لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين
آخر تحديث GMT12:17:04
 العرب اليوم -

لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين

الشرطة الإسرائيلية
تل أبيب - العرب اليوم

في الوقت الذي خرجت فيه قائمة الجبهة والعربية للتغيير (القائمة المشتركة للأحزاب العربية سابقاً)، بتحذيرات إزاء حملة التحريض التي يتعرض لها قائداها أيمن عودة وأحمد الطيبي وما يرافقها من تهديدات بالقتل، دعا رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، اللواء أوفير بيندير، جمهور المصلين اليهود وخاصة في مدينة القدس المحتلة، إلى حمل السلاح الشخصي خلال حضورهم إلى دور العبادة والكنس خلال عيد رأس السنة العبرية (الذي بدأ عصر الأحد وينتهي مساء الثلاثاء). ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان»، عن بيندير، قوله إنه «توفرت لدى الشرطة إنذارات كثيرة عن شبهات لارتكاب عمليات إرهابية»، على حد وصفه. وأشار إلى أن «الشرطة جاهزة وعلى أتم أهبة الاستعداد لإعطاء رد ملائم لكل حادث طارئ، لكن ينبغي على المواطنين أن يتخذوا الاحتياط اللازم».

وكانت لافتات انتخابية لحزب الصهيونية الدينية بقيادة إيتمار بن غفير وبتسليل سموترتش، قد اجتاحت لوحات الإعلانات في المدن الرئيسية (منذ الجمعة)، متضمنة تحريضاً واضحاً على القتل ضدّ نواب الجبهة والعربية للتغيير، كاشفة عن سياسة هذا الحزب الداعية إلى ترحيل جماعي للعرب الفلسطينيين من وطنهم. وتضم اللافتة صوراً للنواب أيمن عودة وأحمد الطيبي وشريكهما اليهودي في القائمة د. عوفر كسيف، وعليها اقتباس من التوراة «لنطرد أعداءنا». وقام بن غفير بتوضيح رأيه في الموضوع فقال: «سنقيم حكومة يمين تعيد الأمن لإسرائيل. يجب أن يحاكم كل إرهابي بالإعدام. ويجب أن نحمي كل رجل شرطة يطلق النار باتجاه إرهابيين أو محرضين على الإرهاب. ويجب طرد الإرهابيين أمثال الطيبي وعودة وكسيف».

وقالت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، رداً على التحريض، إن بن غفير يكشف في كل مرة عن وجهه الكهاني الدموي، بل ويثبت أنه يستطيع أن يتفوق بالعنصرية والتحريض ونوايا الترانسفير (التهجير) على معلمه المأفون كهانا. وتابعت أنها ليست المرة الأولى التي تستغل فيها القوى الفاشية الانتخابات للتحريض على العرب وممثليهم، «لكن بن غفير يصل بالتحريض الدموي إلى مستويات غير مسبوقة في خطورتها، تُعبر عن طبيعة التدهور الفاشي في إسرائيل وهيمنة الخطاب الكهاني على الحيز العام. وهو لا يحرض ضد نواب الجبهة والعربية للتغيير، فقط لأنهم يتصدون له ولفاشيته في كل ميدان ومن على كل منبر، بل بالأساس لأنهم يمثلون جماهير عربية، يعتبر وجودها وبقاءها شوكة في حلقه، ويمثلون الشراكة بين هذه الجماهير والقوى التقدمية اليهودية».

وأعلنت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، أنها ستتوجه للجنة الانتخابات وللمستشارة القضائية للحكومة، بطلب إزالة هذه اللافتات التحريضية وملاحقة بن غفير قانونياً بتهمة التحريض على القتل. المعروف أن استطلاعات الرأي تعطي حزب بن غفير 12 - 13 مقعداً في الانتخابات القادمة، أي ضعفي قوته الحالية (6 نواب)، وهو يدير حملة لفرض حرية الصلاة لليهود في باحات المسجد الأقصى. وقد رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب منذ صباح الأحد، إلى أعلى درجة مستوى، ونشرت الآلاف من عناصرها خاصة في القدس المحتلة والأماكن المكتظة بالإسرائيليين في باقي المناطق. من جهة ثانية، باشرت بلدية بئر السبع (الأحد)، فرض ضريبة جديدة على المواطنين في المدينة، بهدف تمويل ميليشيا مسلحة تحت اسم «دوريّة الأمن»، وظيفتها «تبديل» الشرطة وحماية المواطنين، وفق ما صرّحت به البلدية. وهي أيضاً مصدر قلق للقيادات العربية.

وقد باشرت الدوريّة عملها تحت إدارة ضابط سابق، كان قد استقال من وظيفته في السلك في الشرطة، في ظل عدم قدرته على القيام بمهامه بسبب «النقص في الموارد البشرية في الشرطة»، وفق تعبيره. ويرى قادة عرب النقب، أن هذه الدوريّة ليست شرطة جماهيريّة، ولا دوريّة متطوعين كما هو الحال في بلدات أخرى، بل هي شركة حراسة خاصة، يعمل بها حراس مدججون بالسلاح، تعمل بتصريح من وزارة الأمن الداخلي والشرطة. وقال بيرتس عمار، قائد الشرطة في منطقة الجنوب، في مقابلة إذاعيّة (الأحد): «لدينا في الجنوب أمور تختلف عن تل أبيب، ففي الجنوب لدينا بدو، والبدو لا ينصاعون للقوانين، هم لديهم قوانينهم التابعة لثقافتهم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عملية الأغوار تدفع الشرطة الإسرائيلية إلى رفع حالة التأهب

لابيد يؤكد أن إسرائيل ستمنع طهران من تزويد حزب الله بالسلاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab