300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش
آخر تحديث GMT11:58:39
 العرب اليوم -

ربما تُصبح لندن موطنًا لأكبر عدد من مقاتلي التنظيم

300 بريطاني "متطرف" هربوا إلى تركيا بعد انهيار "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 300 بريطاني "متطرف" هربوا إلى تركيا بعد انهيار "داعش"

عناصر تنظيم "داعش"
أنقرة - جلال فواز

يختبأ على الأقل 300 مقاتل بريطاني من تنظيم "داعش" المتطرف في تركيا، وسط مخاوف من محاولتهم الهرب والعودة إلى البلاد، ومن ثم شن هجمات متطرفة هناك، حيث تدفق الآف الجهاديين إلى تركيا، بعد فقدان التنظيم سيطرته على مدينة الرقة، في سورية والموصل في العراق هذا العام.

وحذرت مصادر أمن غربية من زيادة خطر الأعمال المتطرفة في أوروبا مع محاولة عودة الجهاديين إلى بلادهم، ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، هناك نحو 300 جهادي يختبأون تركيا يعتقد أنهم بريطانيين، ونقلت الصحيفة قول ضابط مخابرات سوري كردي، كيوان أكسهاليل، أن الـ850 بريطاني الذين التحقوا بداعش في سورية لم يهبروا جميعهم من البلاد.
300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش

وحذر تقرير صدر في أكتوبر/ تشرين الأول من أن بريطانيا قد تكون موطنا لعدد أكبر من الجهاديين العائدين من سورية مقارنة بأي بلدان أخرى، وأكد تقرير للمدير السابق لمكافحة الإرهاب العالمي في المخابرات البريطانية ريتشارد باريت، أن السعودية وتركيا وتونس من أكثر البلدان التي سافر مواطنيها للقتال في صفوف داعش، أكثر من المملكة المتحدة.

وسافر نحو 850 بريطاني للمشاركة في الحرب في الشرق الأوسط، ويعتقد أن نصفهم قد عاد إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن أكثر من 400 لا يزالوا في الخارج، ولكن تعد هذه الأرقام أعلى مقارنة بدول أخرى، حيث عام 300 إلى ألمانيا و271 إلى فرنسا.

ولفت التقرير إلى وجود عدد من النساء المتورطات في الهجمات المتطرفة، حيث إن قرابة ربع التخطيط للهجمات في أوروبا والتي بدأت في عام 2017 وحتى شهر مايو / آيار، متورط بها سيدات.

وفي الوقت نفسه، يتبقى عدد قليل جدا من مقاتلي داعش في العراق وسورية، وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لمقاتلة التنظيم المتطرف، وأعلنت العراق وسورية النصر على داعش، في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد عام واحد من تحالف جيش الدولتين وكذلك التحالفات الأجنبية المتنوعة والقوى المحلية التي ساهمت في السيطرة على عدة قرى ومدن خصصتها "داعش" مقرا للخلافة.

وقادت الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يتضمن شن هجمات جوية على داعش منذ عام 2014، بالتعاون مع الجيش العراقي والقوات الكردية وجماعات عربية في سورية، وقال رئيس التحالف " وفقا لألتزام التحالف وكفاءة شركائنا في العراق وسورية، تشير التقديرات إلى أن أقل من ألف داعشي يتواجدون في منطقتنا المشتركة الخاصة بالعمليات، ويتم القبض عليهم في المناطق الصحراوية في شرق سورية وغرب العراق".

ولا تشمل هذه الأرقام مناطق غرب سوريا التي تقع تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، وأكدت روسيا حليفة الأسد أن المعركة الرئيسية مع داعش في سوية انتهت، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المهمة الرئسية في سورية باتت تدمير جبهة النصرة، ولفت التحالف الأميركي إلى أن المقاتلين قد أعتقلوا أو قتلوا على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكنه لم يؤكد ما إذا كان بعض المقاتلين قد هربوا إلى دول أخرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش 300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab