قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إحياء عملية السلام
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إحياء عملية السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إحياء عملية السلام

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
غزة - العرب البوم

تعقد قمة قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية، اليوم الخميس، في القاهرة، تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، لبحث القضايا المشتركة وتنسيق المواقف حيال التحرك القادم لدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز جهود إحياء عملية السلام. القمة الثلاثية؛ التي تنعقد وسط تطورات إقليمية ودولية متسارّعة، وتحركات أردنية عربية دبلوماسية لخدمة القضايا العربية، تكتسب أهمية بالغة بالنسبة للقضية الفلسطينية، لناحية "تنسيق التحرك المُعزز لجهود عملية السلام واستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية قريباً"، وفق عضو المجلس الوطني الفلسطيني، اللواء خالد مسمار.

وتركز قمة القاهرة، التي تلتئم قبيل اجتماع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر الجاري، على "بناء موقف عربي موحد قبل الدخول في مسار العملية السياسية، والتحرك لعقد مؤتمر دولي لإستئناف عملية التفاوض بشأن السلام". وأشار مسمار، إلى لقاء محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مؤخراً والذي قد يشكل مقدمة تساعد في حلحلة الأوضاع الراهنة لإستئناف مسار المفاوضات”.

وأوضح بأن القمة الثلاثية تتناول عدة ملفات مهمة تخص، "سبل دعم الجانب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال، وتنسيق التحرك المُعزز لجهود استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية قريباً". ونوه إلى أهمية القمة في "ايجاد موقف ثلاثي داعم للموقف الفلسطيني في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تطرفاً وغلواً من سابقتها". ونوه إلى أهمية عقد القمة الثلاثية في ظل الظرف الراهن، لجهة ايجاد موقف موحد ومنسق تجاه مختلف قضايا المرحلة المقبلة، وموقف داعم لعمل وحدودي فلسطيني يساعد على لململة الصف الوطني وإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن "القمة تبحث أيضاً أهمية تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية في ظل الحصار الإسرائيلي المُحكم للضفة الغربية وقطاع غزة"، موضحاً بأن السلطة لم تتلق الدعم المالي العربي المطلوب منذ عام تقريباً، باستثناء الجزائر، رغم أهمية تنفيذ قرارات القمم العربية المتوالية. وقال إن "الشعب الفلسطيني يُواجه حصاراً من عدوان الاحتلال، وحصاراً مالياً شديداً على الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة". وقد وصل محمود عباس مساء أمس إلى القاهرة، حيث هناك لقاء ثنائي يجمعه بنظيره المصري في إطار التشاور والتنسيق المستمرين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، إن القمة الثلاثية ستبحث القضايا المشتركة وتوحيد الموقف الفلسطيني الأردني المصري من أجل متابعة التحرك السياسي على الصعيد الدولي والسعي لإحياء عملية السلام تحت مظلة الأمم المتحدة بمشاركة الرباعية الدولية، والتحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الرباعية وأطراف أخرى. وأضاف الأحمد أن القمة الثلاثية تكتسب أهمية، خاصة ونحن على أبواب القمة العربية المقبلة في الجزائر، وكذلك اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيشارك عباس في هذه الدورة.

بدوره، كان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد أعرب عن تطلعه إلى القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية المرتقبة في القاهرة لحث الإدارة الاميركية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على مبدأ “حل الدولتين”، من خلال خطوات عملية تضع حداً للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس، والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين. وقد تردد في الأنباء مؤخراً عن إمكانية انضمام رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، إلى القمة لتصبح رباعية، غير أنه سرعان ما تم نفيها، من قبل مكتب بينيت نفسه.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد اجتمعت، مساء أول أمس، برئاسة عباس، من أجل تمتين الوضع الداخلي في إطار المنظمة وتعميق وحدتها على طريق توسيع الحوار لتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام. وأكد الأحمد اهتمام القيادة برئاسة الرئيس بمختلف القضايا في غزة سواء ما يتعلق بتثبيت التهدئة والمساعدة القطرية التي ستقدم شهريا لكل عائلة مستفيدة من المنحة، أو ما يرتبط بالرواتب التي سيبدأ نقلها عبر وزارة المالية لمستحقيها مباشرة عبر بنك البريد التابع لوزارة الاتصالات.

وقال الأحمد، إن الرئيس عباس وضع أعضاء اللجنة التنفيذية بصورة لقائه مع الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، وما تم بحثه من قضايا متعلقة بحياة الشعب الفلسطيني، مثل لم الشمل وكذلك الاسرى والدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، إلى جانب قضايا المقاصة والأموال التي تحتجزها سلطات الاحتلال، حيث تم الاتفاق على دفع سلفة من هذه الأموال التي هي حق للشعب الفلسطيني.

وكان بينيت قد ختم زيارة له إلى واشنطن مؤخراً بتصريحات نؤكد استمرار حكومته في سياسة التوسع الاستيطاني، ورفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وهو ألأمر الذي رفضه الجانب الفلسطيني.

قد يهمك ايضا 

جُملة تسهيلات إسرائيلية "اقتصادية" للسلطة الفلسطينية وسط تجاهل مطالب سياسية وأمنية

على متن طائرة أردنية عباس يتوجه إلى القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إحياء عملية السلام قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود إحياء عملية السلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab