إحتدام الصراع  بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع و إسقاط مسيّرة في العاصمة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

إحتدام الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع و إسقاط مسيّرة في العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحتدام الصراع  بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع و إسقاط مسيّرة في العاصمة

الحرب في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

بعد هدوء نسبي عاد إلى العاصمة الخرطوم في وقت سابق الأحد، تجدّدت الاشتباكات بعد  أن أعلن  الجيش السوداني أنه يقوم بعمليات تمشيط في أم درمان وإلقاء القبض على قناصة من الدعم السريع تسللوا لبعض الأحياء بعد اشتباكات محدودة، مساء السبت.

و قالت قوات الدعم السريع في بيان الأحد، إنها أسقطت طائرة حربية في الخرطوم بحري بعد أن  استيقظت على يوم جديد من الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في أم درمان مع تحليق مكثف للطيران الحربي.

و منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، منتصف أبريل 2023، إنزلق السودان الذي كان يعد أصلاً من بين أفقر الدول حول العالم، إلى هاوية أزمة إنسانية كبيرة، وسط تعثر انتقال ووصول الإمدادات الطبية وبعض المواد الإغاثية، فضلاً عن توقف أغلب المستشفيات بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور عن العمل.

و فيما سقط مئات الضحايا، ونزح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان داخلياً وإلى الدول المجاورة، لاسيما مصر وتشاد وغيرهما.لم تفلح عشرات الهدن في إيقاف المعارك بين الجانبين، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك تلك الهدن.

و تصاعدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مساء الأحد، مع دخول الحرب في العاصمة والمناطق الغربية من البلاد أسبوعها الثاني عشر، دون أن تلوح في الأفق أية محاولات لإنهاء الحرب سلميا.
كما سمع دوي قصف جوي ومدفعي وكذلك نيران أسلحة خفيفة، خاصة في مدينة أم درمان وكذلك في العاصمة الخرطوم.

وقال شهود عيان، إن قصفا مدفعيا استهدف عدة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع.

و قالت قوات الدعم السريع، في تغريدة على موقع تويتر، إنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في مدينة بحري، في تصريحات لم يعلق عليها الجيش على الفور، ولم يتم التحقق منها بشكل مستقل.

وقالت تقارير صحفية  إن مركزا للشرطة ومبنى يضم التلفزيون الحكومي تعرضا أيضا لهجوم، من قبل قوات الدعم السريع.
و أكدت مصادر عسكرية أن قتالا عنيفا يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع حول محيط مقر سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، من أجل السيطرة عليه.

ويسيطر الجيش حاليا علي هذا الموقع العسكري الحيوي، وسط محاولات مستمرة من قوات الدعم السريع للتوغل إلي داخله.

وكان ناطق باسم قوات الدعم السريع قد أكد في وقت سابق، سيطرتهم على معظم المواقع العسكرية في العاصمة. في حين ظلّ الجيش ينفي باستمرار هذه المزاعم.
وقال عضو مجلس السيادة الفريق، ياسر العطا، إن الجيش بدأ ما وصفه بالعمليات العسكرية الخاصة في مدينة أم درمان، لتنظيفها ممن وصفهم بالمتمردين.

وأضاف أن الجيش سينقل بعدها العمليات الخاصة إلي مدينتي الخرطوم وبحري.

وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد دعا الأسبوع الماضي الشباب للانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع، ونشر الجيش يوم الأحد صورا قال إنها لمجندين جدد.

وتطال الحرب الدائرة بين الطرفين المتصارعين مدنا في غرب كردفان وإقليم دارفور، ولا سيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد، حيث اتُهمت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية بالتطهير العرقي.
"اعتداءات جنسية"
وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وهي وكالة حكومية، يوم السبت إنها سجلت 88 حالة اعتداء جنسي، مضيفة أنها جزء بسيط من الإجمالي الحقيقي المحتمل، في الخرطوم والجنينة ونيالا عاصمة جنوب دارفور.

ويتّهم ضحايا الاعتداء الجنسي في معظم الحالات قوات الدعم السريع بارتكاب هذه الجرائم.
وكانت المحادثات التي استضافتها مدينة جدة برعاية الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية قد عُلّقت الشهر الماضي، في الوقت الذي إنتقد فيه الجيش محاولة وساطة من دول شرق إفريقيا واتهم دولة كينيا بالتحيّز.
و أعرب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في مجلس السيادة في البلاد، مالك عقار، عن انفتاحهما على أي محاولات وساطة من جانب تركيا أو روسيا، على الرغم من عدم الإعلان عن جهود رسمية.

وترك القتال الذي إندلع في السودان في أبريل/ نيسان الماضي آلاف القتلى، وشّرد أكثر من مليوني شخص آخرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في الخرطوم

"الدعم السريع" تُعلن إسقاط طائرة تابعة للجيش السوداني في الخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتدام الصراع  بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع و إسقاط مسيّرة في العاصمة إحتدام الصراع  بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع و إسقاط مسيّرة في العاصمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab