عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

أكدت أن القرضاوي سبق وأفتى بالقتل والدمار

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي
تونس_العرب اليوم

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي  أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة التونسية مشيراً إلى أن القرضاوي سبق وأفتى بالقتل والدمار ولن نخضع للأمر الواقع الذي فرضه الإخوان في تونس وذلك رداً على اتهامات الاتحاد القطري لعلماء المسلمين.وشددت موسي على خطورة استمرار تغلغل "اتحاد القرضاوي" في تونس التي تتلقى أموالا أجنبية وتخدم أجندات خارجية على علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، تحت غطاء الدورات التكوينية التي تقدمها للشباب التونسي في التأهيل الشرعي.

إرحلوا عنّا
ومنذ الإثنين الماضي، وتحت شعار "إرحلوا عنّا"، يعتصم الحزب الدستوري الديمقراطي وأنصاره أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسّسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، أين تم نصب الخيام ورفعت شعارات مناهضة لهذه الجمعية الأجنبية تندد بنشاطاتها في البلاد وتحذّر من مخططاتها، كما تدعو إلى ترحيلها من البلاد حماية لأمنها القومي وتحصينا لمجتمعها من الأفكار المتشدّدة.واعتبرت موسي أن الغاية من هذا الإعتصام أمام المقر المشبوه هو لفت انتباه الرأي العام لوجود خطر حقيقي يهدد أمن الدولة على بعد أمتار من قلب العاصمة، مشيرة إلى أن هذا الخطر ملموس بعدما أصبحت تونس تحتضن تنظيما مصنفا إرهابيا في عدة دول ورئيسه مفتش عنه دوليا وغير مرحب به في عدة مناطق للعالم أفتى في تصريحاته "بوجوب قتل النفس إذا صدر أمر من الجماعة".

وردا على الدعوى القضائية التي رفعها اتحاد القرضاوي ضدها بتهمة الإعتداء على مقره، لفتت موسي إلى أن اعتصام حزبها قانوني حضاري وأنه لم يحصل أيّ اعتداء على مقره، مضيفة إلى أنّ حزبها يلتزم بالقانون التونسي الذي يفرض على أن تغادر هذه الجمعية أرض تونس، مشيرة إلى أن من يريد التشبع بالدين عليه أن يتوجه للمنابر التونسية المراقبة من الدولة وهي كثيرة ومنتشرة في البلاد.وشدّدت موسي على أنها لن تستسلم وستواصل العمل والضال من كل المواقع لتحرير تونس مما وصفته " أخطبوط إلتف حول رقبتها وخنق اقتصادها وأمنها الإجتماعي واستباح أراضيها"، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.

ومنذ 2012، ينشط فرع "اتحاد علماء المسلمين" في تونس تحت غطاء الجمعيات، ويقع مقره بالقرب من مقر حركة النهضة بمنطقة مونبليزير، في قلب العاصمة تونس، ويشرف على تسييره بعض من أعضاء مجلس شورى حركة النهضة، في خرق واضح للقانون التونسي الذي يمنع الجمع بين تسيير الجمعيات والنشاط الحزبي.ومع بداية كل سنة دراسية، ينشر الفرع إعلانات موجهة لاستقطاب الشباب التونسي للتسجيل في لدورات تكوينية في "العلوم الشرعية"، بمقابل مادي رمزي لا يتجاوز 75 دينار (حوالي 30 دولاراً)، كما ينخرط في أنشطة أخرى عضها معلنة، تمّت في فضاءات تابعة للدولة وأخرى غير معلنة.

قد يهمك أيضا:

الحزب الدستوري يعلن دخوله في اعتصام مفتوح أمام فرع "اتحاد القرضاوي" في تونس
موسي تؤكّد أنّ "الدستوري التونسي الحر" يعتصم ضد "التساهل مع الإرهاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab