قضاة  شليسفيغ يقررون مصير رئيس كتالونيا بين الحرية والتوقيف
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بعدما فرّ بالقرب من هامبورغ إثر عبور الحدود من الدنمارك

قضاة " شليسفيغ" يقررون مصير رئيس كتالونيا بين الحرية والتوقيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضاة " شليسفيغ" يقررون مصير رئيس كتالونيا بين الحرية والتوقيف

متظاهرين بالقرب من محكمة إقليمية في ولاية شليسفيغ هولشتاين
برلين - جورج كرم

ستقرر محكمة إقليمية في ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية الثلاثاء ما إذا كان الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا يجب أن يُوقف أو يُطلق سراحه بكفالة مشروطة بينما تضع في اعتبارها طلب إسبانيا بتسليمه، وطالبت مدريد بإعادة كارليس بويغديمونت إلى إسبانيا لمواجهة اتهامات بالتمرد، والتي يصل حكم بالتوقيف بموجبها لمدة أقصاها 30 عامًا.

وكان من المقرر إحضار السيد بويغديمون أمام المحكمة، في جلسات مغلقة، وأصدر قاضٍ في المحكمة الإسبانية العليا مذكرة توقيف دولية بحق السيد بويغديمونت وخمسة قادة انفصاليين آخرين في أسكتلندا وبلجيكا وسويسرا، وهم متهمون بتقويض الدستور الإسباني بعد إعلان الاستقلال بعد استفتاء غير قانوني في العام الماضي، وتم اعتقال زملاء سابقين له في إسبانيا.

واعُتقل الرئيس الهارب بالقرب من مدينة هامبورغ الأحد بعد عبور الحدود من الدنمارك في عملية منسقة بين المخابرات الإسبانية والشرطة الألمانية، وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية صباح الثلاثاء إن الأمر يستند إلى مذكرة اعتقال دولية تصدرها إسبانيا.وكان السيد بويغديمونت يسافر بين فنلندا وبلجيكا حيث يعيش منذ فراره من إسبانيا العام الماضي، و كان مقره في بروكسل، لكن السلطات البلجيكية حتى الآن قررت عدم التصرف بناء على مذكرة التفاهم الإسبانية، وسيمثل أمام محكمة إقليمية في بلدة نويمونستر في شمال ألمانيا حيث من المتوقع أن يقرر القاضي ما إذا كان سيظل رهن الاحتجاز أم لا.

وستكون هناك محكمة أخرى، وهي المحكمة الإقليمية العليا في مدينة شليسفيغ، وهي مسؤولة عن تقرير ما إذا كانت ستعطي طلب تسليم أسبانيا، وقال ممثلو الإدعاء الألمان إن الإجراءات القانونية، بما في ذلك الطعون المحتملة، تستغرق عدة أيام إن لم يكن أسابيع، وأدى احتجازه في زنزانة بالسجن إلى وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في برشلونة ومدن في كاتالونيا حيث أوقف 9 أشخاص وجرح 92 شخصًا، ومن المتوقع أن تسلم كلارا بونساتي وزيرة التعليم السابقة في الحكومة الإقليمية في كاتالونيا وهي محاضرة في جامعة سانت أندروس نفسها إلى الشرطة الأسكتلندية بعد أن تم تسميتها أيضا في المذكرة.

ووجهت اتهامات لثلاثة عشر من زعماء كتالونيا بالتمرد على دورهم المزعوم في إجراء استفتاء على الاستقلال وإعلان انفصال فاشل والذي تسبب في أسوأ أزمة سياسية في إسبانيا خلال الأربعة عقود الماضية، و يمنع اعتقال بويغدمونت حكومة الأقلية المحافظة في إسبانيا من تمرير الميزانية لأنها تعتمد على دعم حزب الباسك القومي الذي رفض دعم ماريانو راخوي، رئيس الوزراء، في عرض دعم للأحزاب الانفصالية في كتالونيا.

وقالت إلسا أرتادي، المتحدثة باسم حزب من أجل كاتالونيا الذي يتزعمه بويغديمت، إن الانفصاليين يحاولون إيجاد طريقة لجعل الرئيس المعتقل الرئيس المقبل، مضيفة "لا نقول ذلك برمزية، ولكن بواقعية".

وتخلى بويغدمونت عن مطالبته بأن يصبح رئيسا بعد أن قضت المحكمة الدستورية الإسبانية بأن الزعيم القادم يجب أن يكون موجودًا، وليس في المنفى. وعلى الرغم من فوز الانفصاليين بأغلبية الأصوات في الانتخابات الإقليمية،

وقال محللون إن نجاح أو فشل جلسات الاستماع ضد السيد بويغيمونت تؤثر على العلاقات بين ألمانيا وإسبانيا، وكان راخوي منذ فترة طويلة حليفًا لمستشارة ألمانيا، أنغيلا ميركل، وحرض على سلسلة من تخفيضات الإنفاق التي طالبت بها بروكسل وبرلين عندما كانت إسبانيا في أعماق الركود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة  شليسفيغ يقررون مصير رئيس كتالونيا بين الحرية والتوقيف قضاة  شليسفيغ يقررون مصير رئيس كتالونيا بين الحرية والتوقيف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab