ديفيدسون تلقي خطابًا مهمًا يدعو إلى زيادة الضرائب لتمويل هيئة الخدمات الصحية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

تسعى إلى إنهاء أهداف الهجرة التي وضعتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

ديفيدسون تلقي خطابًا مهمًا يدعو إلى زيادة الضرائب لتمويل هيئة الخدمات الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيدسون تلقي خطابًا مهمًا يدعو إلى زيادة الضرائب لتمويل هيئة الخدمات الصحية

روث ديفيدسون من أعضاء حزب المحافظين الأسكتلندي
لندن ـ سليم كرم

ألقت روث ديفيدسون، من أعضاء حزب المحافظين الأسكتلندي، خطابًا رئيسيًا، يدعو إلى زيادة الضرائب؛ لتمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وإنهاء أهداف الهجرة التي وضعتها رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ومنح المزيد من المساعدة للشباب؛ لشراء منازل. وتسعى ديفيدسون إلى الدفع بمزيد من الأموال لبرنامج الصحة، حيث إن السيدة ماي وضعت خطة طويلة الأجل؛ للحصول على أموال تمويل البرنامج الذي يعاني من ضائقة مالية، وستجدد السيدة الأسكتلندية دعوتها لتقيل صافي الهجرة لبريطانيا إلى عشرات الآلاف، وبذلك تدخل في مواجهة مع السيدة ماي، بجانب محاولة دفع ماي نحو مساعدة جيل الشباب الذي يعيش في منازل مؤجرة، وبالتالي تُعيد ديفيدسون تجديد التكهنات حول طموحها في القيادة والحكومة.

وجاء خطابها بعد الحديث عن مؤامرة تتشارك فيها مع مايكل غوف، في ويستمنستر، ولكن روث ركزت بشكل كبير على جدول أعمالها للانتخابات الاستكلندية لعام 2021، كما شهدت الأيام الأخيرة مطالبة عددًا كبيرًا من أعضاء حزب المحافظين وحتى وزير الصحة جيريمي هانت، الحصول على دفعة تمويل جديدة لبرنامج الصحة الوطني من وزراة الخزانة، مؤكدين أن الشعب سيقبل زيادة لضرائب إذا تأكدوا أن الأموال ستنفق في المكان الصحيح.

دراسة تؤكد ضرورة زيادة الضرائب

ولفتت ديفيدسون إلى ضرورة زيادة الضغط على الحكومة البريطانية، قائلة " تصرفت حكومة بريطانيا للحد من العبء الضريبي على الأسر العاملة، وأوفت بوعدها، ولكن رفع ضريبة الدخل خفض الضرائب عن ملايين العمال في بريطانيا، وأخرج الآلاف منها ."

ووعدت السيدة ماي بوضع خطة طويلة الأجل للصندوق الصحي الوطني، وأشارت إلى تخصيص أموال جديدة للخدمة في وقت لاحق من هذا العام، ولكنها تتعرض لضغوط أيضًا لتحقيق أهداف العجز في حزب المحافظين وحماية الناخبين من زيادات الضرائب. ويأتي تدخل السيدة ديفيدسون في أعقاب تحليل من معهد الدراسات المالية يوضح كيف أن زيادة تمويل الخدمات الصحية الوطنية الضرورية سيتطلب زيادة الضرائب بنسبة تصل إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي أو 2000 جنيه إسترليني للأسرة الواحدة.

الألتزام بسياسة الهجرة يضر بالبريطانيين

وضاعفت الزعيمة الاسكتلندية من مطالبها بالتخلي عن أهداف الهجرة الخاصة بالسيدة ماي، والذي بدأته السيدة ماي حين كانت وزيرة للداخلية وتستمر في حمايته حتى الآن بعدما أصبحت رئيس للوزراء، قائلة "لا أرى أي حاجة للالتزام بأعداد الهجرة التي تم وضعها منذ 10 سنوات، والتي لم يتم تلبيتها ولا تناسبنا."، مضيفة "وضع تحديد للهجرة وتخفيض عددها إلى عشرات الآلاف من الضروريات، حين تصل نسبة البطالة إلى 8%."

وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، قالت السيدة ديفيدسون "نريد بقاء مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا، لدي مصلحة هنا، فأنا أتحدث كوني سأتزوج أحد مواطني الاتحاد، وأريد ضمان بقائها هنا، ولذلك نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد."

تنشغل بالقضايا الداخلية بدلًا من الاستقلال

وفيما يتعلق بالإسكان، دعمت خطة لإنشاء هيئة إسكان وبنية أساسية جديدة في اسكتلندا لتعزيز المعروض من المساكن، ولكن يبدو أنها أيضاً تطرح أفكارًا للناخبين فيما يتعلق بلندن وتضعها في إطار دعوة حاشدة إلى السياسيين الوسطيين الذين يؤمنون بالأسواق والقيم الليبرالية.

وتحاول زعيمة حزب المحافظين الاستكلندي، التركيز على أفكار السياسة الداخلية، بدلًا من الاستقلال، والتي يمكن أن نستخدمها لتعزيز النمو في بريطانيا. ويأتي حديث ديفيدسون، في أعقاب تقارير وسائل الإعلام في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بعض المحافظين يخططون استبدال السيدة ماي بمايكل غوف، حيث وزارة تصريف أعمال، ولكن قال أحد أصدقاء السيدة ديفيدسون، إن هناك تعاون بين روث وبين غوف، وقد أطلقا مركز فكر جديد للسياسة يسمى أونوارد، مضيقًا" هما قريبان من الناحية السياسية، خاصة بشأن قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فكليهما يتشارك نفس الأفكار."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيدسون تلقي خطابًا مهمًا يدعو إلى زيادة الضرائب لتمويل هيئة الخدمات الصحية ديفيدسون تلقي خطابًا مهمًا يدعو إلى زيادة الضرائب لتمويل هيئة الخدمات الصحية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab