الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته

الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

أعلن الجيش السوداني، فجر الخميس، أن قوات الدعم السريع اختطفت والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر ثم قتلته، معتبرا أن تصفيته "تصرف وحشي يضاف إلى سجل جرائمها" ودان قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان "الهجوم الغادر الذي قامت به قوات الدعم السريع والذي استهدفت فيه والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر وقامت بقتله بمدينة الجنينة".

وقال في بيان إن قوات الدعم السريع تستهدف المنشآت المدنية في مدينة الجنينة، مؤكدا أنه "لا علاقة لوالي غرب دارفور بمجريات الصراع بيننا والدعم السريع".

"لا نستطيع التأكيد أو النفي"

في المقابل، قال مستشار الدعم السريع لـ"العربية" إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي خبر مقتل والي غرب دارفور، مضيفا "نحن في حالة حرب ولا مكان آمن في غرب دارفور".

بالتزامن، قال حسن إبراهيم فضل، نائب أمين الإعلام في حركة العدل والمساواة السودانية،إن "مليشيات مسلحة قتلت والي غرب دارفور".

وأضاف فضل في بيان على فيسبوك "في تطور خطير.. اقتحمت مليشيات مسلحة مقر إقامة والي غرب دارفور، الجنرال خميس أبكر، واختطفته وذهبت به إلى جهة مجهولة، ثم ظهرت مقاطع فيديو تظهر اغتياله بوحشية وبربرية لا مثيل لها".
قلق أممي

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد عبر أمس عن قلقه من الوضع في إقليم دارفور بغرب السودان، وأعمال العنف التي تتخذ "بعدا عرقيا متزايدا".

فيما حذرت نقابة أطباء السودان من الوضع المأساوي في الإقليم الذي امتدت إليه شرارة النزاع الدامي منذ شهرين.

يشار إلى أنه منذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية، اشتباكات قبلية متقطعة.

ذكريات أليمة

ويزخر إقليم دافور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيل، وأدت أعمال العنف لمقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين. ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.

تأجيج العنف

وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أسابيع.

وأجج هذا الاقتتال الذي تفجر بين الجانبين منتصف أبريل الماضي، المخاوف من أن ينزلق هذا الإقليم مجددا في أتون حرب أهلية وقبلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حقيقة لقاء البرهان وحميدتي في ظل الظروف الراهنة

قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوداني خلال عمليات تمشيط بالخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab