سياسي من حزب المحافظين يصعدّ هجومه على وزارة الخزانة البريطانية
آخر تحديث GMT04:18:14
 العرب اليوم -

اتهم المسؤولين بالتلاعب في الأرقام للبقاء في السوق الجمركي للاتحاد الأوروبي

سياسي من حزب "المحافظين" يصعدّ هجومه على وزارة الخزانة البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي من حزب "المحافظين" يصعدّ هجومه على وزارة الخزانة البريطانية

جاكوب ريس موغ سياسي من حزب المحافظين ورئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية
لندن ـ سليم كرم

صعدّ جاكوب ريس موغ، سياسي من حزب المحافظين، ورئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، هجومه على وزارة الخزانة البريطانية، واتهم المسؤولين بالتلاعب بالأرقام لمحاولة الحفاظ على بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت الذي يستعد فيه كبار الوزراء لمناقشة علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، قال ريس موغ، إن أي صفقة تحفظ بريطانيا في منطقة جمركية مشتركة مع الاتحاد الأوروبي ستكون غير مقبولة.

وأضاف موغ أن أي نمذجة اقتصادية للخزانة تشير إلى أن بريطانيا ستكون اسوأ حالا إذا خرجت من الاتحاد الجمركي هي ذات "تأثر سياسي واضح". وجاء تدخله بعد أن تركت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في اليوم الأخير من زيارتها الرسمية للصين الباب مفتوحا لاتفاق جمركي مع الاتحاد الأوروبي، بالرغم من أن الوزراء قالوا إن بريطانيا ستغادر الاتحاد الجمركي الحالي، ومع ذلك، أوضح ريسموغ أن أي ترتيب من هذا القبيل لن يكون مقبولا لدى أعضاء حزب المحافظين المستقلين، لأنه سيمنع بريطانيا من إبرام صفقات تجارة حرة مع دول أخرى.

وقال لراديو "بي بي سي"، "نحن بحاجة إلى أن نكون أحرار في التعامل مع بقية العالم، ويجب أن نخرج من التعريفة الخارجية المشتركة الحمائية التي تحمي أساسا الصناعات غير الفعالة في الاتحاد الأوروبي على حساب المستهلكين البريطانيين". وكرر إدعاءه المثير للجدل في مجلس العموم بأنه سمع رئيس المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي يقول إن مسؤولي وزارة الخزانة قاموا عمدا بوضع نموذج اقتصادي يوضح أن جميع الخيارات الأخرى غير البقاء في الاتحاد الجمركي "سيئة".

وفي يوم الجمعة، أوضح وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستيف بيكر، لأعضاء البرلمان قائلا إن تصريحات ريس موغ عن تصريحات تشارلز غرانت، رئيس مركز الإصلاح الأوروبي، كانت "صحيحة بشكل أساسي"، بعد تسجيل صوتي للاجتماع الذي كان فيه، ومع ذلك، أوضح السيد ريس موغ أنه يقف إلى جانب ادعائه الأصلي.

وقال موغ "إن غرانت يحصل على إحاطات خاصة من وزارة الخزانة ضد سياسة الحكومة، وهذا أمر خطير جدا، وهذا يقول إن المسؤولين يحددون السياسة، وأن لديهم هدفا يقود السياسة ضد ما قد يقرره السياسيون". ولفت إلى أنه منذ قرار استفتاء الاتحاد الأوروبي في عام 2016، عندما كان المستشار جورج أوسبورن آنذاك يدافع عن البقاء، كان من الواضح أن التوقعات الاقتصادية للخزينة أصبحت مسيسة، وقال "مع كل التوقعات، فإن الافتراضات التي تقوم بها في البداية تحدد النتائج التي تحصل عليه، وإذا نظرتم إلى التوقعات التي أجرتها وزارة الخزانة قبل الاستفتاء، فإنها كانت إهانة، ومن الواضح أنها تأثرت سياسيا، وقد أنشأ جورج أوسبورن مكتب مسؤولية الميزانية لأن تسيير توقعات الخزينة قد تم تسييسه، وكان يعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليها لأسباب سياسية، ومع الاستفتاء ومع الاتحاد الأوروبي، عادت وزارة الخزانة إلى وضع التوقعات، وكانت مفيدة سياسيا بالنسبة لهم، كما يفعلون الآن"، مؤكدا أن مسؤوليها يتلاعبون بالأرقام.

ورفض غرانت ما ذكره ريس موغ ، على الرغم من اعترافه بأن الكثيرين في الخزينة اعتبروا البقاء في الاتحاد الجمركي "الخيار الأقل ضررا" للاقتصاد. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة "وزيري الخزانة والمسؤولين يعملون جاهدين لتقديم أفضل صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت رئيسة الوزراء والمستشار "مرارا أننا سنغادر كل من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، وأي اقتراح عكس ذلك هو ببساطة كاذب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي من حزب المحافظين يصعدّ هجومه على وزارة الخزانة البريطانية سياسي من حزب المحافظين يصعدّ هجومه على وزارة الخزانة البريطانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab