مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

حيث التقط المحتجون صورًا "سيلفي" مع قوات الجيش

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية

مسيرات تطالب برحيل موغابي
هراري ـ عادل سلامه

تجمع عشرات الآلاف في عاصمة زيمبابوي، هراري، السبت، في مسيرات تطالب الرئيس روبرت موغابي، بالتخلي عن السلطة، بعد أيام من وضعه تحت الإقامة الجبرية، حيث عانق المحتجون جنود الجيش في الشوارع، ومن المشاهد التي لم يكن من الممكن تصورها قبل أشهر، سار الناس جنبًا إلى جنب مع أفراد الجيش والذين كانوا يركبون الدبابات، مرحبين بالجيش الذي يعتقدون أنه سيخولهم للتخلص من حكم موغابي، الذي استغرق 37 عامًا.
 
وقال نايغل موكوينا، طالب العلوم السياسية في جامعة زيمبابوي، ويبلغ من العمر 24 عامًا: "إننا ضحية موغابي لفترة طويلة، يجب أن يرحل وكذلك حاشيته"، وأخذ بعض المتظاهرين صورًا "سيلفي" مع الجيش، حيث الاحتفال بالتحول الذي طرأ على البلاد بعد وضع الرئيس البالغ من العمر 93 عامًا، تحت الإقامة الجبرية، وهو أقدم زعماء أفريقيا.
 
وكتب بريغنيف مالابا، محرر مساعد في صحيفة "زيمبابوي" المستقلة، على موقع "تويتر" في الساعات الأولى من المسيرة: "مرت عقود ولم يحدث شيئًا، ثم فجأة تمر أيام يحدث فيها أشياء كان من المفترض أن تحدث في تلك العقود، تعيش زيمبابوي هذه اللحظة، والمشاهد مذهلة هنا في هراري".
 
من ناحية أخرى، وبالنسبة لبعض الأفارقة، لا يزال موغابي بطلًا قوميًا، ورمزًا للنضال للتخلص من الحكم الاستعماري القديم، ولكنه أيضًا عرف كونه ديكتاتورًا، فهو مشهور باللجوء إلى العنف للاحتفاظ بالسلطة وإدارة اقتصاد البلاد.

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
 
ووضع الجيش موغابي قيد الإقامة الجبرية يوم الأربعاء الماضي، ما أنهى فعليًا حكمه الطويل، ولكن سمح له بالظهور علنًا يوم الجمعة؛ لحضور حفل تخرج جامعي، وسعى الجيش إلى القيام بهذا العمل كمحاولة لتخليص الرئيس من الجرائم التي تلحق أضرارًا اقتصادية بالبلاد، ولم تظهر زوجته، يوم الأربعاء، ويعتقد العديد أن إظهارها للغناء الفاحش كان سببًا في سقوط زوجها.
 
وفي مساء يوم الجمعة الماضي، أوصى غالبية زعماء حزب موغابي "زانو" التي تسيطر على البلاد من الاستقلال في عام 1980، بطرده، وفقًا لما ذكرته قناة "  ZBC" التابعة للدولة، قائلين في بيان "شاهد الكثير منا كأعضاء حزب وحكومة بكل الألم ما حدث من تخيض لممتلكات البلاد وسيطرة عدد قليل من المتسللين الذين لديهم تاريخ خائن ومشكوك فيه لدى شعب زيمبابوي، ومن المواضح أن البلاد كانت تسير في الطريق الخطأ".

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
 
وخرج الآلاف صباح السبت، يرددون عبارات "يكفي يكفي"، ويحملون علامات تطالب برحيل موغابي، إلا أن باتريك زواو ابن شقيق السيد موغابي، قال لـ"رويتر"، إن الرئيس وزوجته مستعدان للموت من أجل ما هو صحيح، وليس لديه نية للتنحي من أجل إضفاء الشرعية على الانقلاب العسكري".
 
ويمكن لنهاية حكم السيد موغابي أن تطلق العنان لأزمة في القارة الأفريقية، حيث دفع الرئيس الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، بدبلوماسيين إلى زيمبابوي لمحاولة نزع فتيل الأزمة، وأكد، أن بلاده ملتزمة بدعم شعب زيمبابوي، وأضاف أنه متفائل بحذر بأن الوضع يمكن حله وديًا.
 
والآن، أصبح إمرسون منانغاجوا، 75 عامًا، نائب رئيس زيمبابوي، في الصدارة ليصبح الزعيم الجديد للبلاد، ويقول المراقبون إنه يشارك بعض سمات موغابي: إنه جائع للسلطة والفساد والقمع، ولقبه"التمساح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab