قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بالتحرك وفق أوامرتصدر لهم
آخر تحديث GMT08:32:23
 العرب اليوم -

عبَّر مُراقبين عن خشيتهم أن تستخدم في تهدئة المُتظاهرين

قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بالتحرك وفق أوامرتصدر لهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بالتحرك وفق أوامرتصدر لهم

القضاة الجزائريين
الجزائر - وسيم الجندي

رفضت نقابة القضاة الجزائريين اتهام القضاة بالتحرك وفق الأوامر والايعاز"، في وقت فُتحت تحقيقات في شبهات فساد بحق رجال أعمال ومسؤولين في الدولة.

وأكدت النقابة في بيان لها أنَّها تُؤكَّد رفضها المطلق لكل الاتهامات المُوجهة إلى مرفق القضاء ورجاله والتي دأبت من خلالها الكثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية على رسم صورة نمطية لعمل القضاء من كونه لا يتحرك إلَّا بايعاز.

ويعد هذا أول بيان للنقابة يحمل توقيع رئيسها الجديد مبروك يسعد وهو أحد أوائل القضاة الذين انضموا إلى حركة الاحتجاج التي بدأت في 22 شباط / فبراير الماضي في الجزائر وتطالب برحيل جميع رموز "النظام" ومحاكمة الفاسدين.

اقرأ أيضا:

قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع "لويزة حنون" في السجن

وعبر بعض المراقبين عن خشيتهم من أن تكون تحقيقات القضاء رافعة لعملية تطهير داخلية لخدمة بعض الاجنحة، وأنَّ تستخدم في تهدئة المتظاهرين الذين ينددون بارتباطات بين مسؤولي الدولة ونافذين في صفقات عامة.

وأكَّدت نيابة الجزائر العاصمة في نهاية نيسان / أبريل الماضي، أنَّها لم تتعرض لأي ضغط لبدء الملاحقات بحق شخصيات عرفت بقربها من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأضافت النقابة أنَّ القضاة يرفضون التعامل معهم كجهاز يتحرك بالأوامر تارة وبالاستدعاء تارة أخرى ، وهم يقفون على مسافة واحدة من جميع أطياف المجتمع.

وشددت النقابة على أنَّها ستعمل على توفير السند المادي والمعنوي للسادة القضاة بالوقوف في وجه كل من يحاول المساس باعتبارهم واستقلاليتهم، بحيث تكون طرفًا مدنيًا ضد هؤلاء.

قد يهمك أيضا:

إيداع لويزة حنون في السجن لمعارضتها الجيش لمرحلة ما بعد بوتفليقة

"مليونيات الحراك في رمضان" الجزائرية تُصر على تنحي الرئيس المؤقت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بالتحرك وفق أوامرتصدر لهم قضاة الجزائر يرفضون اتهامهم بالتحرك وفق أوامرتصدر لهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab