أمن السلطة يتّهم عناصر من حماس بالوقوف وراء تفجير موكب الحمداللـه
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأجهزة في غزة تجري تحقيقات مع كبار مديري شركتي اتصالات خليوية

أمن السلطة يتّهم عناصر من "حماس" بالوقوف وراء تفجير موكب الحمداللـه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمن السلطة يتّهم عناصر من "حماس" بالوقوف وراء تفجير موكب الحمداللـه

رئيس الحكومة الفلسطينة رامي الحمداللـه ورئيس الاستخبارات العامة ماجد فرج
غزة ـ ناصر الأسعد

تُجري الأجهزة الأمنية التابعة إلى وزارة الداخلية، التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة، منذ الثلاثاء الماضي تحقيقات مع كبار مديري شركتي اتصالات خليوية، وأن السلطة الفلسطينية توجه أصابع الاتهام إلى "شخصيات بعينها في حماس" في تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمداللـه ورئيس الاستخبارات العامة اللواء ماجد فرج قرب بلدة بيت حانون شمال القطاع الثلثاء الماضي.

وكشفت مصادر فلسطينية، أنّ "الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية (في رام اللـه) سلمت الرئيس (محمود) عباس أسماء عناصر من حماس تتهمهم بالوقوف وراء محاولة الاغتيال"، وأضافت أن السلطة "أطلعت المسؤولين المصريين على نتائج تحقيقات أجهزتها الأمنية في هذا الشأن"، وطالب الناطق باسم الأمن الوطني اللواء عدنان الضميري طالب "حماس"، عبر صفحته في "فايسبوك" بعد ساعتين من التفجير، بـ "التحقيق مع عضو المكتب السياسي للحركة فتحي حماد في ما يتعلق بتنفيذ محاولة الاغتيال... كونه الذي يسيطر على منطقة شمال قطاع غزة". وأضاف أن "ما جرى نتيجة حتمية للتخوين والتكفير، واستجابة لإعلام حماس ومواقعها الإلكترونية، فكل الأبواق الإعلامية للحركة يهاجم الرئيس والحكومة ورئيسها، ومن الطبيعي أن تقوم أجنحة من حماس بتنفيذ محاولة الاغتيال".

وترفض "حماس" هذه الاتهامات، وتؤكد أنها "أكبر المتضررين" من العملية "النكراء". وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق إن "التحقيقات في تفجير الموكب وصلت إلى نتائج ملموسة حول المتسببين ومن يقف وراء الحادث". واعتبر أن التفجير جاء في ظروف غريبة جداً، وتساءل: "ما علاقة رئيس جهاز المخابرات والمسؤول الأمني الأول في السلطة (فرج) بالذهاب لافتتاح محطة لتنقية المياه العادمة، مع العلم أن المستفيد الأول من المحطة هو الاحتلال الإسرائيلي، إذ كانت هناك مشاريع أولى ألف مرة لتقوم السلطة عليها؟". وعبّرت مصادر فلسطينية عدة عن خشيتها من أن تتخذ السلطة مزيداً من الإجراءات والعقوبات ضد "حماس" وسكان القطاع على خلفية الهجوم.

وأوضحت مصادر فلسطينية، أنّ الأجهزة الأمنية في غزة أغلقت المقر الرئيس لـ "الوطنية موبايل" بعد ساعات من وقوع التفجير، كما استدعت أربعة من كبار مديري شركة الاتصالات الخليوية "جوال"، وإثنين من شركة الاتصالات "الوطنية موبايل"، وطلبت منهم "كشوفاً بأسماء مستخدمي أرقام خليوية للشركتين أُجريت منها اتصالات خلال وقوع التفجير وفي المنطقة ذاتها"، أوضحت أن حجز المديرين الأربعة للتحقيق استمر في بعض الأيام إلى ما بعد منتصف الليل للضغط عليهم من أجل تقديم المعلومات المطلوبة، لافتة إلى أن مديري الشركتين رفضوا التعاون في التحقيقات الجارية. وأشارت إلى أن قرار إغلاق "الوطنية موبايل" جاء بتوصية من النائب العام في القطاع عقب رفض الشركة التعاون مع الأجهزة الأمنية في التحقيق.

ووفق المصادر، فإن الشركتين أبلغتا الأجهزة الأمنية أنهما في حاجة إلى قرار من النائب العام "الشرعي" في الضفة الغربية، وليس من النائب العام في غزة "غير الشرعي"، تحسباً لعقوبات قد تفرضها السلطة والحكومة الفلسطينيتان عليهما.

وقالت المصادر إن لدى الأجهزة الأمنية، التي اعتقلت عدداً من المشبه فيهم بتفجير الموكب، معلومات بأن مفجري الموكب استخدموا "شريحة" (بطاقة SIM) من "الوطنية موبايل"، ما يُفسر إغلاق مقرها للضغط عليها من أجل التعاون في كشف المنفذين، وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم قال قبل أيام إن لدى أجهزة الأمن "طرف خيط قوياً، ونحن نسير في أثره" لاعتقال منفذي استهداف الموكب. وأضاف أن "التعاون من الجهات المختصة، التي لديها معلومات (في إشارة ضمنية إلى الشركتين)، سيفيدنا في الوصول إلى الفاعلين في أقرب وقت"، وتعاونت شركة "جوال" مع الأجهزة الأمنية في غزة بعد الانقسام عام 2007، واستمر التعاون حتى عام 2009، عندما أوعزت السلطة للشركة بعدم التعاون معها بدعوى عدم شرعيتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن السلطة يتّهم عناصر من حماس بالوقوف وراء تفجير موكب الحمداللـه أمن السلطة يتّهم عناصر من حماس بالوقوف وراء تفجير موكب الحمداللـه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab