مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار

قطاع غزة
القاهرة- العرب اليوم

قال دبلوماسيون ومحللون سياسيون، إن المبادرة الإنسانية التي اتفق زعماء فرنسا ومصر والأردن على تدشينها في قطاع غزة، تأتي في وقت مهم للغاية لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات العمليات العسكرية منذ أيام.ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر لليوم العاشر على التوالي، أسفر حتى الآن عن مقتل 219 شخصا، من بينهم 63 طفلا، وإصابة 1530 على الأقل بجروح.وبادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتدشين مبادرة لإعادة إعمار قطاع غزة بمبلغ 500 مليون دولار.

جاء ذلك خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة هذه الدول، استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، وشارك فيها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي، بينما شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر تقنية مؤتمرات الفيديو.بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، حسين هريدي، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المبادرة الإنسانية جزء من تحرك شامل؛ لأن قادة الدول الثلاث اتفقوا على ضرورة التحرك مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، ثم العمل على تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.

وأضاف هريدي أن "المبادرة الإنسانية مطلوبة، والموقف الذي اتخذته الدول الثلاث مُقدّر، وفي هذا السياق يجب أن نحيي المبادرة غير المسبوقة للرئيس السيسي بتخصيص مصر 500 مليون دولار لعمليات إعادة إعمار قطاع غزة".وأشار إلى أن الدول الثلاث تبذل جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية للعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتًا إلى أنه وقف إطلاق النار جزء من حل شامل لهذه القضية، بمعنى أنه لا ينبغي النظر لهذه الجهود بمعزل عن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة من أجل دفع جهود المجتمع الدولي قاطبة للعمل على حل الدولتين.

بدوره، قال الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، إن هذه المبادرة تتسق مع مواقف الدول الثلاث وعلى رأسها مصر الداعمة للشعب الفلسطيني سواءً كان سياسياً أو إنسانياً.وأضاف سمير في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن مصر على سبيل المثال من أكثر الدول التي كانت تساعد قطاع غزة بعد أي حرب مع إسرائيل، فجزء كبير للغاية من إعادة التأهيل في القطاع كانت تقوم به مصر وعلى رأس ذلك محطات الكهرباء التي كانت تُستهدف في الحروب السابقة.وأكد أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية التي طرحتها الدول الثلاث، إذ أن هناك مؤشرات في الأفق عن تهدئة مرتقبة، ومن ثم يجب النظر إلى الشعب الفلسطيني الذي سيعاني لسنوات جراء هذه العمليات العسكرية، سواءً من فقدوا عائلاتهم أو عائلهم أو تهدمت منازلهم فهؤلاء سيحتاجون دعما إغاثيا وإنسانيا ودعم في المرحلة الانتقالية لتأهيل حياتهم من جديد.

وشدد على أن الإمكانيات الموجودة بقطاع غزة حالياً لا يمكن أن تكفي بالاحتياجات التي سيطلبها السكان، ومن هذا المنطلق فمصر والأردن وفرنسا أطلقوا هذه المبادرة وبدأها الرئيس السيسي بـ 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار.

ويرى خبير العلاقات الدولية، أن الدول الثلاث لديها دور كبير وانخراط في القضية الفلسطينية منذ سنوات.وقال إنه عربيا؛ فمصر والأردن من أكثر الدول المنخرطة في القضية الفلسطينية ومعروف أن الملف الفلسطيني ملف مصري أردني، إذ تشرف الأردن على الأملاك الهاشمية الموجودة في القدس، أما الملف الأمني والسياسي للقضية الفلسطينية فملف مصري بامتياز.وأوضح سمير أن مصر تعمل على 3 مسارات بشأن القضية الفلسطينية؛ الأول ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أسرع وقت، وإطلاق هدنة طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية وغزة مع إسرائيل، والثالث إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية وأن تكون هناك وحدة بين حركتي فتح وحماس وإنهاء المشاكل بينهما.

وشدد على أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية اهتماما وانخراطا في القضية الفلسطينية، وسبق لها في عهد الرئيس السابق أولاند أن طرحت في منتصف عام 2016 أن يكون هناك مؤتمرا دوليا للسلام، لكن هذه الفكرة أجهضت بسبب امتناع وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري عن الحضور بحجة انشغاله.وأشار إلى أن فرنسا تلح على ضرورة أن يصدر مجلس الأمن قرارا بشأن الصراع بالشرق الأوسط، وذلك بعد فشل التوصل إلى ذلك في آخر اجتماع دولي.وأكدت الدول الثلاث على "تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة بإجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين، من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية".

قد يهمك ايضا:

تحركات سريعة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة بوساطة مصرية

القوات الإسرائيلية تنفي التوغل بريًا في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab