المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

أكرم المصمودي رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس»
تونس - العرب اليوم

أطلق أكرم المصمودي، رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس» في انتخابات 2019، حملة شعبية سلمية لجمع مليون توقيع على موقع إلكتروني، بهدف تغيير نظام الحكم في تونس، من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، معتبرا أن النظام السياسي الحالي «تسبب في تعطل الحكم في تونس».وينص دستور 2014 على أنه «لا يمكن لرئيس الجمهورية إجراء استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم، إلا بعد الحصول على موافقة البرلمان»، وهو ما جعل المصمودي يقرر العودة إلى «المصدر الأصلي للسلطة»، على حد تعبيره.

ورغم تأكيد المصمودي أن هذه الحملة لا تمثل أي حزب سياسي، إلا أن مراقبين يرون أنها تصب في مصلحة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي سبق أن انتقد منظومة الحكم في البلاد، ووصفها بالفاشلة في حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة.في غضون ذلك، صادق البرلمان التونسي أمس على القانون الأساسي للمحكمة الدستورية، المعطل منذ أكثر من ست سنوات، نتيجة خلافات سياسية واتهامات متبادلة بمحاولة السيطرة على هذه المحكمة، التي ستكون قراراتها حاسمة في حسم الخلافات، التي تحدث من حين لآخر في تأويل الدستور.
وحظي القانون بموافقة 111 نائبا، واحتفاظ ثمانية بأصواتهم. وفي هذا السياق، أكدت حسناء بن سليمان، وزيرة العدل بالإنابة، أن الهدف من التعديلات المقترحة من قبل الحكومة «تجاوز الإشكالية الحالية لانتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية»، مؤكدة وجود إجماع واتفاق على أهمية هذه المؤسسة الدستورية للبت في الخلافات والنزاعات التي ميزت المشهد السياسي في البلاد لشهور طويلة.

وتعد هذه الخطوة مهمة جدا لتجاوز حالة التعطيل، التي عرفتها المحكمة الدستورية، خاصةً بعد الأزمة الدستورية التي عرفتها البلاد منذ نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إثر رفض الرئيس سعيد التعديل الوزاري، وقبول 11 وزيرا جديدا لأداء اليمين الدستورية.وتنظر المحكمة الدستورية خاصةً في مدى تلاؤم القوانين مع الدستور التونسي، وتتعهد كذلك بإعفاء رئيس الجمهورية من مهامه، وإقرار شغور منصب رئيس الدولة، والنظر في النزاعات المتعلقة باختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

على صعيد غير متصل، كشف حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف «صمود» (حقوقي معارض) عن استغناء الهيئة التونسية لمكافحة الفساد (هيئة دستورية) عن خدمات 25 موظفا وإطارا دون تعويضهم، ما أثر سلبا على أداء الهيئة، وخلف حالة من الشلل في جزء هام من أقسامها. وأكد الحامي لـ«الشرق الأوسط» وجود محاولات لتعطيل عملها، ما يحول دون قيامها بدورها الفعال في مكافحة الفساد، ومراقبة السلطة السياسية القائمة.وقال الحامي إن رئيس الهيئة سمح خلال الفترات الأخيرة لمصرحين، أدلوا بمعلومات مغلوطة خلال التصريح بمكاسبهم، بتدارك وتغيير محتوى تصاريحهم، وهو ما سيمكنهم من الإفلات من العقاب، خصوصا أن هذه التصاريح المغلوطة قد ينتج عنها متابعات قضائية لأصحابها، وفق ما ينص عليه القانون، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يسجل 514 إصابة و5 وفيات جديدة بكورونا

فرنسا تعلن حظر التجول الليلي لم يبطئ الفيروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab