المبعوث الأممي يكشف رغبة الحكومة الشرعية والحوثيين في المفاوضات
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

أكد أنه يعمل على مسارين للوصول باليمن لبر الأمان

المبعوث الأممي يكشف رغبة الحكومة الشرعية والحوثيين في المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعوث الأممي يكشف رغبة الحكومة الشرعية والحوثيين في المفاوضات

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لدى وصوله مطار عدن
عدن ـ عبدالغني يحيى

خرج المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن صمته الذي رافق تحركاته منذ توليه المهمة الصعبة في مارس (آذار) 2018، وكشف عن وجود رغبة لدى الحكومة الشرعية والانقلابيين بالعودة إلى المفاوضات التي توقفت منذ أغسطس (آب) 2016.

وأضاف بالقول "التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي أنصار الله (الحوثيين) في مسقط. وأكد الطرفان استعدادهما للقدوم إلى طاولة المحادثات. وأعتقد أن ذلك قد طال انتظاره، فقد مر عامان على عقد المحادثات الأخيرة حول اليمن. وأعتقد أن الشعب اليمني يتوقع استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً أنه من المبكر التحدث عن الجدول الزمني لإكمال المفاوضات.

وأعلن غريفيث أنه يعمل على مسارين؛ الأول الحديدة. والثاني الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية. وبقدر ما يعتبر المبعوث الأممي أن الحديدة مسألة مهمة لأنه يريد تجنيبها الخوض في القتال، فإنه يرى أن الحل السياسي الشامل هو الأهم، وعبر إذاعة الأمم المتحدة، قال المبعوث إنه سيعرض خطته بشأن كيفية بدء المحادثات مرة أخرى على مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوع المقبل، وشدد قائلاً: "أود أن أجلب الأطراف معاً في غضون الأسابيع القليلة المقبلة"، مضيفاً "آمل أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، وسنطرح أمامه خطة بشأن كيفية بدء المحادثات مرة أخرى، وأتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع أنصار الله (الحوثيين) خلال الأيام القليلة المقبلة لنكون واضحين للغاية حول كيفية التعامل مع القضيتين المترابطتين؛ وهما الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية".

وحذر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني من إعادة إحياء مبادرة كيري التي وصفها بـ(المدفونة)"، وقال لـ"الشرق الأوسط" إنه لا ترتيبات سياسية مطلقاً قبل الأمنية.وبالانتقال إلى "معادلة الحديدة"، تحدث المبعوث الأممي عن أنه "عرض علينا القيام بدور قيادي في الميناء وإدارته، وتمت الموافقة على ذلك من حكومة اليمن وأنصار الله، ولكن تتعين معالجة قضية المدينة والمحافظة، وفي الوقت الحالي ما زلنا نجري المفاوضات عن ما إذا كان دور الأمم المتحدة سيساعد في تجنب وقوع الهجوم أم لا، والأهم هو ما إذا كان استئناف المفاوضات سيعني تجنب الهجوم على الحديدة وتجنب التحرك نحو الحرب أم لا".

ويقول وزير الخارجية اليمني "موقفنا الذي عبرنا عنه بدعم صريح من التحالف هو أنه لا يمكن القبول ببند واحد من المبادرة (مبادرة الحديدة)، وأننا نتحدث عن مبادرة كحزمة واحدة تنطلق في الأساس من خروج الحوثي من الحديدة ميناءً ومدينةً، وهذا هو الحد الأدنى والمبدأ الذي يقوم عليه قرار مجلس الأمن 2216 الذي يشترط الانسحاب وتسليم الأسلحة كمدخل للسلام المستدام في اليمن".

ويرجع المبعوث الأممي "عدم حدوث هجوم كبير على ميناء أو مدينة الحديدة إلى المحادثات التي أجريناها مع الأطراف"، ويقول: "وقع قتال حول المطار، ولكن منطقة الميناء لم تشهد أعمالاً قتالية كبيرة حتى الآن"، مضيفاً: "قيادة جماعة أنصار الله تمكنت من أن تعطينا في الأمم المتحدة عرض القيام بدور رئيسي في إدارة ميناء الحديدة، ويعتمد ذلك على وقف إطلاق النار العام في المحافظة، وأعتقد أننا نواصل مع الأطراف تحديد ما يتعين عمله لتجنب احتمال وقوع أي هجوم على الحديدة".

ويؤكد غريفيث استعداد الأمم المتحدة لتولي مسألة إدارة الميناء "بمجرد أن تتفق الأطراف"، ويضيف "ما نحاول فعله الآن هو تحديد ما يتعين ما هو ضروري لتجنب وقوع هجوم على الحديدة، وهذا يتضمن تدابير محددة للميناء والمدينة ووقفاً عاماً لإطلاق النار. ولكن اتضح لي من المشاورات مع الأطراف، بما في ذلك التحالف، أن حل قضية الحديدة مرتبط ببدء المفاوضات السياسية. هدفنا هو معالجة مسألة الحديدة في سياق المفاوضات السياسية".

يعود وزير الخارجية اليمني ليقول إن استعادة الحديدة يأتي ضمن تفويض القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، بما يحمي الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر وبوقف تهريب الأسلحة والصواريخ للحوثيين ويوقف استهداف السفن التجارية بالصواريخ وزرع المجرى المائي الدولي بالألغام البحرية العشوائي، إضافة إلى استمرار انسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية عبر ميناء الحديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يكشف رغبة الحكومة الشرعية والحوثيين في المفاوضات المبعوث الأممي يكشف رغبة الحكومة الشرعية والحوثيين في المفاوضات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab