العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو 
آخر تحديث GMT22:50:59
 العرب اليوم -

بعد استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي حارسًا أمنيًا قتل مواطنيْن أردنييْن أخيرًا

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو 

تكتسب زيارة الملك عبدالله الرئيس محمود عباس أهمية كبيرة
رام الله ـ ناصر الأسعد

يصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى رام الله، الإثنين في زيارة يرى مراقبون أنها ترمي إلى الرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي استقبل بحرارة حارسًا أمنيًا في السفارة الإسرائيلية في عمان قتل مواطنيْن أردنييْن، ويتزامن الإعلان عن الزيارة مع تطورات تشي باختراق في تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع نتانياهو في قضيتيْ فساد بعد أن وافق المدير السابق لمكتبه آري هارو على أن يكون "شاهدًا ملكًا".

وتكتسب زيارة الملك عبدالله الرئيس محمود عباس أهمية كبيرة، خصوصًا أنها الأولى له منذ عام 2012، ولأنها تأتي بعد أزمة المسجد الأقصى المبارك والهبّة الشعبية التي أجبرت إسرائيل على التراجع عن إجراءاتها على مداخله، كما تأتي في ظل توتر شديد بين عمان وتل أبيب على خلفية حادث السفارة، وكانت مكالمة هاتفية أجراها نتانياهو مع الحارس الأمني للسفارة زيف مويال وهو في طريق عودته من الأردن إلى إسرائيل، وسرّبها مكتبه، أثارت غضبًا واسعًا في الأردن، واعتبرها الملك في تصريح علني "استفزازية". وردّ الأردن برفض السماح بعودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان عينات شلاين قبل محاكمة علنية في إسرائيل للحارس القاتل.

وتعرّضت العلاقات الفلسطينية- الأردنية الرسمية إلى فتور لافت أثناء أزمة الأقصى، إذ رأى الفلسطينيون أن الديبلوماسية الأردنية اتخذت مواقف أكثر ليونة إزاء الإجراءات الإسرائيلية. وقال مسؤول فلسطيني بارز لـ "الحياة": "بلا شك أن الأردن داعم للموقف الفلسطيني، لكن أثناء الأزمة حاول بعض المسؤولين الأردنيين إيجاد مخرج سلمي تضمّن ليونة في الموقف من الأجهزة التي وضعتها إسرائيل على أبواب المسجد".

وكشفت مصادر ديبلوماسية أردنية أن الملك عبدالله لن يزور إسرائيل هذه المرة، وأن زيارته رام الله تأتي في إطار دعم الرئيس عباس في ضوء قطع الاتصالات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصادر الديبلوماسية قولها إن العاهل الأردني درس إقالة الحكومة الأردنية برمتها على خلفية حادث السفارة، وأن هذا التفكير ما زال قائمًا، لكنه مؤجل إلى ما بعد انتهاء الانتخابات البلدية المقرر أن تجرى قريبًا في الأردن. وأضافت أن السؤال المركزي الذي يقُضّ مضاجع النخب الأردنيّة والشارع أيضًا هو: من أصدر الأمر بالسماح لطاقم السفارة في عمّان، بما في ذلك الحارس القاتل، بمغادرة الأردن والعودة إلى إسرائيل، على رغم أن وزير الداخلية الأردني والمدعي العام في المملكة تعهدا تقديمه إلى المحاكمة في عمان.

وأكدت المصادر أن عودة طاقم السفارة الإسرائيلية لن تكون عملية سهلة، إذ إن الشارع الأردني غاضب جدًا على الإسرائيليين، وتحديدًا على الديبلوماسيين العاملين في المملكة. وشدّدت على أن صنّاع القرار في الأردن لمّحوا إلى نظرائهم الإسرائيليين بتغيير طاقم السفارة كاملًا، بما في ذلك تعيين سفير جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو  العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يصل إلى رام الله في زيارة للرد على نتنياهو 



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab