بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو لا أثق به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت
القدس - ناصر الأسعد

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الثلاثاء، من حدوث " ظلام أخلاقي" في البلاد، وذلك بعدما أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفنّد غالانت ثلاث نقاط خلاف مع نتنياهو، وهي: مطلبه بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، ودعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على جنوب إسرائيل، ومعارضته لقانون من شأنه استثناء الكثير من المتشددين الدينيين من أداء الخدمة العسكرية.

ونشر  يواف غالانت، في أول رد فعل له على إقالته، تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" قال فيها: "أمن إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".

وعلّق غالانت على قرار إقالته من منصبه حيث قال في تدوينة على منصة "X": "أمن إسرائيل كان وسيظل دائما مهمة حياتي".

و برّررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنه لا يثق في إدارته للعمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية.

وقال مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع وجدعون ساعر وزيرا للخارجية.

وغالانت ونتنياهو، وكلاهما من حزب ليكود اليميني، على خلاف منذ شهور بخصوص أهداف الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 13 شهرا في غزة على

وقال نتنياهو إنه بعيدا عن الخلاف في الرأي "نشأت أزمة ثقة تدريجيا... وهذه الأزمة لا تسمح باستمرار الإدارة الطبيعية للحملة (العسكرية)".

وأضاف في بيان "على ضوء ذلك قررت اليوم إقالته من منصب وزير الدفاع".

وقال نتنياهو إنه حاول حل الخلافات بينهما لكنها "استمرت في الاتساع" وصارت علنية. وأضاف "الأسوأ من ذلك أن العدو صار على علم بتلك (الخلافات) وينعم بوجودها ويستفيد منها كثيرا".

وقال إن ذلك تزامن مع أقوال وأفعال "تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء".

وردا على ذلك، قال غالانت "أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائما مهمتي في الحياة".

والخلافات بين نتنياهو وغالانت مستمرة منذ شهور، وهو ما يعكس انقساما أوسع بين الائتلاف الحاكم اليميني في إسرائيل والجيش الذي أعلن منذ فترة طويلة أنه يفضل التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وإعادة عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وقال غالانت إن الحرب تفتقر إلى اتجاه واضح، في حين كرر نتنياهو القول إن القتال لا يمكن أن يتوقف لحين القضاء على حماس ككيان حاكم وقوة عسكرية في غزة.

وقبل وقت قصير من اندلاع الصراع في غزة، أقال نتنياهو غالانت بسبب خلافات على خطط الحكومة لتعديل النظام القضائي الإسرائيلي، قبل أن يعيده بعد احتجاجات حاشدة.

و قد تظاهر مئات الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، مساء اليوم الثلاثاء؛ احتجاجا على إقالة وزير الدفاع .

وتجمّع المتظاهرون، الذين هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد وقت قصير على إعلان إقالة غالانت.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أقال وزير الدفاع يوآف غالانت، وأشارت إلى أنه قام بتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "أهنئ رئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت.. مع غالانت الذي لا يزال محاصرا بعمق في المفهوم ليس من الممكن تحقيق النصر المطلق وقد فعل رئيس الوزراء حسنا بإزاحته من منصبه".

و ذكر وزير الاتصالات عضو الكنيست شلومو قرعي أن "غالانت فشل في الارتقاء إلى مستوى الروح البطولية للمقاتلين الذين يطالبون بالنصر".

وأفاد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بأن "هناك أوقاتا تكون فيها الشجاعة مطلوبة لتغيير الاتجاه"، وواصل انتقاده لغالانت: "يوآف غالانت هو بالفعل رجل يتمتع بحقوق كثيرة، لكن سلوكه داخل النظام السياسي كان مخالفا لأعضاء ائتلافه وفي كثير من الأحيان.. لمصلحة إسرائيل فإن نهاية ولايته ستقودنا إلى واقع أمني أفضل في غزة".

وفي المقابل وصف رئيس المعارضة يائير لابيد الإقالة بأنها "عمل جنوني"، وهاجم نتنياهو قائلا: "إنه يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل بقاء سياسي مشين.. الحكومة اليمينية المتطرفة تفضل المراوغين على الخدم. أدعو شعب "يش عتيد" والجميع إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".

واكتفى رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بتدوينة قصيرة انتقد فيها نتنياهو حيث قال: "السياسة على حساب الدولة".

كما كتب عضو الكنيست ميراف بن آري (يش عتيد): "رئيس وزراء فاسد، مكتب فاسد، يقيل وزير دفاع في خضم الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الفاسد، ائتلاف يقدس الرفض والتهرب.. وأي شخص ومن يتعاون معه أسوأ منه بكثير.. ستظل إقالتك إلى الأبد علامة عاره ورسالة انتصار لك، انتصار الروح الإسرائيلية على الفساد والهيمنة".

وأفاد عضو الكنيست رام بن باراك: "لا يمكنك استبدال وزير دفاع في الحرب ولكن يجب استبدال رئيس الوزراء هذا. حقير.. بدون ضمير.. أو باختصار جدعون ساعر".

و شنّ عضو الكنيست جلعاد كاريب (العمل) هجوما على رئيس الوزراء: حيث قال "نتنياهو غير مؤهل.. وأمن إسرائيل ليس في قمة اهتماماته.. لقد حان وقت إعلان الإقالة.. مواطنو إسرائيل هذا إنذار حقيقي.. انزلوا إلى الشوارع".

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

الجيش الإسرائيلي يضرب أهدافاً لـ"حزب الله" ونصر الله يؤكد أن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به بعد إقالة غالانت من منصبه كوزير للدفاع   إحتجاجات واسعة تحذير من ظلام أخلاقي و نتنياهو  لا أثق به



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab