جودة المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

في تنافس البلدين على سباق التسليح العالمي

جودة المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جودة المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية

المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية
لندن ـ سليم كرم

حذر رئيس الجيش البريطاني، الجنرال سير نيك كارتر، من كفاح بريطانيا القائم لمواكبة تطورات أسلحة الجيش الروسي، وأرجع الأمر إلى مزيد من المال، فبالنسبة للدولتين ينفقان نفس المبالغ المالية على ميزانيات الدفاع، ولكن حجم ووزن الجيشان البريطاني والروسي مختلفان تمامًا.

وأوضحت أرقام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن ميزانية الدفاع الروسية بلغت نحو 46.6 مليار دولار أميركي في 2016، أما البريطانية نحو 52.5 مليار دولار، وظاهريًا ربما تعتقد أن بريطانيا تنفق أموالًا أكثر من روسيا، كما أن موسكو لديها 831 ألف جندي داخل حيز الخدمة، مقاربة بـ152 ألف جندي للمملكة المتحدة، وهناك فرق شاسع جدًا في حجم المعدات.

وبمقارنة كل جيش على حدى، من المفترض أن تكون قوة الجيش البريطاني 82 ألف، بينما روسيا لديها 270 ألف جندي و2700 دبابة، مقارنة ببريطانيا لديها 227 دبابة، ولدى موسكو 4900 جندي جاهز للقتال على المركبات، لدى الجيش البريطاني 623 فقط.

ويقول القادة البريطانيون إن جودة عدد المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية، حيث تركز المملكة المتحدة على أفضل المعدات قدرات وأداء عالميًا، بدلًا من العدد، ولكنهم اعترفوا بأن عدد القوات الروسية يمنح روسيا ميزة، كما أنه في نفس الوقت تتحسن معداتهم العسكرية.

ويتمكن الكرملين من استخدام ميزانية الدفاع لشراء معدات حديثة لقواته، بينما قال جنرال رفيع المستوى لنواب البرلمان البريطاني، في العام الماضي، إن الجيش حتى هذه اللحظة خارج التحديثات العالمية منذ 20 عامًا، وبالتالي يحذر القادة العسكريين الآن من القدرات الروسية، بما في ذلك الحروب السيبرانية والإليكترونية، وعمليات الطائرات دون طيار، وهجمات الصواريخ، وأسلحة المدفعية.

ويطرح السؤال نفسه: كيف يمكن لروسيا الاستفادة من ميزانية دفاعها أكثر من بريطانيا وحلفائها الغربيين ؟ وفي هذا السياق، قال الدكتور أغور سوتياغان، باحث بارز متخصص في الدراسات الروسية في المعهد الملكي المتحد للخدمات " أولاً أرقام ميزانية الدفاع الروسية مجرد خدعة، حيث يتم تمويل معدات الجيش الروسي من خلال أقسام الحكومة المختلفة أكثر من وزارة الدفاع نفسها، ويمول الوزراء المدنيون أقسام مثل الدفاع المدني وقدامى المحاربين والجنود أصحاب المعاشات، بينما الميزانية الحقيقية للجيش الروسي، ربما تكون أكثر بنحو 30 إلى 50% من التي يتم الإعلان عنها".

وأضاف " العامل الثانيِ هو انخفاض تكلفة العمال والتصنيع، فالجنود والمصانع تحصل على مرتبات شهرية قليلة، لا تتعدى مئات الجنيهات الاسترليني، كما أن عملية شراء الأسلحة بأكلها ما تزال بين أيدي الدولة، ومن الشائع أنك لا تستطيع عقد صفقات الأسلحة الدفاعية مع الشركات الخاصة، ولكن أود القول بإن 90% من الصفقات تديرها الدولة، وبالتالي لا تدفع روسيا الأموال بالسعر المحدد في السوق".

وقالت فينيلا ماكغيرتي، محلل في معهد جامي لميزانيات الدفاع" التكلفة الرخيصة للجنود والتصنيع سمحت لروسيا إنفاق المزيد من الأموال على شراء المعدات"، وأضافت " المقارنة بين ميزانيتي روسيا والمملكة المتحدة أمر مهم، وعلى المتوسط، تنفق روسيا 30% من كامل ميزانية الدفاع على الشراء، بينما المملكة المتحدة قرابة 17%، والآن في العموم تنفق بريطانيا أكثر على العمليات والصيانة والجنود، بينما روسيا لديها تكلفة منخفضة لكل من الجنود والتصنيع، ويمكنها ذلك من التركيز أكثر على تمويل الجيش وتطويره والاستثمار فيه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جودة المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية جودة المعدات الروسية لا تقارن بالمعدات البريطانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab