المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـ"تغيير نظام الحكم"

أكرم المصمودي رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس»
تونس - العرب اليوم

أطلق أكرم المصمودي، رئيس قائمة «ائتلاف النصر لتونس» في انتخابات 2019، حملة شعبية سلمية لجمع مليون توقيع على موقع إلكتروني، بهدف تغيير نظام الحكم في تونس، من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، معتبرا أن النظام السياسي الحالي «تسبب في تعطل الحكم في تونس».وينص دستور 2014 على أنه «لا يمكن لرئيس الجمهورية إجراء استفتاء شعبي لتغيير نظام الحكم، إلا بعد الحصول على موافقة البرلمان»، وهو ما جعل المصمودي يقرر العودة إلى «المصدر الأصلي للسلطة»، على حد تعبيره.

ورغم تأكيد المصمودي أن هذه الحملة لا تمثل أي حزب سياسي، إلا أن مراقبين يرون أنها تصب في مصلحة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي سبق أن انتقد منظومة الحكم في البلاد، ووصفها بالفاشلة في حل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة.في غضون ذلك، صادق البرلمان التونسي أمس على القانون الأساسي للمحكمة الدستورية، المعطل منذ أكثر من ست سنوات، نتيجة خلافات سياسية واتهامات متبادلة بمحاولة السيطرة على هذه المحكمة، التي ستكون قراراتها حاسمة في حسم الخلافات، التي تحدث من حين لآخر في تأويل الدستور.
وحظي القانون بموافقة 111 نائبا، واحتفاظ ثمانية بأصواتهم. وفي هذا السياق، أكدت حسناء بن سليمان، وزيرة العدل بالإنابة، أن الهدف من التعديلات المقترحة من قبل الحكومة «تجاوز الإشكالية الحالية لانتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية»، مؤكدة وجود إجماع واتفاق على أهمية هذه المؤسسة الدستورية للبت في الخلافات والنزاعات التي ميزت المشهد السياسي في البلاد لشهور طويلة.

وتعد هذه الخطوة مهمة جدا لتجاوز حالة التعطيل، التي عرفتها المحكمة الدستورية، خاصةً بعد الأزمة الدستورية التي عرفتها البلاد منذ نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إثر رفض الرئيس سعيد التعديل الوزاري، وقبول 11 وزيرا جديدا لأداء اليمين الدستورية.وتنظر المحكمة الدستورية خاصةً في مدى تلاؤم القوانين مع الدستور التونسي، وتتعهد كذلك بإعفاء رئيس الجمهورية من مهامه، وإقرار شغور منصب رئيس الدولة، والنظر في النزاعات المتعلقة باختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

على صعيد غير متصل، كشف حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف «صمود» (حقوقي معارض) عن استغناء الهيئة التونسية لمكافحة الفساد (هيئة دستورية) عن خدمات 25 موظفا وإطارا دون تعويضهم، ما أثر سلبا على أداء الهيئة، وخلف حالة من الشلل في جزء هام من أقسامها. وأكد الحامي لـ«الشرق الأوسط» وجود محاولات لتعطيل عملها، ما يحول دون قيامها بدورها الفعال في مكافحة الفساد، ومراقبة السلطة السياسية القائمة.وقال الحامي إن رئيس الهيئة سمح خلال الفترات الأخيرة لمصرحين، أدلوا بمعلومات مغلوطة خلال التصريح بمكاسبهم، بتدارك وتغيير محتوى تصاريحهم، وهو ما سيمكنهم من الإفلات من العقاب، خصوصا أن هذه التصاريح المغلوطة قد ينتج عنها متابعات قضائية لأصحابها، وفق ما ينص عليه القانون، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يسجل 514 إصابة و5 وفيات جديدة بكورونا

فرنسا تعلن حظر التجول الليلي لم يبطئ الفيروس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم المرشح السابق للرئاسة التونسية أكرم المصمودي يقود حملة لـتغيير نظام الحكم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab