مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
آخر تحديث GMT04:02:02
 العرب اليوم -

حيث التقط المحتجون صورًا "سيلفي" مع قوات الجيش

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية

مسيرات تطالب برحيل موغابي
هراري ـ عادل سلامه

تجمع عشرات الآلاف في عاصمة زيمبابوي، هراري، السبت، في مسيرات تطالب الرئيس روبرت موغابي، بالتخلي عن السلطة، بعد أيام من وضعه تحت الإقامة الجبرية، حيث عانق المحتجون جنود الجيش في الشوارع، ومن المشاهد التي لم يكن من الممكن تصورها قبل أشهر، سار الناس جنبًا إلى جنب مع أفراد الجيش والذين كانوا يركبون الدبابات، مرحبين بالجيش الذي يعتقدون أنه سيخولهم للتخلص من حكم موغابي، الذي استغرق 37 عامًا.
 
وقال نايغل موكوينا، طالب العلوم السياسية في جامعة زيمبابوي، ويبلغ من العمر 24 عامًا: "إننا ضحية موغابي لفترة طويلة، يجب أن يرحل وكذلك حاشيته"، وأخذ بعض المتظاهرين صورًا "سيلفي" مع الجيش، حيث الاحتفال بالتحول الذي طرأ على البلاد بعد وضع الرئيس البالغ من العمر 93 عامًا، تحت الإقامة الجبرية، وهو أقدم زعماء أفريقيا.
 
وكتب بريغنيف مالابا، محرر مساعد في صحيفة "زيمبابوي" المستقلة، على موقع "تويتر" في الساعات الأولى من المسيرة: "مرت عقود ولم يحدث شيئًا، ثم فجأة تمر أيام يحدث فيها أشياء كان من المفترض أن تحدث في تلك العقود، تعيش زيمبابوي هذه اللحظة، والمشاهد مذهلة هنا في هراري".
 
من ناحية أخرى، وبالنسبة لبعض الأفارقة، لا يزال موغابي بطلًا قوميًا، ورمزًا للنضال للتخلص من الحكم الاستعماري القديم، ولكنه أيضًا عرف كونه ديكتاتورًا، فهو مشهور باللجوء إلى العنف للاحتفاظ بالسلطة وإدارة اقتصاد البلاد.

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
 
ووضع الجيش موغابي قيد الإقامة الجبرية يوم الأربعاء الماضي، ما أنهى فعليًا حكمه الطويل، ولكن سمح له بالظهور علنًا يوم الجمعة؛ لحضور حفل تخرج جامعي، وسعى الجيش إلى القيام بهذا العمل كمحاولة لتخليص الرئيس من الجرائم التي تلحق أضرارًا اقتصادية بالبلاد، ولم تظهر زوجته، يوم الأربعاء، ويعتقد العديد أن إظهارها للغناء الفاحش كان سببًا في سقوط زوجها.
 
وفي مساء يوم الجمعة الماضي، أوصى غالبية زعماء حزب موغابي "زانو" التي تسيطر على البلاد من الاستقلال في عام 1980، بطرده، وفقًا لما ذكرته قناة "  ZBC" التابعة للدولة، قائلين في بيان "شاهد الكثير منا كأعضاء حزب وحكومة بكل الألم ما حدث من تخيض لممتلكات البلاد وسيطرة عدد قليل من المتسللين الذين لديهم تاريخ خائن ومشكوك فيه لدى شعب زيمبابوي، ومن المواضح أن البلاد كانت تسير في الطريق الخطأ".

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
 
وخرج الآلاف صباح السبت، يرددون عبارات "يكفي يكفي"، ويحملون علامات تطالب برحيل موغابي، إلا أن باتريك زواو ابن شقيق السيد موغابي، قال لـ"رويتر"، إن الرئيس وزوجته مستعدان للموت من أجل ما هو صحيح، وليس لديه نية للتنحي من أجل إضفاء الشرعية على الانقلاب العسكري".
 
ويمكن لنهاية حكم السيد موغابي أن تطلق العنان لأزمة في القارة الأفريقية، حيث دفع الرئيس الجنوب أفريقي، جاكوب زوما، بدبلوماسيين إلى زيمبابوي لمحاولة نزع فتيل الأزمة، وأكد، أن بلاده ملتزمة بدعم شعب زيمبابوي، وأضاف أنه متفائل بحذر بأن الوضع يمكن حله وديًا.
 
والآن، أصبح إمرسون منانغاجوا، 75 عامًا، نائب رئيس زيمبابوي، في الصدارة ليصبح الزعيم الجديد للبلاد، ويقول المراقبون إنه يشارك بعض سمات موغابي: إنه جائع للسلطة والفساد والقمع، ولقبه"التمساح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية مسيرات تطالب برحيل موغابي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab