خليفة حفتر يحذّر من محاولة أطراف دولية إنشاء كيان عسكري في الجنوب
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

مما يمهد لتجهيز ضربة حربية بعد تحرير درنة

خليفة حفتر يحذّر من محاولة أطراف دولية إنشاء كيان عسكري في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يحذّر من محاولة أطراف دولية إنشاء كيان عسكري في الجنوب

المهاجرون إلى ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حذر حفتر، أمس الجمعة ، من محاولة بعض الأطراف الدولية، التي لم يحددها، إنشاء وجود عسكري لها في الجنوب، بحجة التصدي للهجرة غير الشرعية، فيما بدا وكأنه تمهيد لقيام الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بتنفيذ عملية عسكرية في الجنوب الليبي بعد إعلان تحرير مدينة درنة، شرق البلاد.

وقال حفتر في بيان إن لديه معلومات، لم يكشف مصدرها، عن رغبة بعض الأطراف الدولية بإنشاء وجود عسكري لها في جنوب ليبيا، وحذرها من القيام بهذا العمل، الذي اعتبره "انتهاكاً بشكل صارخ لقواعد القانون الدولي، ويمثل اعتداء سافرًا على الدولة الليبية وسيادتها على أراضيها".وأضاف حفتر موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة "تعلن أنها ستتخذ في إطار تنفيذها لواجباتها المنصوص عليها في الإعلان الدستوري والقوانين الوطنية النافذة، جميع الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الدولة الليبية، وحدودها وشعبها وأراضيها، ومقدراتها ومنشآتها الاقتصادية، وبما يمنع أي تصرف يمثل عدونًا وانتهاكًا للسيادة الوطنية".

ولفت البيان إلى أن لدى قيادة الجيش رغبةً في إقامة ما وصفه بعلاقات دافئة، وشراكات استراتيجية متوازنة مع كل الأطراف الدولية، بما يحقق المصالح المشتركة بين ليبيا وغيرها من الدول، وجاء البيان في وقت قالت فيه مصادر الجيش الوطني إن وجهته التالية، بعد الانتهاء من تحرير درنة من قبضة الجماعات الإرهابية، التي سيطرت عليها على مدى السنوات الخمس الماضية، هي مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي، حيث تنتشر عصابات مسلحة ومجموعات من المرتزقة الأفارقة، بالإضافة إلى بعض فلول من الجماعات الإرهابية.

وكان حفتر قد أعلن مساء أول من أمس تحرير مدينة درنة من الإرهابيين، ضمن التحالف الذي كان يضم مقاتلين محليين ومتطرفين أجانب في آخر معقل للجماعات الإرهابية بشرق ليبيا، إلى ذلك، كرر مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، تأكيده على أن هذه المؤسسة الشرعية، المعترف بها لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ومن قِبَل المجتمع الدولي، هي المسؤولة عن عمليات الإنتاج والتصدير للنفط الليبي، تحت رقابة حكومة السراج.

ودعا صنع الله، أمس، خلال مشاركته في افتتاح القمة الليبية - الأوروبية الأولى للنفط والغاز، أول من أمس، إلى عدم الالتفات إلى المؤسسات غير الشرعية والموازية، التي تسعى إلى تقسيم قطاع النفط والدولة الليبية وإدانتها، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل سريع للأزمة الحالية، والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط بمواصلة دعمها لمصدر قوت الليبيين، دون قيود.

وقال صنع الله في كلمة ألقاها عن طريق الدائرة المغلقة من مقر مؤسسة النفط بطرابلس لدى تدشين القمة المنعقدة في فيينا، إن المؤسسة شرعت في وضع خطط لاستقطاب الاستثمارات كبيرة الحجم مِن أضخم الشركات العالمية. لكن مصادر بميناء الزويتينة النفطي الليبي قالت في المقابل إن مسؤولي الميناء لم يسمحوا برسوّ ناقلة تعاقدت عليها مؤسسة النفط، التي يترأسها صنع الله.

بينما أعلن مسؤول نفطي أن ناقلة في ميناء الحريقة النفطي (شرق) لم تتمكن من إكمال التحميل بسبب عدم حصولها على تصريح من السلطات بشرق البلاد، ونقلت وكالة "رويترز" عن فرج سعيد، رئيس مؤسسة النفط الموازية، إنه أمر الموانئ بعدم السماح لأي ناقلة لم تحصل على إذن من مكتبه بدخول الميناء.

وكشف مسؤول في خفر السواحل الليبي عن مخاوف من غرق نحو 100 شخص كانوا على متن قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل غرب ليبيا، وقال إن خفر السواحل أنقذ 14 شخصاً إلى الشرق مباشرة من العاصمة طرابلس، وليبيا محطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرًا، وعادة ما يركبون قوارب مطاطية متهالكة يوفرها لهم المهربون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يحذّر من محاولة أطراف دولية إنشاء كيان عسكري في الجنوب خليفة حفتر يحذّر من محاولة أطراف دولية إنشاء كيان عسكري في الجنوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab