عبد الله بليحق يؤكّد أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد على توجهه السياسي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أعلن أنه لن يتضمن أي شروط تعجيزية لمنع قيادات النظام السابق من الترشح

عبد الله بليحق يؤكّد أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد على توجهه السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله بليحق يؤكّد أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد على توجهه السياسي

ضمان حرية التعبير لأي شخص يشارك في الانتخابات في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن مشروع قانون الاستفتاء على الدستور المرتقب، لن يتضمن أي شروط لمنع قيادات النظام السابق من الترشح في الانتخابات، المزمع إجراؤها قبل نهاية سبتمبر/أيلول المقبل. وفي غضون ذلك حذرت أطراف سياسية من إجراء تلك الانتخابات قبل الاستفتاء على الدستور.

وأضاف بليحق أن المشروع الذي تتم مناقشته الآن، لن يتطرق في بنوده إلى حرمان الليبيين من الترشح في الانتخابات بسبب توجههم السياسي؛ لكنه سيُعنى بالعملية الانتخابية نفسها، مشيرًا إلى أن القانون المرتقب سيعرض خلال أيام على المجلس للتصويت النهائي.

وأوضح بليحق أن الجلسة الرسمية للبرلمان نظرت في المشروع قبل أيام، وأبدت بعض الملاحظات، قبل أن تعيده ثانية إلى اللجنة التشريعية للنظر فيه، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء منه قريبًا، تمهيدًا للتصويت عليه في صورته النهائية.

واتهمت الدكتورة رانيا الصيد، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، مجلس النواب بالتسبب في تعطيل خروج مشروع القانون إلى النور، مشيرة إلى أنه البرلمان يرى أن المسودة تتضمن مواد لا يجب أن تمر، الأمر الذي نفاه بليحق بقوله إن البرلمان لا يحق له البت في المسودة، وغير معني بذلك أصلاً. ولكن الصيد قالت إنه لا شأن لمجلس النواب بإصدار قانون للاستفتاء، لافتة إلى وجود رغبة واضحة من الليبيين بضرورة الانتهاء من القانون، كي يتسنى إجراء انتخابات . لكن البرلمان يتحايل متجاوزاً صلاحيته.

ومضت الصيد مستشهدة بالفقرة (12) من التعديل الدستوري السابع، التي نصت على أنه بمجرد انتهاء الهيئة التأسيسية من صياغة مشروع الدستور، يطرح للاستفتاء الشعبي بـ(نعم) أو (لا) خلال 30 يوماً من تاريخ اعتماده، وإذا وافق الشعب عليه بالثلثين تصدق الهيئة على اعتباره دستوراً للبلاد، ويحال إلى مجلس النواب لإصداره؛ لكن لو رفض فإن الهيئة تعيد صياغته وطرحه ثانية للاستفتاء في مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ إعلان نتائج الاستفتاء الأول، ويصدر مجلس النواب قانون الانتخابات العامة، وفقاً للدستور خلال 30 يوماً من تاريخ إصدار الدستور.

وألقى المجلس الأعلى للدولة بالكرة في ملعب مجلس النواب، وصوت على مشروع قانون الاستفتاء قبل إحالته إليه، ما دفع الدكتور عبد السلام نصية، عضو لجنة الحوار بمجلس النواب، للتعليق قائلا: "نستغرب وبقوة عدم تعاطي مجلس الدولة مع مقترح تعديل الاتفاق السياسي (مخرجات تونس) بنفسالكيفية، التي تعاطي بها مع مشروع قانون الاستفتاء (...). أهي مجرد مماحكات سياسية، وعملية كسب نقاط وتسجيل مواقف فقط، دون البحث عن حل حقيقي للأزمة الليبية؟".

وطالبت أطراف سياسية وقبائلية مجلس النواب بضرورة الإسراع في إقرار مشروع قانون الاستفتاء على مشروع الدستور، وإحالته إلى الشعب للتصويت عليه. فيما دعا المبعوث الأممي غسان سلامة، البرلمان إلى إصدار قانون للاستفتاء قبل تنفيذ الاستفتاء على الدستور، مضيفا أنه "من المنطقي أن يكون هناك إطار دستوري قبل خوض الانتخابات". وردًا على الصيد بأن مجلس النواب غير معني بسن قانون للاستفتاء على الدستور، قال أبو بكر بعيرة، عضو البرلمان: إن المجلس هو المخول له إعداد المشروع، وليس أي جهة أخرى.

وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنه ينبغي لليبيا ألا تتعجل إجراء انتخابات في العام الجاري، نظرا لانتشار العنف، وعجز السلطات عن ضمان حرية التجمع أو التعبير، وهما أمران ضروريان للتصويت.

وقال إريك جولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، إنه "لا يمكن لليبيا اليوم الابتعاد أكثر عن احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، إضافة إلى الشروط المقبولة لإجراء انتخابات حرة. وعلى السلطات أن تكون قادرة على ضمان حرية التجمع، وتكوين الجمعيات والتعبير لأي شخص يشارك في الانتخابات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بليحق يؤكّد أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد على توجهه السياسي عبد الله بليحق يؤكّد أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد على توجهه السياسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab