واشنطن -العرب اليوم
اختتم أكثر من سبعة آلاف جندي من الولايات المتحدة وإفريقيا ودول الناتو، الجمعة، تدريبات واسعة النطاق في القسم الشمالي الغربي من القارة التي يهددها بشكل متزايد متطرفون وصراعات عسكرية.
واستمرت مناورات الأسد الأفريقي بقيادة الولايات المتحدة قرابة أسبوعين، وأجريت في المغرب وتونس والسنغال، حلفاء الولايات المتحدة الإقليميين. وتم إلغاء التدريبات السنوية، وهي الأكبر في إفريقيا، العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
ووصف الميجور جنرال أندرو رولينغ، قائد قوة مهام جنوب أوروبا التابعة للجيش الأميركي، التدريبات بأنها "استثنائية". وقال: "لقد ساعدت التعاون البيني، وقدراتنا المشتركة، ووفرت الاستعداد وفرصة جيدة لبناء التماسك بين القوات"
من جانبه، قال العميد في الجيش المغربي محمد جميل، لوكالة أسوشيتدبرس، إن "هذه الأنشطة تم إجراؤها على أكمل وجه وتم الاتفاق عليها بين الجيشين".
وتواجه إفريقيا العديد من الأزمات المحتملة، من الهجمات التي يشنها مسلحو داعش والقاعدة وبوكو حرام إلى صراعات السلطة والانقلابات. وبالإضافة إلى تهديدات المتطرفين في منطقة الساحل، تتعرض الجيوش في أماكن مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى لهجوم جماعات مسلحة أخرى تتنافس للسيطرة على الموارد المعدنية في المنطقة.
والدول التي شاركت في التدريبات هي الولايات المتحدة والمغرب وتونس والسنغال وإيطاليا وهولندا وبريطانيا. كما حضر مراقبون من دول من بينها مصر وقطر والنيجر ومالي
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك