قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

إيطاليا وألمانيا تناقشان الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا ونقل 500 طن من المواد الكيميائية

قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي

قوات "البنيان المرصوص" تحسم معركة سرت
طرابلس - فاطمة السعداوي

أكد الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" العميد محمد الغصري، أن القوات اقتحمت "عمارات 656 " وحدة سكنية اخر معاقل تنظيم "داعش" في مدينة سرت. وأوضح الغصري ليل الأربعاء أن مرحلة "مكمداس الحسم" قد بدأت ضد بقايا مسلحي تنظيم "داعش" بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى انتشار عشرات الجثث لمقاتلي داعش بالشوارع من مختلف الجنسيات.

وزار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج المناطق المحررة في مدينة سرت، الأربعاء، حيث التقى قادة غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، مثمنًا الدور البطولي للجيش الليبي والقوات المساندة لهم من أجل تطهير سرت.

وتعد زيارة السراج هي الأولى ميدانيًا إلى مدينة ليبية منذ توليه رئاسة الرئاسي، بعد دخوله العاصمة طرابلس مارس الماضي، ومدينة طبرق مقر مجلس النواب الليبي في 14 فبراير/شباط الماضي.

ودخل الجيش الليبي الاربعاء مدينة سبها لأول مرة منذ أكثر من عامين. وقال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري  ان قوات من الجيش الليبي أقامت دوريات داخل سبها وفي المناطق الصحراوية القريبة منها. كما كشف المسماري في المؤتمر الاسبوعي للقوات المسلحة عن لقاء تم ما بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر ولجنة المصالحة الوطنية. وأضاف المسماري، أن الفريق حفتر رحب بالجهود المبذولة من الحكماء والأعيان بهدف المصالحة مؤكدا أن القوات المسلحة تحارب الإرهاب ولا تعترف إلا بدولة ليبيا واحدة.

وعين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، قائدا لقوات الحرس الرئاسي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قرار إنشائه. وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، فإن رئيس الملجس الرئاسي فائز السراج أصدر القرار رقم 7 ، بتسمية العميد نجمي رمضان الناكوع آمرا للحرس الرئاسي. وكلف السراج كذلك كلا من العقيد محمد لاكري والعقيد إبراهيم بلال، معاونين لآمر الحرس الجديد “على أساس أقدميتهما في الخدمة.

وجاء هذا القرار ، بعدما شكّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، قوة الحرس الرئاسي في مطلع آيار/مايو الماضي ، بهدف حماية مؤسسات الدولة والأهداف الحيوية . ويقضي قرار المجلس الرئاسي بتشكيل القوة، تأمين المقرات السيادية للدولة، وتأمين وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي للحكومة وكبار زوار الدولة، وحراسة المنافذ الحدودية كافة. وتتشكل عناصره من الجيش والشرطة النظاميين، وتتبع مباشرة القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وفي كوبنهاغن، أعلنت الحكومة الدنماركية أن عملية دولية بقيادتها لتخليص ليبيا من الأسلحة الكيميائية، نقلت 500 طن من المواد الكيماوية من هذا البلد إلى خارجه. وأضافت الحكومة، الأربعاء، أن المواد الكيماوية جرى تحميلها السبت بميناء مصراتة الليبي، وهي في طريقها الآن إلى ألمانيا عبر البحر المتوسط.

وقال وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن: "قمنا الآن بإزالة البقايا الكيماوية من ليبيا وتأكدنا من أنها لن تقع في الأيدي الخطأ". وتساعد بريطانيا وفنلندا في العملية البحرية.

من جانبه أعرب أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان عن ثقته بأن الهدف النهائي المتمثل في إزالة المواد الكيماوية الليبية بشكل يمكن التحقق منه سوف يتحقق بطريقة سليمة وآمنة وفي الوقت المناسب. وقال: "هذا الجهد الدولي المنسق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حقق إنجازا رئيسيا في ضمان أن هذه المواد الكيماوية لن تقع في الأيدي الخطأ".

وأدى تحسن الأحوال الجوية في البحر والفوضى التي تشهدها ليبيا إلى فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا الأسبوع، في تذكير واضح بأن أزمة الهجرة التي تشهدها أوروبا لن تنتهي قريبا. وخلال أربعة أيام فقط أنقذ خفر السواحل الإيطالي والسفن الأوروبية 13 ألف مهاجر من قوارب خشبية مكتظة وقوارب مطاطية، كانت قادمة من سواحل ليبيا عبر مضيق صقلية، وهو أحد أقصر الطرق من شمال إفريقيا.

وأظهرت صور من سفن الإنقاذ مهاجرين يكتظون في قوارب متهالكة، بعضهم يرتدي سترات نجاة برتقالية اللون وآخرون يقفزون إلى الماء للسباحة، بينما يصيح فيهم رجال الإنقاذ مطالبين إياهم بالتوقف. وتقول وكالات الإغاثة ومسؤولون ليبيون إن سكون الأمواج بعد الرياح الشديدة في يوليو ربما دفع المهاجرين لإرسال المزيد من القوارب للمهاجرين الذين انتظروا لأسابيع للحصول على فرصة للإبحار. أما المنظمة الدولية للهجرة فقالت إن نحو 105 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا بحرا عام 2016، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

وناقش رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أزمة الهجرة خلال اجتماع في شمال إيطالي، وقالا إنه يتعين عمل المزيد لتحسين مستويات المعيشة في إفريقيا. وقالت ميركل إنه من الضروري إعادة المهاجرين الذين ليس لهم حق اللجوء. وأضافت أن هؤلاء في حاجة لحوافز تشجعهم على البقاء في بلادهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي قوات البنيان المرصوص تحسم معركة سرت والسراج يزور المدينة مثمنًا دور الجيش البطولي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab