية في الحياة السياسية مختلفة عن عهد نتنياهو، ومع ذلك لا يحقق المكسب المطلوب. صحيح أن الاستطلاعات تمنحه 25 مقعداً، أي بزيادة 8 مقاعد عما له اليوم، إلا أن الزيادة تأتيه من شفط نحو 330 ألف صوت من الأحزاب المتحالفة معه.

ويعد فريق الخبراء الخطط لكسر هذا النحس وإحداث انعطاف لصالح لبيد، على الأقل لينزل نتنياهو من أربعة إلى خمسة مقاعد. ويجرون تشريحاً تفصيلياً للخريطة الحزبية لدى الجمهور الإسرائيلي لأجل تحليل مظاهرها، ويحاولون إيجاد حل لكل حالة. وتبين من استطلاع آخر داخلي، أن هناك ظاهرة مقلقة حول الشباب، ففي معسكر اليمين يوجد تقليد بارز بموجبه يكون الولاء للحزب جيلاً وراء جيل. فإذا صوت الرجل لحزب يميني معين يصوت له أيضاً الابن وكذلك الحفيد. أما في وسط المشهد السياسي ويساره، فإن الأبناء لا يسيرون وراء الآباء والأجداد، بل يتمردون عليهم. على سبيل المثال، يصوت 78 في المائة من المتدينين اليهود مثلما صوت آباؤهم وأجدادهم. وفي حزب الليكود 40 في المائة منهم. أما في حزب لبيد، فإن 26 في المائة من أنصاره يصوتون مثلما صوت الأب.

وفي حزب ميرتس في اليسار الصهيوني، تنخفض النسبة إلى 17 في المائة، وقال 46 في المائة إنهم يرفضون السير وراء ذويهم. ولكن التمرد الأكبر هو من نصيب حزب العمل، الحزب المؤسس للحركة الصهيونية وإسرائيل، فإن النسبة تهبط إلى الحضيض، إذ إن 7 في المائة فقط من الشباب، قالوا إنهم يصوتون مثلما صوت الآباء والأجداد. وعموماً يتجه الشباب الإسرائيلي في السياسة إلى جناح اليمين. وحسب حزب «الصهيونية الدينية»، بقيادة إيتمار بن غفير، فإن 42 في المائة من المصوتين له هم من الشباب أبناء جيل 18 حتى 29 عاماً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يُغيّر تكتيكه تجاه الناخبين العرب للجم أصواتهم

الرئيس الإسرائيلي يُقلد بايدن وسام الشرف الرئاسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab