توني بلير يدعم حملة final say لتقرير مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT03:06:36
 العرب اليوم -

فيما يتَّبع سلسلة حملات للسياسيين الآخرين الذين يخوضون معركة الاستقلال

توني بلير يدعم حملة "Final Say" لتقرير مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توني بلير يدعم حملة "Final Say" لتقرير مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
لندن - ماريا طبراني

ألقى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بثقله وراء حملة "Final Say" للاستقلال بشأن استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث قال بلير "لا أحد من المصوتين في استفتاء 2016، أراد دولة أفقر، تضطر إلى تخزين غذائها وأدويتها، كما تفعل المملكة المتحدة الآن"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت".

أثار الجدل على تويتر
وبدأت الحملة للتركيز على مصطلحات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في العام المقبل، وفي غضون  24 ساعة، وقع ما يقرب من 200 ألف عريضة، تظهر مدى قوة الشعور الأوسع نطاقًا في الدولة، والتي تتيح للناس فرصة التعبير عن أنفسهم مرة أخرى.

وتوجه بلير إلى موقع "تويتر"، حيث قال "صوت أكثر من 33 مليون شخص في استفتاء الاتحاد الأوروبي، والذين يريدون بلدا أفضل، ولا يريدون أن يكونوا أكثر فقرا، أو وقوع الخدمات الصحية تحت ضغط، بجانب خسائر الوظائف وتخزين المواد الغذائية والأدوية، ولذلك يجب أن يكون هناك #Finalsay".

وحثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الناخبين على عدم القلق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، رغم أن حكومتها تضع خططا لتخزين الغذاء والدم والأدوية في تدهورت الأوضاع، وقالت "إن الشعب يجب أن يطمئن ويرتاح بسبب أخبارالخطط، ليتم تنفيذها إذا خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في مارس/ آذار من العام المقبل".

بريطانيا تُخزَّن دوائها وغذائها
وجاء ذلك بعد أن اعترف وزير الصحة مات هانكوك بأنه اجتمع بالفعل مع قادة الصناعة لمناقشة بتخزين احتياطيات لهيئة الصحة البريطانية من اللقاحات والأجهزة الطبية والمواد الاستهلاكية السريرية ومنتجات الدم، إذا ما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، كما أكد دومينيك راب، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديد، أن الاستعدادات تجري الآن لتخزين المواد الغذائية، حيث يزيد الوزراء التخطيط في حالة فشل المفاوضات.

ويتبع بلير سلسلة حملات للسياسيين الآخرين الذين يخوضون حملة الاستقلال، بما في ذلك النائب العام السابق دومينيك غريف، الذي قال "إن عقد استفتاء آخر هو الطريق الحكيم إلى السير إلى الأمام، و تشوكا أومونا من حزب العمل، ولي ديم، النائب ليلا موران، وعضو حزب العمل السابق أليستر كامبل".

الغالبية تؤكد البقاء في الاتحاد
وتم إطلاق الحملة ليلة الثلاثاء، والتي تحدد القول النهائي للشعب البريطاني، وقال بيان الحملة "قرر الشعب البريطاني متابعة مسيرتنا في استفتاء عام 2016، لذلك فإننا نبحث الآن عن قرار بشأن ما إذا كنا نود أن يتم الموافقة على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي (على افتراض وجود واحد)، ومن الطبيعي أن يتم ذلك بقول فصل من الشعب، وفي الواقع، نظراً لضخامة القرار، سيكون من الضروري منح الشعب البريطاني هذا الحق النهائي على الموافقة، حتى لو كان مجلس الوزراء والبرلمان يقدمان القيادة التي نحتاجها، رغم أنه ليس كذلك".

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه وسط فوضى عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن أكبر عدد من الناس في المملكة المتحدة يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي، إذا اضطروا للاختيار بين البقاء أو الذهاب.

وأظهر مسح أجرته " BMG Research" أجري على ما يقرب من 1500 شخص من مختلف الخلفيات، أن 49% يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي، أما 43% يفضلون الرحيل، بينما 7% لا يعرفون، ورفض 1% الإجابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توني بلير يدعم حملة final say لتقرير مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي توني بلير يدعم حملة final say لتقرير مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab