الرباط ـ زياد المريني
تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية مغربياً كان يقيم في فرنسا، ومتهم بالهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً بمراكش في 1994، وفق ما أفاد الجمعة مصدر أمني مغربي.
وأوضح المصدر أن عبد الإله زياد، 63 عاماً "رحل من فرنسا الأربعاء وعرض على السيد قاضي التحقيق باعتباره الجهة القضائية المختصة".
وقرر قاضي التحقيق بعد ذلك الإفراج عنه "لتقادم جميع التهم المنسوبة إليه"، حسب ما أفادت وسائل إعلام مغربية الجمعة، فيما لم يتسن الحصول على تفاصيل من مصادر قضائية مغربية.
وحُكم على زياد في 1997 بفرنسا بالسجن 8 أعوام والمنع من دخولها 10 أعوام، لإدانته "بتكوين عصابة إجرامية على ارتباط بعمل إرهابي".
واعترف أثناء المحاكمة بأنه نظم واستقطب وأعطى الأوامر لأفراد الشبكة المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت مراكش في 24 أغسطس (آب) 1994 واسفرت عن مقتل سائحين اسبانيين.
وصدر ضده حكم غيابي بالسجن في المغرب في 1984، حسب وسائل إعلام.
وأقام في فرنسا بطريقة غير قانونية واعتبر "أمير" الشبكة التي نفذت هجمات مراكش. كما سبق له أن أقام في ليبيا، والجزائر، وأفغانستان حيث تدرب على السلاح، والمتفجرات.
وكانت هجمات مراكش، الأولى من نوعها في المغرب، وتسببت في أزمة دبلوماسية مع الجزائر، بعد قرار الرباط فرض تأشيرة على الجزائريين، لأن بعض أفراد الشبكة التي نفذت الهجمات جزائرييين،
لترد الجزائر بإغلاق حدودها مع المملكة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك