قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا
آخر تحديث GMT06:41:03
 العرب اليوم -

في دفاعه عن أداء قواته عام 2014 خلال عملية "الجرف الصامد" في غزة

قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ "أنفاق حماس" ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ "أنفاق حماس" ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا

غادي إيزنكوت يُشرف على تدريب مفاجئ للجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي ايسنكوت، الأربعاء، في دفاعه عن أداء الجيش الإسرائيلي في عام 2014 خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، أنّ تهديد أنفاق "حماس" خطير، لكنه لا يشكّل تهديدًا وجوديًا أو استراتيجيًا لإسرائيل، 

وردّ ايسنكوت، في حديثه أمام لجنة مراقبة الكنيست، الأربعاء، على الانتقادات التي أثارها تقرير مراقب الدولة الشهر الماضي حول حرب غزة عام 2014، حيث أبرز التقرير فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التحضير لتهديد أنفاق "حماس"، وانتقد الجيش فشل المخابرات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الحرب ربما كانت غير ضرورية، ولا ينبغي أن تستمر لمدة 50 يومًا.

وأدلى إيسنكوت بتعليقات عامة أمام اللجنة، تلتها جلسة سرية خلف الأبواب المغلقة، ورحب ايسنكوت بتقرير المراقب قائلًا إنه ساعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية التي بدأها بالفعل لتعلم الدروس المستفادة من عملية "الجرف الصامد"، معترفًا أن هجمات الأنفاق أدّت إلى مقتل 13 جنديًا من قواته، وموضحًا أنّها المرة الأولى التي يتعامل فيها الجيش مع الحرب السرية، غير أن إيسنكوت أضاف أن الجيش تمكّن من العثور على 31 نفقًا وتدميرها، وهو إنجاز لم يكن ممكنًا بدون عمل استخباراتي ممتاز.

وأفاد ايسنكوت أنه "في حين تشكل الأنفاق تهديدًا خطيرًا، فإنها ليست سوى واحدة من التهديدات العديدة التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك "حزب الله" وصواريخ "حماس" والتهديد النووي الإيراني والتطرّف في سيناء والضفة الغربية، ومع ذلك، فقد خصّص جيش الاحتلال الإسرائيلي موارده لمكافحة تهديد الأنفاق، وكذلك لكل من "حماس" و"حزب الله" في الشمال، وأن الجيش خصّص مبلغ 1.2 مليار شيكل إضافي لقضية الأنفاق وحوالي 3 مليارات شيكل لتحسين الاستخبارات في عام 2016، فضلا عن إنشاء وحدات خاصة للتعامل مع التهديد تحت الأرض.

واعترف ايسنكوت بأنه لا تزال هناك أوجه قصور في الاستعداد للتعامل مع الأنفاق، لكنه ادعى أن إسرائيل أكثر تقدمًا من أي بلد آخر، بما في ذلك الولايات المتحدة، في القيام في ذلك، مضيفًا أنّ "أنفاق "حماس" ليست تهديدًا وجوديًا أو استراتيجيًا، على الرغم من ان التهديد خطير ويجب أن نتعامل معه"، ودافع عن أداء الجيش الإسرائيلي خلال عملية "الجرف الصامد"، موضحًا أنّ النتيجة كانت فترة هدوء على حدود غزة لم يسبق لها مثيل في السنوات الأربعين الماضية، كما ناقش ايسنكوت الطريقة التي عدل بها الجيش للتعامل مع تهديد صواريخ "حماس" من أجل الحفاظ على الردع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab