تفاصيل اختراق القراصنة الروسيين المواقع الإلكترونية الأميركية
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

سرقوا بيانات 50 ألف ناخب بما في ذلك الأسماء والعناوين

تفاصيل اختراق القراصنة الروسيين المواقع الإلكترونية الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل اختراق القراصنة الروسيين المواقع الإلكترونية الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - عادل سلامة

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باللوم على سلفه باراك أوباما، لعدم الرد بعنف كافٍ على القرصنة الروسية لأعضاء الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية 2016، وجاء ذلك بعد أن اتهم روبرت مولر، المحامي الخاص الذي يحقق في ما إذا كانت حملة ترامب متواطئة مع روسيا، 12 ضابطا من الاستخبارات العسكرية الروسية بارتكاب جرائم قرصنة إلكترونية.

اتهام 12 روسيّا تابعًا لمخابرات بوتين
قال الرئيس الأميركي عبر موقع "تويتر": "القصص التي سمعتها عن 12 روسيا كانت خلال إدارة أوباما، وليست إدارة ترامب"، مضيفًا "لماذا لم يفعلوا شيئا حيال ذلك، وبخاصة حين تم الإبلاغ عن أن الرئيس أوباما حصل على معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في سبتمبر/ أيلول، قبل الانتخابات؟".

وكشفت لائحة الاتهام التي أدلى بها مولر والمكونة من 29 صفحة، عن نطاق المحاولة الروسية للتأثير على الانتخابات، إذ تم استهداف أكثر من 300 شخص مرتبط بحملة هيلاري كلينتون، أو منظمات ديمقراطية، من قبل الروسيين، ووفقا لهذه الاتهامات، كان الوكلاء الـ12 الذين تمت تسميتهم أعضاءً في وحدتين، الوحدة 26165 ووحدة 74455 من وحدة الاستخبارات العسكرية، وهي دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية، تمكنوا من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي باستخدام رسائل البريد الإلكتروني "التصيد الاحتيالي" المتخفية في شكل تنبيهات أمان "غوغل"، وأيضًا طرق أخرى، وبمجرد دخولهم إلى الأنظمة استخدموا مصطلحات البحث مثل "هيلاري" و"تحقيق بنغازي" للعثور على أكثر الرسائل الإلكترونية تلفا.

ما فعله القراصنة الروسيون
راقب القراصنة الروسيون لوحات مفاتيح المسؤولين الديمقراطيين، وسرقوا كلمات المرور الخاصة بهم، وأخذوا لقطات لشاشة الكمبيوتر، ورصدوا المعلومات المصرفية، وفي نشر للمعلومات قبل الانتخابات، استخدموا أسماء أميركية مزيفة على الإنترنت، بما في ذلك "كاري فيحان" و"كيت إس ميلتون"، وقاموا بإنشاء نطاق الإنترنت DCLeaks.com للحصول على معلومات ضارة للديمقراطيين، مدعين بأنهم "أميركيون مختطفون"، كما أنشأوا عملاء رؤساء Guccifer. 2.0، وهو تعريف على الإنترنت يدعي أنه هكر روماني، واتصلوا بويكيليكس أثناء نشرهم المعلومات في الفترة التي تسبق الانتخابات.

وشملت تلك المعلومات رسائل البريد الإلكتروني التي تُظهر كيف كان المسؤولون الديمقراطيون يعملون ضد بيرني ساندرز، مما أدى إلى انقسام عميق في قاعدة الدعم للحزب عندما تم الإفراج عن رسائل البريد الإلكتروني، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني من جون بوديستا، رئيس حملة السيدة كلينتون، وفي هذه العملية، استخدم الروسيون عملة بيتكوين مقابل الدفع عبر الإنترنت لتغطية مساراتهم المالية.

واستخدموا شبكة من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك استئجار واحدة في ولاية إلينوي الأميركية.

واخترق الروسيون مجالس انتخابات الولاية في فلوريدا وجورجيا وأيوا، وسرقوا تفاصيل بيانات 50 ألف ناخب بما في ذلك الأسماء والعناوين وأرقام الضمان الاجتماعي الجزئي وأرقام رخصة القيادة، وفقا للائحة الاتهام، كما زُعم أن الروسيين اخترقوا مواقع الشركات الأميركية التي تقدم برمجيات لإدارة الانتخابات.

وبحسب ما ورد حصلت وكالات الاستخبارات الأميركية على معلومات تشير إلى احتفاء عملاء "جي آر يو" عندما فاز ترامب في الانتخابات.

التحقيقات المقبلة تحمل مفاجآت
وحثّ الديمقراطيون ومسؤولون سابقون في المخابرات الأميركية السيد ترامب على استخدام الأدلة في لائحة الاتهام لمواجهة نفي بوتين التدخل في الانتخابات الروسية.

ووصف مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، لائحة الاتهام بأنها "قراءة رائعة لتفاصيل ثرية للغاية"، وتوقع بأن يتوالى اتساع دائرة الاتهام.

ولم يقل مولر إن شركاء حملة ترامب كانوا متورطين في جهود القرصنة، وأن الأميركيين كانوا على علم بمعرفة ضباط المخابرات الروسيين، أو أنه تم تغيير أي نسبة أصوات عن طريق القرصنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اختراق القراصنة الروسيين المواقع الإلكترونية الأميركية تفاصيل اختراق القراصنة الروسيين المواقع الإلكترونية الأميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab