تحالف الشرعية يُؤكّد تقديمه جهودًا جبّارة لضمان أمن باب المندب
آخر تحديث GMT09:48:00
 العرب اليوم -

بيَّن أنّ العمليات العسكرية بعيدة كلّ البُعد عن مستشفى الثورة في الحديدة

تحالف الشرعية يُؤكّد تقديمه "جهودًا جبّارة" لضمان أمن باب المندب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالف الشرعية يُؤكّد تقديمه "جهودًا جبّارة" لضمان أمن باب المندب

تحالف دعم الشرعية في اليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد مسؤول رفيع بتحالف دعم الشرعية في اليمن أن التحالف يقدم جهودا جبارة نيابة عن المجتمع الدولي لضمان أمن باب المندب وجنوب البحر الأحمر، رغم أنها مسؤولية دولية وإقليمية، في حين أكد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، أن الاستهداف الذي تعرض له مستشفى الثورة في الحديدة وسوق السمك هناك، كان من قبل الميليشيات الحوثية بالأدلة والإثباتات.

وأوضح مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن لقناة "العربية" الجمعة، أنّ التحالف يُقدّم جهودا جبارة نيابة عن المجتمع الدولي، لضمان أمن باب المندب وجنوب البحر الأحمر، رغم أنها مسؤولية دولية وإقليمية، مشددا على وجود مصلحة دولية مشتركة للمساهمة في هذه الجهود لضمان تدفق التجارة والنفط من خلال باب المندب.

وقدّم العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، خلال المؤتمر الصحافي الجمعة في الرياض، الأدلة والإثباتات التي تؤكد استهداف الميليشيات الحوثية لمستشفى الثورة، وسوق السمك بالحديدة، مشيرا إلى أن عمليات التحالف العسكري خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بعيدة كل البعد عن المنطقتين.

وذكر المتحدث باسم قوات التحالف أن الذخيرة التي استهدفت مستشفى الثورة وسوق السمك في الحديدة، نُفّذت بمقذوفات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية، بعيدة كل البعد عن مكان المنطقتين.
وعرض خريطة للعمليات العسكرية في الحديدة، إذ أشارت نقاط حمراء اللون إلى الأهداف التي قصفها التحالف، في حين أشارت نقطة خضراء إلى سوق السمك ومستشفى الثورة بمدينة الحديدة، وقال إن العمليات العسكرية في هذين اليومين تركزت على مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، إضافة إلى التصدي لمحاولة الميليشيات الالتفاف حول مطار الواقع خارج المدينة.

وقال العقيد تركي المالكي "الحوثيون أدانوا أنفسهم، بعدما بثت قناة (المسيرة) الناطقة باسمهم، صورا لما قالت إنها آثار القصف الجوي على المستشفى والسوق، لكنها لم تكن سوى قذائف هاون"، وأكد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، أنه منذ بداية العمليات العسكرية، والتحالف قام بتطوير قواعد الاشتباك بناءً على ما يرد من الدروس المستفادة من بيئة العمليات من الداخل اليمني، والأهداف العسكرية وبحسب القانون الدولي، وهناك مبادئ أساسية في الاستهداف، تتضمن الحاجة العسكرية والتناسب والتمييز، إذ إن التحالف يطبق هذه المبادئ حسب اتفاقية جنيف والبروتوكولات الإضافية لها.

وأضاف "نعلم أن الميليشيات الحوثية تقوم بمخالفة القانون الدولي والإنساني، إذ قامت باختطاف الدولة من الحكومة الشرعية ومقدراتها أيضا، وقامت بالكثير من الأعمال العدائية ضد الشعب اليمني، ولم تعتمد والميليشيات الحوثية على الأعمال الإرهابية، بل قامت بالكثير من الأعمال الجنائية ضد الشعب اليمني، وبخاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح"، وبشأن رفض الأمم المتحدة فتح مكتب لها في العاصمة المؤقتة عدن، قال العقيد المالكي: "أبلغنا المسؤولين الأمميين في الكثير من المناسبات، أنه من الضروري أن تكون هناك مكاتب أخرى غير الموجودة في صنعاء، في ظل المحاذير التي تواجه الموظفين العاملين تحت مظلتها في صنعاء، ليس فقط في التنقل في أنحاء المحافظات المختلفة، لكن أيضا حتى داخل العاصمة صنعاء لا يستطيعون التنقل، كما أبلغناهم بأن هناك بيانات متضاربة، من الأمم المتحدة في بعض الأحيان يذكر أن هناك أكثر من 10 آلاف من المدنيين الذين فقدوا أراوحهم، بينما هناك تقارير واردة من الأمم المتحدة أن أكثر من 5 آلاف مدني فقدوا أرواحهم، وهذا يدل على التضارب في المعلومات".

وأدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية "بأشد العبارات المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، الخميس، بحق المدنيين في ميناء الاصطياد وبوابة مستشفى الثورة في مدينة الحديدة التي قالت في بيان إنها أسفرت عن سقوط 14 قتيلا وأكثر من 30جريحاً أغلبهم مدنيون".

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن "هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكا خطيرا وجسيما للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولين الملحقين، وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم؛ وإذ تشير الوزارة إلى أن هذه الجريمة متعمدة؛ كونها جاءت متزامنة مع اجتماع مجلس الأمن وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات، في استعطاف زائف للمجلس، ومحاولة وقحة لخلط الأوراق من قبل هذه الميليشيا".

وأضاف البيان "منذ الساعات الأولى تابعنا عن كثب هذه الجريمة من خلال راصدينا وشهود عيان الذين أكدوا أن الجريمة كانت عبارة عن قصف بعدد من قذائف الهاون من الأحياء المجاورة والتي حولتها ميليشيا الحوثي إلى ثكنات عسكرية وتمركزت فيها واستعملتها كمنصات لإطلاق القذائف، كما أكد التحالف العربي أنه لم يقم بأي طلعات جوية فوق الحديدة في ذات اليوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف الشرعية يُؤكّد تقديمه جهودًا جبّارة لضمان أمن باب المندب تحالف الشرعية يُؤكّد تقديمه جهودًا جبّارة لضمان أمن باب المندب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab