غسان سلامة يؤكّد أنّ سيف الإسلام القذافي مطلوب دولياً ولن يحاوره
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أعلن بدء عملية تسجيل الناخبين تحضيراً للانتخابات البلدية والرئاسية والنيابية

غسان سلامة يؤكّد أنّ سيف الإسلام القذافي مطلوب دولياً ولن يحاوره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يؤكّد أنّ سيف الإسلام القذافي مطلوب دولياً ولن يحاوره

غسان سلامة مع فائز السراج
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أنه استطاع “على رغم صعوبات هائلة” بدء عملية تسجيل الناخبين تحضيراً لإجراء انتخابات بلدية ورئاسية ونيابية هناك في عام ٢٠١٨، وذلك بهدف تنظيم استحقاق ذي صدقية”، ورفض محاورة سيف الإسلام القذافي (نجل العقيد الراحل معمر القذافي) لأنه مطلوب دولياً، مشيرًا إلى عزمه رفع مستوى إقبال الناخبين عما كان عليه في الانتخابات السابقة، إذ “لم تتجاوز نسبته ١٧ في المئة، بالتالي لم تكن العملية ذات صدقية كافية”، مشيراً إلى “نواب انتُخِبوا آنذاك بـ٢٠٠ إلى ٣٠٠ صوت وهذا غير طبيعي” 

وأبدى سلامة سروره ، لأن “العملية بدأت بطيئة لكن أرقام الأيام الأخيرة تشير إلى زيادة 4 أضعاف في عدد الناخبين المسجلين في الجنوب، و3 أضعاف في الغرب وضعفين في الشرق”، معرباً عن أمله بأن “يتسجل عدد أكبر من النساء، كوني وجدت أن عددهن أقل من الرجال، ولكن ما يزيدني أملاً هو النسبة الكبيرة من الشباب الذين يتسجلون ويشكّلون أكثرية للمرة الأولى”، ولاحظ أنّ معظم السياسيين الليبيين لا يريد انتخابات، فيما تعمل الأمم المتحدة على تثبيت دعائم “شرعية دائمة عبر صناديق الاقتراع”.

وأوضح أنه بدأ بالعمل مع موظفي البعثة الدولية في ظروف فائقة الصعوبة، “خصوصاً أن المفوضية العامة للانتخابات لم تُخصَص رواتب لموظفيها، فتوجب جمع الأموال من الخارج لكي نؤمّن كل التقنيات الحديثة، من هواتف كومبيوتر لعملية التسجيل” التي انطلقت في ٦ كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وصرح المبعوث الدولي بأن “موعد الانتخابات يُحدَد عندما تكتمل الشروط التقنية والأمنية، على أن يكون هناك وضع أمني مقبول وقانون انتخاب مُتفق عليه، وأن يتعهد القادة الليبيون قبول نتيجة الاستحقاق مسبقاً، لئلا نقع في وضع يشبه ما يحصل اليوم، إذ هناك برلمانان وحكومتان على الأقل في ليبيا، الآن لا أحد يريد مجلساً ثالثاً ولا حكومة رابعة بل مجلس نيابي واحد وشرعي، وذلك يتطلب شروطاً سياسية، لذا بدأنا عملية متعددة الأبعاد، تقنية واشتراعية وسياسية وأمنية للتوصل إلى أفضل الظروف”، علماً أنه ليست هناك “ظروف مثالية” في أي بلد لإجراء أي استحقاق.

وقال سلامة إن بعثة الأمم المتحدة ستنتقل إلى ليبيا من تونس في شكل دائم مطلع عام 2018، وأكد أنه سيقيم في طرابلس ويعمل فيها، واعتبر أن الحل غير ممكن في ليبيا إلا بتصالح “حقبات ليبيا الثلاث” وهي “القذافية” و “الملكية” و “الثورية” (2011) التي “لا يزال كل منها يدير ظهره للآخر”. وأضاف أنه لا يسعى إلى لقاء سيف الإسلام نجل معمر القذافي، الذي كان محتجزاً في الزنتان وأُطلق سراحه أخيراً، لأنه مطلوب من القضاء الدولي، إلا أنه يحاور أنصار النظام السابق ومناصري الملكية وثواراً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يؤكّد أنّ سيف الإسلام القذافي مطلوب دولياً ولن يحاوره غسان سلامة يؤكّد أنّ سيف الإسلام القذافي مطلوب دولياً ولن يحاوره



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab