سقوط قذائف على أماكن خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في درعا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

تُسجل خروقات متواصلة في هدنة "الجنوب السوري"

سقوط قذائف على أماكن خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في درعا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط قذائف على أماكن خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في درعا

أماكن في حي المطار الخاضع لسيطرة قوات الحكومة في مدينة درعا
دمشق ـ نور خوام

سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حي المطار الخاضع لسيطرة قوات الحكومة في مدينة درعا، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في درعا البلد لقصف صاروخي متجدد من قبل قوات الحكومة، كذلك استهدفت قوات الحكومة بالقذائف والرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة النعيمة شرق درعا، كما تعرضت مناطق في بلدة داعل بريف درعا الأوسط لقصف من قبل قوات الحكومة، دون أنباء عن إصابات، لتسجل خروقات متواصلة في هدنة الجنوب السوري ضمن الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، والمطبق منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الماضي 2017.

وكان المرصد السوري نشر في الـ 9 من تموز / يوليو الماضي من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد المرصد السوري إلى الآن هدوءً يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، هذا الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، حيث تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سورية وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وردت معلومات عن قيام عناصر من هيئة تحرير الشام باعتقال مسؤول في “حكومة الإنقاذ” بمدينة إدلب، لأسباب مجهولة حتى اللحظة، بينما جددت طائرات حربية قصفها مساء اليوم على مناطق في الريف الإدلبي، حيث استهدفت بعدة غارات أماكن في محيط مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية موقة بالإضافة لحرش عابدين الواقعة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة، أنه  تواصل الطائرات الحربية قصفها لمناطق في ريف إدلب مخلفة المزيد من الدمار والخسائر البشرية من شهداء وجرحى، هذا التصعيد الذي تزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الثلاثاء الأسود، التي جرت في مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، صبيحة يوم الـ 4 من نيسان / أبريل من العام الفائت 2017، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء الطائرات المروحية عدة براميل متفجرة ،على مناطق في محور مدينة جسر الشغور ومناطق في ريفها الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

كما استهدفت الطائرات الحربية بغارة مناطق في بلدة كرسعة الواقعتين في ريف إدلب الجنوبي، كذلك رصد تنفيذ الطائرات الحربية غارة على مناطق في قرية مرعند بريف جسر الشغور الغربي، ما تسبب باستشهاد مواطنة وإصابة 4 من أطفالها بجراح، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في الأطراف الغربية لبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة التمانعة، وأرض الزرزور، الواقعتين في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرى مرج الزهور وحلوز واشتبرق والشير ديبة وأطراف مدينة جسر الشغور، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت الطائرات صباح اليوم مناطق في بلدة كفرنبل وقرى احسم وخربة حاس ودير سنبل وسفوهن في جبل الزاوية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قذائف على أماكن خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في درعا سقوط قذائف على أماكن خاضعة لسيطرة قوات الحكومة في درعا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab