300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش
آخر تحديث GMT04:27:33
 العرب اليوم -

ربما تُصبح لندن موطنًا لأكبر عدد من مقاتلي التنظيم

300 بريطاني "متطرف" هربوا إلى تركيا بعد انهيار "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 300 بريطاني "متطرف" هربوا إلى تركيا بعد انهيار "داعش"

عناصر تنظيم "داعش"
أنقرة - جلال فواز

يختبأ على الأقل 300 مقاتل بريطاني من تنظيم "داعش" المتطرف في تركيا، وسط مخاوف من محاولتهم الهرب والعودة إلى البلاد، ومن ثم شن هجمات متطرفة هناك، حيث تدفق الآف الجهاديين إلى تركيا، بعد فقدان التنظيم سيطرته على مدينة الرقة، في سورية والموصل في العراق هذا العام.

وحذرت مصادر أمن غربية من زيادة خطر الأعمال المتطرفة في أوروبا مع محاولة عودة الجهاديين إلى بلادهم، ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، هناك نحو 300 جهادي يختبأون تركيا يعتقد أنهم بريطانيين، ونقلت الصحيفة قول ضابط مخابرات سوري كردي، كيوان أكسهاليل، أن الـ850 بريطاني الذين التحقوا بداعش في سورية لم يهبروا جميعهم من البلاد.
300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش

وحذر تقرير صدر في أكتوبر/ تشرين الأول من أن بريطانيا قد تكون موطنا لعدد أكبر من الجهاديين العائدين من سورية مقارنة بأي بلدان أخرى، وأكد تقرير للمدير السابق لمكافحة الإرهاب العالمي في المخابرات البريطانية ريتشارد باريت، أن السعودية وتركيا وتونس من أكثر البلدان التي سافر مواطنيها للقتال في صفوف داعش، أكثر من المملكة المتحدة.

وسافر نحو 850 بريطاني للمشاركة في الحرب في الشرق الأوسط، ويعتقد أن نصفهم قد عاد إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن أكثر من 400 لا يزالوا في الخارج، ولكن تعد هذه الأرقام أعلى مقارنة بدول أخرى، حيث عام 300 إلى ألمانيا و271 إلى فرنسا.

ولفت التقرير إلى وجود عدد من النساء المتورطات في الهجمات المتطرفة، حيث إن قرابة ربع التخطيط للهجمات في أوروبا والتي بدأت في عام 2017 وحتى شهر مايو / آيار، متورط بها سيدات.

وفي الوقت نفسه، يتبقى عدد قليل جدا من مقاتلي داعش في العراق وسورية، وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لمقاتلة التنظيم المتطرف، وأعلنت العراق وسورية النصر على داعش، في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد عام واحد من تحالف جيش الدولتين وكذلك التحالفات الأجنبية المتنوعة والقوى المحلية التي ساهمت في السيطرة على عدة قرى ومدن خصصتها "داعش" مقرا للخلافة.

وقادت الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يتضمن شن هجمات جوية على داعش منذ عام 2014، بالتعاون مع الجيش العراقي والقوات الكردية وجماعات عربية في سورية، وقال رئيس التحالف " وفقا لألتزام التحالف وكفاءة شركائنا في العراق وسورية، تشير التقديرات إلى أن أقل من ألف داعشي يتواجدون في منطقتنا المشتركة الخاصة بالعمليات، ويتم القبض عليهم في المناطق الصحراوية في شرق سورية وغرب العراق".

ولا تشمل هذه الأرقام مناطق غرب سوريا التي تقع تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، وأكدت روسيا حليفة الأسد أن المعركة الرئيسية مع داعش في سوية انتهت، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المهمة الرئسية في سورية باتت تدمير جبهة النصرة، ولفت التحالف الأميركي إلى أن المقاتلين قد أعتقلوا أو قتلوا على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكنه لم يؤكد ما إذا كان بعض المقاتلين قد هربوا إلى دول أخرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش 300 بريطاني متطرف هربوا إلى تركيا بعد انهيار داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab