قُتل 15 عنصرًا من مليشيات "الحوثي وصالح "وأُصيب آخرون، الاثنين ، في ثلاث غارات جويه لمقاتلات التحالف العربي، استهدفت مواقعهم في ميدي في محافظة حجة اليمنية. وقالت مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة ، إن 15 حوثيًا قتلوا واصيب اخرون في غارة لطيران التحالف استهدفت تجمعا لهم. وأضافت المصادر أن مقاتلات التحالف استهدفت ايضا تعزيزات كانت في طريقها للمليشيات واستهدفت عربة BMB وطقمين عسكريين جنوب مدينة ميدي .
وشهدت جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، معارك عنيفة بين القوات الحكومية من جهة ومليشيات صالح والحوثي من جهة أخرى. وحسب مصادر متطابقة فإن القوات الحكومية شنت هجوماً شرساً على مواقع المليشيات المتمركزة في وادي جهم بالقرب من جبل الصلب بمديرية نهم. وأضافت إن القوات الحكومية استولت على كمية من الأسلحة المتوسطة والذخائر، بعد إن لاذت المليشيات بالفرار من مواقعها، خلال المواجهات. وأسفرت المعارك عن مقتل ثلاثة من المليشيات وإصابة آخرين، في وقت لم نتمكن من معرفة أي معلومات تفيد بسقوط قتلى وجرحى من القوات الحكومية.
وأعلنت القوات الحكومية اليمنية الإثنين، عن مقتل ستة من قيادات الحوثيين الميدانيين خلال اليومين الماضيين، إثر معارك في جبهة ميدي، التابعة لمحافظة حجة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في بيان له ان ستة من قيادات الحوثيين قتلوا مع عدد من مرافقيهم خلال المعارك الدائرة في جبهة ميدي الساحلية، يومي الخميس والجمعة الماضيين .
وذكر البيان إن القيادات الستة هم يحي صالح مصلح أسعد، عضو المجلس المحلي، عن مديرية الشاهل، في محافظة حجة، وضابط في الحرس الجمهوري كان يعمل قائدا للمعسكر التدريبي التابع للحوثيين في منطقة حيبان بالمحافظة". وأضاف البيان أن القيادي الثاني، هو علي أحمد محسن عوض،من أبناء مديرية الشاهل في محافظة حجة، فيما القيادي الثالث هو محمد صالح حمود حميد".
كما أشار البيان إلى أن القياديين الثلاثة الآخرين هم "ياسر عبدالله محمد الغولي، وعبداللطيف محمد معيض، وحميد علي يحي الغيل" . واعتبر بيان القوات الحكومية بأن مقتل القادة الميدانيين، يمثل "خسارة فادحة للحوثيين في هذه الجبهة التي تعد محرقة كييرة للقيادات والأفراد.
وفي شرق تعز شنت طائرات التحالف العربي ثلاث غارات على مواقع مسلحي "الحوثي وصالح" في مدينة الراهدة جنوب شرق شرق محافظة تعز. وقالت مصادر ان طيران التحالف استهدفت بغارة جوية اخرى نقطة للحوثيين في جسر املح الواقعة بين الشريجة والراهدة، كما استهدفت بغارة ثانية دبابة لهم بجوار محطة توفيق عبدالرحيم.
واضافت المصادر ان طيران التحالف استهدفت بغارة ثالثة مواقع المليشيا في صفاء ثبرة في منطقة الشريجة، فيما لا يزال طيران التحالف العربي يحلق بكثافة اثناء كتابة الخبر .
من جهتها اتهمت القوات الحكومية ،الإثنين مسلحي جماعة الحوثي، باختطاف 35 شخصا في محافظة لحج، جنوب اليمن. ونقل موقع "سبتمبر نت" التابع للقوات الحكومية، عن مصادره ان المليشيا اختطفت ما يقارب 35 مواطنا غالبيتهم لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما، وزجَّت بهم في مقرها الكائن في الشريجة بمحافظة لحج تمهيدا لنقلهم إلى سجن تابع لها في دمنة خدير بمحافظة تعز". وأضاف المصدر أن المليشيا اختطفت المواطنين بذريعة إعطاء مقاتلات التحالف العربي إحداثيات تحدد مواقع تمركزها في المنطقة". وجاء ذلك بعد ان شن طيران التحالف غارتين جويتين عصر اليوم استهدفت تمركزًا لمليشيا الحوثي وصالح في المنطقة ذاتها، حسب الموقع.
وفي الرياض، استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ماثيو ثولر. وجرى خلال اللقاء بحث جملة من المواضيع والقضايا الهامة ذات الإهتمام المشترك ومنها ما يتصل بمستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وجهود السلام المبذولة لإنها الإنقلاب وتنفيذ القرار الأممي رقم 2216 .
وجدد الرئيس هادي دعوته للسلام والوئام والمطالبة بإنها الإنقلاب وإزالة أسبابه التي أدت إلى إختطاف الدولة وإحتلال مؤسساتها وغزو المدن وقتل العزل الأبرياء وتهجير المواطنين الآمنين وفك الحصار على المدن في ترجمة عملية لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 وإستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ..مؤكداً حرصه الدائم على السلام ومسؤوليته تجاه أبناء الشعب اليمني كافه.
من جانبه ثمن السفير الأميركي جهود الرئيس هادي المبذولة لإحلال السلال وإنهاء حالة الحرب والتمرد وعودة السلام لليمن، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمن وشرعيتها الدستورية في التعاطي الإيجابي مع السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وعبر السفير الأميركي دعم بلاده لخطوات وتوجهات فخامة الرئيس باعتباره يمثل شرعية اليمن، مشيراً إلى أن لقاءه بمحافظ عدن الجديد، والذي أشار بأنه يمثل إختياراً موفقاً لما يتمتع به من قدرات وإمكانات لخدمة وطنه ومجتمعه.
كما تناول اللقاء جوانب التعاون والتنسيق بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية والتنسيق والتشاور على مختلف الإتجاهات والصعد التي تخدم مصالح البلدين.
وسط ذلك، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنها ما زالت تتلقى إشارات عن نية التحالف العربي في اليمن مهاجمة ميناء الحديدة. وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم ، من التداعيات الإنسانية لمثل هذا الهجوم، مؤكداً بأنه سيسهم في تأجيج الأزمة ووقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
أرسل تعليقك