المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

أكرم المصمودي رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس»
تونس - العرب اليوم

أطلق أكرم المصمودي، رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس» في انتخابات 2019، حملة شعبية سلمية لجمع مليون توقيع على موقع إلكتروني، بهدف تغيير نظام الحكم في تونس، من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، معتبرا أن النظام السياسي الحالي «تسبب في تعطل الحكم في تونس».وينص دستور 2014 على أنه «لا يمكن لرئيس الجمهورية إجراء استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم، إلا بعد الحصول على موافقة البرلمان»، وهو ما جعل المصمودي يقرر العودة إلى «المصدر الأصلي للسلطة»، على حد تعبيره.

ورغم تأكيد المصمودي أن هذه الحملة لا تمثل أي حزب سياسي، إلا أن مراقبين يرون أنها تصب في مصلحة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي سبق أن انتقد منظومة الحكم في البلاد، ووصفها بالفاشلة في حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة.في غضون ذلك، صادق البرلمان التونسي أمس على القانون الأساسي للمحكمة الدستورية، المعطل منذ أكثر من ست سنوات، نتيجة خلافات سياسية واتهامات متبادلة بمحاولة السيطرة على هذه المحكمة، التي ستكون قراراتها حاسمة في حسم الخلافات، التي تحدث من حين لآخر في تأويل الدستور.
وحظي القانون بموافقة 111 نائبا، واحتفاظ ثمانية بأصواتهم. وفي هذا السياق، أكدت حسناء بن سليمان، وزيرة العدل بالإنابة، أن الهدف من التعديلات المقترحة من قبل الحكومة «تجاوز الإشكالية الحالية لانتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية»، مؤكدة وجود إجماع واتفاق على أهمية هذه المؤسسة الدستورية للبت في الخلافات والنزاعات التي ميزت المشهد السياسي في البلاد لشهور طويلة.

وتعد هذه الخطوة مهمة جدا لتجاوز حالة التعطيل، التي عرفتها المحكمة الدستورية، خاصةً بعد الأزمة الدستورية التي عرفتها البلاد منذ نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إثر رفض الرئيس سعيد التعديل الوزاري، وقبول 11 وزيرا جديدا لأداء اليمين الدستورية.وتنظر المحكمة الدستورية خاصةً في مدى تلاؤم القوانين مع الدستور التونسي، وتتعهد كذلك بإعفاء رئيس الجمهورية من مهامه، وإقرار شغور منصب رئيس الدولة، والنظر في النزاعات المتعلقة باختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

على صعيد غير متصل، كشف حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف «صمود» (حقوقي معارض) عن استغناء الهيئة التونسية لمكافحة الفساد (هيئة دستورية) عن خدمات 25 موظفا وإطارا دون تعويضهم، ما أثر سلبا على أداء الهيئة، وخلف حالة من الشلل في جزء هام من أقسامها. وأكد الحامي لـ«الشرق الأوسط» وجود محاولات لتعطيل عملها، ما يحول دون قيامها بدورها الفعال في مكافحة الفساد، ومراقبة السلطة السياسية القائمة.وقال الحامي إن رئيس الهيئة سمح خلال الفترات الأخيرة لمصرحين، أدلوا بمعلومات مغلوطة خلال التصريح بمكاسبهم، بتدارك وتغيير محتوى تصاريحهم، وهو ما سيمكنهم من الإفلات من العقاب، خصوصا أن هذه التصاريح المغلوطة قد ينتج عنها متابعات قضائية لأصحابها، وفق ما ينص عليه القانون، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يسجل 514 إصابة و5 وفيات جديدة بكورونا

فرنسا تعلن حظر التجول الليلي لم يبطئ الفيروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab