إدانات جديدة تلاحق كوربين لإنتقاده إسرائيل ومعاداة السامية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

بعدما دعا إلى تبني بيان شخصي بوصف سياساتها بـ"العنصرية"

إدانات جديدة تلاحق كوربين لإنتقاده إسرائيل ومعاداة السامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانات جديدة تلاحق كوربين لإنتقاده إسرائيل ومعاداة السامية

زعيم حزب العمل البريطاني المعارض جيريمي كوربين
لندن ـ سليم كرم

كشف زعيم حزب العمل البريطاني المعارض جيريمي كوربين، أنه لا يعتقد أن معاد السامية هي وصفه ممارسة إسرائيل العنصرية، في خطوة عمَّقت الخلافات مع المجتمع اليهودي، حيث دعا زعيم حزب العمل أمس الحزب إلى تبني بيان شخصي كان سيسمح للناشطين بوصف "إسرائيل أو سياساتها أو الظروف المحيطة بمؤسساتها كعنصرية".

لجنة حزبية ترفض بيانه
ولقيت دعوة جيرمي رفض كبير، حيث تم رفضه من قبل الهيئة الحاكمة للحزب، التي اختارت بدلا من ذلك قبول التعريف الدولي لمعاداة السامية بشكل كامل مع الاعتراف بحق الفلسطينيين في حرية التعبير، وذلك وفقًا لما ورد في صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأدانته الليلة الماضية على نطاق واسع الجماعات اليهودية، التي قالت "إنه من الواضح الآن أن "جيريمي كوربين جزء من المشكلة وليس الحل".

ويوضح تعريف "IHRA" الأصلي أن أي محاولة لحرمان الشعب اليهودي من حقه في تقرير المصير، أو وصف إنشاء إسرائيل على أنه "مسعى عنصري"، من المرجح أن يُنظر إليه على أنه معاد للسامية، ونفذتها الحكومة، وهيئة الادعاء الملكية، وأكثر من 100 سلطة محلية وتستخدم في 31 بلدا.

تسريب نسخة من مقترح كوربين
وهناك نسخة مسربة من تعديل السيد كوربين، سربت الليلة الماضية، وتوضح قوله "لا ينبغي أن يعتبر من معاداة للسامية وصف إسرائيل، وسياساتها أو الظروف المحيطة بمؤسساتها بالعنصرية، أو أيضا دعم تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

ولم ينف أحد المصادر العمالية المقربة من السيد كوربين أنه قدم الاقتراح الليلة الماضية، مضيفا أنه "حدد بعض التوضيحات والحماية" لضمان أن "حقوق الفلسطينيين أو مؤيديهم" لم  تقوض"، وأضاف "لم يتم نقل ذلك بشكل رسمي، ولم يكن هناك تصويت على هذا البند من جدول الأعمال، فقد تم التوصل إلى قرارات بتوافق الآراء".

وقال المطلعين على شؤون الحزب "إن اقتراحه تم إلغاؤه بالكامل" بعد معارضة أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية، الذين اجتمعوا بعد ظهر أمس ليقرروا ما إذا كانوا سيعدلون تعريفهم لمعاداة السامية".

انتقادات إسرائيلية لكوربين
وأثار قرارهم رفض التعريف الدولي لحقوق الإنسان منذ ثلاثة أشهر نزاعا غاضبا شهده كوربن وحزب العمل الذي وجهت فيه اتهامات معادية للسامية، وترك الحزب على وشك الانشقاق، لكنهم وافقوا أمس على وجود انسداد كبير، مؤكدين أن جميع الأمثلة على معاداة السامية ستنفذ بالكامل.

وقالت جينيفر جربر مديرة منظمة أصدقاء العمل في إسرائيل "إنه لأمر مزعج ولكن من غير المستغرب تماما أن يعطي جيريمي كوربين الأولوية لذلك، فقد حارب من أجل معاداة السامية ليصف الدولة اليهودية الوحيدة في العالم بأنها عنصرية في اجتماع يُفترض أنه مكافحة لمعادة السامية، ومن الواضح الآن أن جيريمي كوربين هو جزء من المشكلة وليس الحل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانات جديدة تلاحق كوربين لإنتقاده إسرائيل ومعاداة السامية إدانات جديدة تلاحق كوربين لإنتقاده إسرائيل ومعاداة السامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab