الحكومة اليمنية تحتج على سلوك حزب الله اللبناني وتصريحاته تجاه الدولة
آخر تحديث GMT18:07:57
 العرب اليوم -

طالبت بالتحرك لوقف "الأسلوب العدواني غير المبرر" تمشيًا مع سياسة "النأي بالنفس"

الحكومة اليمنية تحتج على سلوك "حزب الله" اللبناني وتصريحاته تجاه الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تحتج على سلوك "حزب الله" اللبناني وتصريحاته تجاه الدولة

احتجاج الحكومة اليمنية على سلوك "حزب الله" اللبناني وتصريحاته تجاه اليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

احتجت الحكومة اليمنية على سلوك "حزب الله" اللبناني وتصريحاته تجاه اليمن، وطالبت الحكومة اللبنانية بالتحرك لوقف "السلوك العدواني غير المبرر" للحزب "تمشيًا مع سياسة النأي بالنفس، التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين". وأكّد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن بلاده تحتفظ بحقها "في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، التي تنادي وتدعو جميعها إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بمصالحها وحقوقها المشروعة وفقاً لقواعد القانون الدولي". وأوردت الوكالة الرسمية، أن الرسالة سلمها سفير اليمن لدى بيروت عبد الله الدعيس، لمديرة المراسيم في الخارجية اللبنانية رحاب أبو زين.

ولوّح وزير الخارجية اليمني، قبيل مغادرته الصين، إلى تدويل الاحتجاج والتحرك صوب مجلس الأمن تطبيقًا لما ورد في الرسالة. وقال مصدر رسمي في الخارجية اللبنانية، إن الخارجية لم تُبلّغ رسميا بالاحتجاج اليمني. وأوضح المصدر، أن وزير الخارجية جبران باسيل موجود خارج البلاد. وأشار المصدر إلى أنه لا يستطيع التعليق على رسالة "سمعناها عبر وسائل الإعلام، وعندما تصلنا بالطرق الرسمية يبنى على الشيء مقتضاه".

والسفير اليمني لدى واشنطن مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أكد توجيه نسخة من الرسالة وتوزيعها في مجلس الأمن، وقال "طلبنا اعتمادها وثيقةً تثبت احتجاج الحكومة اليمنية على تصرفات "حزب الله" في اليمن، ومشاركتهم وتصريحاتهم".

وأعرب اليماني في رسالته عن "أسفه لخروج (حزب الله) عن هذا النهج وإساءته للعلاقات المتينة بين البلدين من خلال مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض والدعم لميليشيا الحوثي التي انقلبت على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر/أيلول 2014، واستولت على مؤسسات الدولة، واجتاحت المحافظات وفرضت سيطرتها بقوة السلاح تنفيذاً لمشروع توسعي إيراني".

وجاء في رسالة الاحتجاج "لقد ظهر دعم (حزب الله) لميليشيا الحوثي جلياً في الكلمة المتلفزة التي ألقاها أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله بتاريخ 29 يونيو/حزيران 2018، التي حرض خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية وعبّر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح الميليشيا، ومساندتها ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً في تدخل سافر في شؤون اليمن الداخلية؛ بما من شأنه الإضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي، وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سلوك عدواني غير مبرر".

وفي سياق متصل، كشف السفير أحمد بن مبارك، عن رسالة أخرى جرى توجيهها إلى مجلس الأمن، تؤكد فيها الحكومة اليمنية أنها لن تصبر كثيرًا إزاء استغلال الحوثيين لفترة التهدئة التي منحت للمبعوث الأممي. وقال السفير في اتصال هاتفي، أرسلنا اليوم صباحاً رسالة تتعلق بالحديدة، وهي موجهة من وزير الخارجية اليمني لرئيس مجلس الأمن، نثبت أننا خلال الفترة الماضية بأنه لدينا أدلة موثقة بارتكاب الحوثيين انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في الحديدة، حفر خنادق وقطع شبكات المياه، واستخدام المواطنين دروعًا بشرية، وتوزيع القناصة على الأبنية، ومزيد من زراعة الألغام سواء البرية أو المقذوفات غير المسجلة أو الألغام البحرية، وكل ذلك كان خلال الفترة الماضية التي استغلوا فيها فترة التهدئة لإعطاء المبعوث الأممي فرصة للتوصل إلى حل، والرسالة الرئيسية كانت، أن الحكومة اليمنية لن تصبر كثيراً، وأن مسؤوليتها الدستورية هي الدفاع عن حقوق مواطنيها، وعدم السماح للحوثيين بأن ينتهكوا تلك الانتهاكات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تحتج على سلوك حزب الله اللبناني وتصريحاته تجاه الدولة الحكومة اليمنية تحتج على سلوك حزب الله اللبناني وتصريحاته تجاه الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab