الخرطوم ـ العرب اليوم
مثل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الأحد، أمام النيابة العامة في الخرطوم للتحقيق معه في قضية إعدام 28 ضابطا من الجيش السوداني عام 1990، واستمعت النيابة إلى 78 شاهدا حول "مذبحة رمضان"، ويعد استجواب البشير للتحري معه اليوم بشأن القضية هو الأول في هذه القضية. وانطلقت "حركة الخلاص الوطني"، التي قادها "ضباط 28 رمضان"، من داخل الجيش السوداني في أبريل 1990، وقد أعدم نظام البشير، الضباط الذين قادوا انقلابا مضادا بعد نحو عام من تسلمه مقاليد الحكم في يونيو عام 1989. واعتقل عمر البشير، الذي حكم البلاد منذ وصوله إلى السلطة في عام 1989، عقب الإطاحة به في انقلاب عسكري العام الماضي، بعد احتجاجات شعبية استمرت أكثر من 4 أشهر، حيث يواجه اتهامات بالفساد في قضايا عدة. وأدين البشير في ديسمبر الماضي، في إحدى هذه القضايا وصدر حكم بالتحفظ عليه في دار للإصلاح الاجتماعي لمدة عامين، ومنذ الإطاحة به قبل أكثر من عام، صادرت السلطات السودانية شركات وعقارات وممتلكات تعود له وبعض أفراد أسرته ومساعديه.
قد يهمك ايضـــًا :
نقل البشير من سجن كوبر إلى مستشفى يونيفرسال ببحري
الأمير تركي الفيصل يكشف سرًا خطيرًا عن عمر البشير وأسامة بن لادن
أرسل تعليقك