استخدام 26 شخصًا من مجموعة قطرية لإتمام صفقة تبادل سكاني في سورية
آخر تحديث GMT16:20:08
 العرب اليوم -

في إطار تخفيف الحصار القائم منذ 4 أعوام والذي توسطت فيه القوى الإقليمية

استخدام 26 شخصًا من مجموعة قطرية لإتمام صفقة تبادل سكاني في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام 26 شخصًا من مجموعة قطرية لإتمام صفقة تبادل سكاني في سورية

الاعتماد على 26 شخصًا من قطر للمساهمة في صفقة التبادل السكاني داخل سورية
لندن - سليم كرم

اُستخدم 26 شخصًا من أعضاء مجموعة قطرية لصيد الطيور، بينهما أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية، احتجزوا كرهائن لأكثر من عام في العراق، للمساعدة في التفاوض على تبادل سكاني في سورية. وبدأ السكان، مغادرة قريتين شيعيتين، ومدينتين سنيتين، في إطار تخفيف الحصار القائم منذ 4 أعوام، والذي توسطت فيه القوى الإقليمية.

ونقل سكان منطقتي الفوعة وكفريا في شمال سورية، إلى مدينة حلب القريبة، تزامنًا مع بدأ الحافلات الأولى بمغادرة مدينتي الزبداني ومضايا، المعاقل سنية الواقعة بين دمشق والحدود اللبنانية، إلى مكان ما في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في محافظة إدلب.

وتم الانتهاء من الاتفاق في الأيام الأخيرة بعد عامين تقريبًا من المفاوضات الشاقة بين إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في سورية، وأحرار الشام وإيران. كما أن حزب الله اللبناني وقطر كانا في وسط الاتفاق، وأخذ كلاهما حصته من المفاوضات قبل خمسة شهور، حين تم عرض أفراد من العائلة المالكة في الدوحة، كجزء من عملية التبادل.

ويشكل الاتفاق، واحدًا من أكثر الحلقات حساسية في الحرب السورية، وصممت إيران وحزب الله، على عدم اعتبار التحركات مقايضة ديمغرافية، بينما تصر أحرار الشام وأعضاء المعارضة السياسية السورية، على أن ما تم اقتراحه لا يمكن وصفه بغير ذلك. وكانت إيران قد ربطت، في وقت سابق، مستقبل المدينتين السنيتين بمصير مدينتي الفوعة وكفريا. وعلى الرغم من أن الخطة في جوهرها تنطوي على نقل أربع مجموعات من السكان المحليين، إلا أن المشاركة الحميمة للقوى الإقليمية، تؤكد على عمق الصراع، الذي أصبح حربًا واسعة النطاق للسلطة والنفوذ.

وتعتبر مشاركة نظام بشار الأسد في الاتفاق صغيرة، وتسعى إيران وقطر إلى إطلاق سراح 1500 سجين من السجون السورية، وليس من بينهم مسؤولو النظام. وأطلق سراح اثنين من القطريين في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهما عضوان في إحدى مجموعات  صيد الطيور، وكانوا قد عبروا من المملكة العربية السعودية إلى العراق، وتم القبض عليهم في كانون الأول / ديسمبر 2015، في إشارة إلى اقتراب الصفقة من التنفيذ. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات لصحيفة الغارديان، إن الجهود العاجلة لتأمين مصير الرجال المتبقين، أدت إلى وضع اللمسات الأخيرة على الخطة.

وجرت مناقشات بين الأطراف الأربعة في الدوحة منذ بداية العام. ومن المعلوم أن المجموعة التي تحتجز الأفراد التابعين للأسرة الحاكمة هي كتائب حزب الله، وهي واحدة من الوكلاء الرئيسيين للحرس الثوري الإيراني في العراق. وتحاصر الجماعات الإسلامية والجهاديون ما يصل إلى 40 ألف نسمة في قريتي كفريا والفوعة، وتم نشر أفراد من حزب الله بشكل كبير في القرى، وتوقع أن يتم تبديل السكان مباشرة لمن يغادرون مضايا والزبداني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام 26 شخصًا من مجموعة قطرية لإتمام صفقة تبادل سكاني في سورية استخدام 26 شخصًا من مجموعة قطرية لإتمام صفقة تبادل سكاني في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab