دمشق - العرب اليوم
خاطب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، أمس، وأقرّ بعدم وجود عملية سياسية «تتحرك بثبات إلى الأمام»، مذكراً بأنه دعا منذ أوائل عام 2020، حين جمدت خطوط القتال، إلى أن يوفر هذا الهدوء النسبي «نافذة لبناء عملية سياسية ذات مصداقية»، مستدركاً أن «هذه الفرصة لم تُغتنم حتى الآن». وذكّر بيدرسن بأسباب تعليق جولة تاسعة لاجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، آملاً في أن «تتمكن اللجنة قريباً من الاجتماع في جنيف». واستدرك، أن «التحدي الرئيسي الذي يواجه اللجنة ليس مكان انعقادها، ولكن عدم إحراز تقدم في الجوهر».
وعبّر المبعوث عن القلق من الإشارات إلى «تصعيد عسكري على محاور عدة»، مبدياً خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة إلى «مزيد من الانهيار، مع استمرار المدنيين في دفع تكلفة باهظة بالفعل». ودعا إلى «مواصلة الدعم من جميع أعضاء المجلس لتنفيذ كل جوانب قرار مجلس الأمن الرقم (2642) الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية مع دعم التعافي المبكر». في هذه الأثناء، نفت المعارضة السورية تقارير إيرانية، زعمت أن تركيا طالبتها بالخروج من أراضيها بعد أن بدأت اتخاذ خطوات جادة لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"آلية متطورة" تمنح أملاً جديداً لتجاوز الأزمة السورية
قوات النظام السوري تسيطر على مواقع للمعارضة غرب درعا
أرسل تعليقك