القوات السورية تستهدف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة "تحرير الشام" تدخل شهرها الثالث

القوات السورية تستهدف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تستهدف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصفت القوات الحكومية، بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في قرية الزارة، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية في المكان، كذلك شهدت مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، قصفاً أدى إلى أضرار مادية فقط، واستهدفت القوات الحكومية  بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية عيون حسين الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع استهدافها بعدة قذائف، سقطت على مناطق في أطراف البلدة، بينما قتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة السعن الأسود قبل أيام، في ريف حمص الشمالي.

وعاد الهدوء ليسود جبهات القتال في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب وريف حماة الشمالي الشرقي، في أعقاب القتال العنيف بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في منطقة تل الأغر، وتمكنت الأخيرة من تحقيق تقدم ومعاودة السيطرة على المنطقة التي تضم تلة استراتيجية تتيح لها فرض سيطرتها النارية على مساحة واسعة في محيطها ورصد قرى بناحية سنجار، وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف عنيف ومكثف، وسط غارات من الطائرات الحربية استهدفت المنطقة، كذلك نفذت الطائرات الحربية مساء اليوم غارات استهدفت مناطق في أبو دالي والرهجان وتلة الأغر، ومعلومات عن خسائر بشرية مجدداً بين الطرفين جراء القصف والاستهدافات والاشتباكات بينهما.

وبدأت الفصائل وتحرير الشام بهجوم معاكس، بغية استعادة السيطرة على هذه المنطقة، وتترافق الاشتباكات المستمرة إلى الآن، مع عمليات استهداف متبادلة بشكل مكثف، بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين، ومعلومات عن تمكّن الفصائل وتحرير الشام من التقدّم في المنطقة واستعادة السيطرة على مواقع خسرتها، وستمكن عملية التثبيت القوات الحكومية من السيطرة على التلة والقرية، وفرض حصار شبه كامل مع تنظيم “داعش”، على قريتي الضبيعية وعب الخزنة ومنطقة جبل حوايش، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، إذ لن يتبقى سوى ممر يوصل المنطقة المحاصرة ببقية مناطق سيطرة تحرير الشام، الأمر الذي قد يدفع مقاتلي تحرير الشام للانسحاب منها، تحسباً لوقوعهم في الحصار الكامل أو تعرضهم لهجمات من قبل التنظيم الذي يعمد لاستغلال الفرص لتنفيذ هجماته على المنطقة والسيطرة على أكبر عدد ممكن من القرى لإيجاد مساحة واسعة لسيطرته داخل الريف الحموي الشمالي الشرقي والتي يعمل من خلالها على التوغل إلى محافظة إدلب، التي طرد منها قبل أيام، ودخلت الاشتباكات بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام، الشهر الثالث منذ بدئها، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وأنهت الاشتباكات شهرها الثاني بتمكن تنظيم “داعش”، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية” في مطلع العام 2014، حيث كان التنظيم في وقتها ينفذ عملياته تحت مسمى “تنظيم داعش في العراق والشام”، قبل إعلان “خلافته” في أواخر حزيران / يونيو من العام 2014، فيما تمكنت هيئة تحرير الشام من طرد تنظيم “داعش” من محافظة إدلب مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من دخول التنظيم لإدلب، حيث استعادت الهيئة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب، كما استعادت تحرير الشام السيطرة على قريتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.

وقتل رجل من مدينة عربين، جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية  على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، وقتل طفل للحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها، في القصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في بلدة عين ترما، الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 213 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، بينهم 50 طفلاً دون سن الثامنة عشر و25 مواطنة فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني، منذ الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الفائت من العام 2017، وحتى اليوم الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، وقتل 129 مدنياً بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مدن وبلدات دوما وحرستا ومديرا ومسرابا وحمورية وعربين وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وقتل 84 مواطناً بينهم 26 طفلاً و10 مواطنات، جراء القصف بقذائف المدفعية والهاون والدبابات، والقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مدن وبلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما ودوما وعربين وحرستا وجسرين وسقبا وبيت سوى والنشابية وبيت نايم ومناطق أخرى من الغوطة، في حين تسبب القصف على مدار شهر متواصل، في وقوع مئات الجرحى، وأصيب أكثر من 725 شخصًا، بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة أو عمليات بتر أطراف، بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من جراح خطرة، مع نقص في الكوادر الطبية وقلة الأدوية وانعدام بعضها.

وتواصل القوات الحكومية  عمليات قصفها المتقطع لمناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القوات الحكومية  بقذيفتين مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي، وفي بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما جددت القوات الحكومية  قصفها مستهدفة مناطق في بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد استهداف القوات الحكومية  لمناطق في مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام وتعد معقله فيها، ما أوقع أضراراً في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، هذا القصف على دوما، يأتي عقب عمليات القصف المكثف التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة الفائتة مناطق سيطرة فيلق الرحمن، وقصفت القوات الحكومية  بخمس قذائف مدفعية، سقطت على مناطق في بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، ليرتفع إلى 32 على الأقل عدد القذائف التي استهدفت البلدة هذه، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، والتي تسببت في وقوع عدد من الجرحى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تستهدف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة القوات السورية تستهدف عدة مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab