عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار

مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 93 شخصاً على الأقل قتلوا أو فقدوا بعد غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.وقالت فرق الإنقاذ إن مبنى سكنياً من خمسة طوابق أصيب، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مغطاة بالبطانيات على الأرض. ولم يصدر أي تعليق فوري على الضربة من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ هجوماً جديداً في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن قال إن حركة حماس "تعيد تجميع صفوفها هناك".

وتحدث شهود عيان لبي بي سي عن ما يصفونه بـ"مجزرة جديدة" في بيت لاهيا ليلة الثلاثاء جراء قصف طائرات إسرائيلية مربعاً سكنياً جديدا ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين بجراح، وفقاً لما أعلنته قناة الأقصى.

وقال جهاز الدفاع المدني في تصريح عاجل له إن "مجزرة جديدة وقعت في بيت لاهيا والمواطنين يناشدون طواقم الدفاع المدني والاسعافات لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية".

وقال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 600 فلسطيني من شمال غزة وفي ظروف لا إنسانية حسب تعبيره، وقال: "أُخذوا عُراةٌ وكدَّسهم الجيش الإسرائيلي في شاحنات، ولا يُعْلَمُ مَصيرُهم حتى الآن".

وكانت القوات الإسرائيلية تعمل في شمال غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وخاصة في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة لبي بي سي بأن "الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا سيما بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للمستشفى وقيامه باعتقال كافة الكوادر الطبية ولم يتبق إلا طبيب واحد وهو طبيب أطفال.

وأضاف في حديثه لبي بي سي أن طبيعة الحالات التي تصلهم كلها إصابات جراحية وتحتاج لتدخل جراحي بشكل عاجل وهناك عظام خارجة من أجساد الجرحى لا تستطيع الكوادر الطبية أن تقدم لهم أي شيء، "نحن نقدم فقط إسعافات أولية أما الحالات التي تحتاج لتدخل علاجي جراحي تحتاج لاستكشاف وإيقاف للنزيف"، على حد قوله.

داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى الأسبوع الماضي قائلة إنه يستخدم من قبل مقاتلي حماس.

وتقول إسرائيل إن عملياتها في شمال غزة تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها وتتهمها بالتسلل بين السكان المدنيين، وهو ما تنفيه حماس.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت إنها قتلت 40 "إرهابياً" في جباليا، وفي وسط غزة قالت إنها "قضت على العديد من الإرهابيين" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بما في ذلك بعض الذين "حاولوا زرع متفجرات بالقرب من القوات".

يواجه شمال قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يعيش مئات الآلاف من الناس في ظروف يائسة.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك يوم الجمعة إن "الجيش الإسرائيلي يعرض سكاناً بالكامل للقصف والحصار وخطر المجاعة".

وصوّت البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين على تشريع يحظر على وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، العمل في البلاد، مما أثار تحذيرات من أن تسليم المساعدات إلى غزة قد يتأثر بشدة.

شنت إسرائيل حملة لتدمير حماس رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الجماعة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي قتل فيه حوالي 1,200 شخص واختطف 251 آخرون.

وقُتل أكثر من 42,924 شخصاً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

لا تسمح إسرائيل للصحفيين الدوليين من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بالوصول المستقل إلى غزة، مما يجعل من الصعب التحقق من الحقائق على الأرض.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن بلاده ستواصل العمل مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف الأنصاري أن قطر لا تتوقع أي نتيجة سلبية قد تُخلِّفها الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة، على عملية الوساطة نفسها، وقال: "نعتقد أننا نتعامل مع مؤسسات، وفي بلد مثل الولايات المتحدة، فإن المؤسسات مهتمة بإيجاد حل لهذه الأزمة".

من جهته أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وبأنهم منفتحون على أي مقترحات أو أفكار تنهي معاناة سكان قطاع غزة ، وتوقف إطلاق النار نهائيا، وتؤدي إلى انسحاب "الاحتلال" من كل القطاع، وترفع الحصار وتقدم الإغاثة والدعم والإيواء وتُعيد الإعمار، وتنجز صفقة جدية للتبادل، على حد قوله.

وحول المفاوضات التي استضافتها الدوحة مطلع الأسبوع الجاري لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قال الأنصاري إنه لا يمكن التعليق على محتوى المفاوضات، "لكن تم تحقيق الكثير"، لافتاً إلى أن اللقاءات مستمرة في الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية.

ومضى الأنصاري قائلاً: "هدفنا احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة"، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ "خطوط متوازية"، للعمل على خفض التصعيد في لبنان وقطاع غزة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزارة الصحة بغزة تؤكد أن جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا بفعل القصف المستمر

وزارة الصحة المصرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حادث أتوبيس الجلالة لـ 12 متوفيا و33 مصابًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab