بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

إلتقيا في قصر ميسيبرغ في برلين وجلسا كالأصدقاء القدامى

بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم


جلس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في حديقة جميلة من قصر الدولة الألمانية؛ حيث بدأت المحادثات على خط أنابيب الغاز الجديد، وبدا بوتين وميركلا مثل الأصدقاء القدامى، بينما كانوا يشربون النبيذ الأبيض والزهري على الطاولة أثناء غروب الشمس.

"نورد ستريم 2" المخطط الأول 
وكان جدول أعمال خط أنابيب "نورد ستريم 2" المخطط الأول من جدول أعمالها يوم السبت، والذي سيحمل الغاز الروسي تحت مياه بحر البلطيق إلى ألمانيا، وأصبح هذا المشروع مثيرا للجدل بعد أن اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ألمانيا بأنها أسيرة لروسيا، لشراء غازها، أثناء تواجده لحضور قمة حلف الناتو في الشهر الماضي.

بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا

وقال "ألمانيا تسيطر عليها روسيا تماما، ولا أعتقد أنه كان ينبغي أن يحدث ذلك"، مضيفا" أنتم فقط تجعلون روسيا أكثر ثراء"، حيث تستورد ألمانيا 55 مليار متر مكعب من الغاز، أي 70% من احتياجاتها من روسيا، وسيضاعف خط الأنابيب الجديد ذلك.

قلق أوكراني 
كما تشعر أوكرانيا بالقلق حيال "نورد ستريم 2" لأنها تخشى من أن يمر خط أنابيب يمر عبر أراضيها، والذي تشكل رسوم المرور من خلاله جزءا كبيرا من ميزانيتها، ومع ذلك، قال الزعيمان إن أوكرانيا ستواصل القيام بدور مهم في توزيع الغاز الأوروبي.

وقال الرئيس بوتين "نورد ستيم 2 مشروع اقتصادي بحت ولا يغلق الباب أمام شحن الغاز عبر أوكرانيا".

إحلال السلام في أوكرانيا
وكانت أوكرانيا أيضا على جدول أعمال اجتماع الزعيمين في قصر ميسبيرغ، شمال برلين، الذي بني في عام 1739، وقالت المستشارة الألمانية "إنها ستناقش إمكانية إنشاء بعثة للأمم المتحدة للمساعدة في إحلال السلام في أوكرانيا".

بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا

وأعربت ميركل عن أملها في أن تكون هناك جهود أيضا لتفكيك القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على الخطوط الأمامية في منطقة دونباس في شرق البلاد، وقالت وهي تقف إلى جانب بوتين خارج قصر ميسبيرغ "إنها ستثير أيضًا قضايا حقوق الإنسان والعلاقات الثنائية، وأضافت  "إنني أرى أن القضايا المثيرة للجدل لا يمكن معالجتها إلا من خلال الحوار".

الملف السوري وعودة اللاجئين
وأثار الزعيمان مخاوف بشأن سورية ومحنة العديد من اللاجئين الذين خلفتهم الحرب التي استمرت سبع سنوات هناك، وقالت المستشارة الألمانية "إنه من المهم تفادي أزمة إنسانية في إدلب وسورية والمنطقة المحيطة بها".

وقالت "إنها وبوتين ناقشا بالفعل مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة عندما اجتمعا للمرة الأخيرة في سوتشي في مايو/ أيار"، وقال الرئيس بوتين "إنه يجب القيام بكل شيء لمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم وأن سورية بحاجة إلى المساعدة لإعادة البناء والإعمار، ومن المهم مساعدة تلك المناطق التي يمكن للاجئين العودة إليها، أعتقد أنه من مصلحة الجميع، بما في ذلك مصالح أوروبا".

آلاف اللاجئين السوريين في ألمانيا
واحتوت ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب، لكنها أصرت في الماضي على أنها لن تسهم في إعادة البناء قبل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا بوتين وميركل يبحثان خط الغاز الجديد والأزمة السورية ويطمئنان أوكرانيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab