العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

الجيش الروسي في أوكرانيا،
واشنطن - محمد صالح

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على أشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبضمنهم بناته.
وتضمنت القائمة أيضا عائلة وزير الخارجية سيرغي لافروف وبنوكاً رئيسية في روسيا.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب الكشف الجديد عن فظائع ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا، إذ ظهرت صور لجثامين مدنيين مبعثرة في شوارع مدينة بوتشا بالقرب من العاصمة كييف.
وتقول روسيا إن هذه الصور من تصميم مسؤولي كييف، طالما لم يتوفر الدليل على كونها حقيقية.
وعلى الرغم من أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أن المدنيين قُتلوا خلال فترة سيطرة الروس على بوتشا، وصف الرئيس بوتين، الأربعاء، الحدث بـ"الاستفزاز الفظ والمثير للسخرية من نظام كييف".
وعندما سُئل مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية عن سبب استهداف بنات بوتين بالعقوبات، قال المسؤول إن واشنطن تظن أنهن يمكن أن يكن مسيطرات على بعض أصول والدهن المالية.
وأضاف: "لدينا سبب لنعتقد أن بوتين، والعديد من أصدقائه والأوليغارشيين، يخبئون ثرواتهم وأصولهم مع أعضاء عائلاتهم، والذين بدورهم يخفون هذه الثروات والأصول في النظام المالي الأمريكي، وفي أماكن أخرى عديدة في العالم".
وتابع المسؤول الأمريكي: "نعتقد أن العديد من أصول بوتين مخبأة لدى أعضاء عائلته، ولهذا السبب نحن نستهدفهم".
في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا عن مزيد من العقوبات ضد ثمانية من الأوليغارشيين وبنوك روسية، بما في ذلك أكبر بنك في البلاد، سبيربنك، وبنك الائتمان في موسكو.
ويناقش الاتحاد الأوروبي أيضًا قطع واردات الفحم الروسي مع تزايد القلق بشأن جرائم الحرب المزعومة.
وقبل الإعلان عن مجموعة العقوبات الجديدة في واشنطن، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يستطيع "تحمل أي تردد في الحسم".
وفي حديثه إلى البرلمان الأيرلندي يوم الأربعاء ، قال إنه لا تزال هناك حاجة لإقناع البعض في أوروبا الذين يعتقدون أن "الحرب وجرائم الحرب ليست مروعة مثل الخسائر المالية" لدعم عقوبات أشد.
وأضاف أن "النفط الروسي لا يمكن أن يغذي الآلة العسكرية الروسية"، فقد قال وزير الخارجية الأوكراني على تويتر إن فرض حظر على الغاز والنفط كان ضروريًا للتأثير حقًا على قدرة روسيا على تمويل الحرب.
وأقر جوزيب بوريل، الممثل الأعلي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بشكل منفصل يوم الأربعاء بأن مليار يورو تنفقها أوروبا على الطاقة الروسية كل يوم تطيح بالمليار يورو الممنوحة لأوكرانيا كمساعدة عسكرية منذ بداية الغزو.
وتعتمد بعض الدول الأوروبية الأعضاء، بما في ذلك ألمانيا، بشكل كبير على الطاقة الروسية وكانت مترددة في استهداف هذا القطاع بشكل مباشر.
 الآلاف يهربون من شرقي أوكرانيا مع تصعيد روسيا عملياتها العسكرية
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستعدان لفرض عقوبات إضافية على روسيا
5 سيناريوهات محتملة ترسم نهاية الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من ذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر محتمل على واردات الفحم الروسي، يوم الثلاثاء، والذي يجب أن يوافق عليه جميع الأعضاء السبعة والعشرين.
وتشتري أوروبا ما قيمته 4 مليارات يورو من الفحم من موسكو كل عام.
ويبدو أن المعنويات تغيرت بعد ظهور أدلة على جرائم الحرب الروسية، حيث انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوات لحظر الفحم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم اقتراح الحظر قبل مجموعة من العقوبات المقرر الإعلان عنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى.
من المتوقع أيضًا أن تفرض الدول الأوروبية الأعضاء "حظرًا كاملاً على المعاملات" على أربعة بنوك روسية وحظر مجموعة من الواردات الروسية والبيلاروسية الأخرى، بما في ذلك الخشب والأسمنت والمأكولات البحرية والمشروبات الكحولية ، بقيمة 5.5 مليار يورو.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تعتزم إغلاق موانئ الاتحاد الأوروبي أمام السفن الروسية وحظر مشغلي النقل البري الروسي والبيلاروسي من المنطقة.
واتهمت السيدة فون دير لاين روسيا "بشن حرب قاسية وعديمة الرحمة" ضد المدنيين الأوكرانيين وقالت إن الاتحاد الأوروبي يجب أن "يواصل الضغط على بوتين والحكومة الروسية في هذه المرحلة الحرجة".
لكن وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس انتقد مساء الثلاثاء حزمة العقوبات التي اقترحها الاتحاد الأوروبي ، واصفا إياها بأنها "رد ضعيف" وهو "دعوة لمزيد من الفظائع".
وكتب لاندسبيرغيس على تويتر: "الفحم ، أربعة بنوك ... حظر الموانئ والحدود (مع استثناءات) ليس في الحقيقة حزمة عقوبات مناسبة للمجازر التي يتم الكشف عنها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أميركا ترفض طلب هايتي إرسال قوات بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس

 

أميركا تدين إثيوبيا وتطالبها بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab