الانتخابات المحلية البريطانية تحمل الكثير من المفاجآت لكل الأطراف
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

بعدما خسر المحافظون مجلسهم الوحيد في مانشستر

الانتخابات المحلية البريطانية تحمل الكثير من المفاجآت لكل الأطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات المحلية البريطانية تحمل الكثير من المفاجآت لكل الأطراف

رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي عضو حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين
لندن ـ كاتيا حداد

تحمل الانتخابات المحلية البريطانية الكثير من المفاجآت لكل الأطراف المشاركة بها، فبعضهم خابت آماله وخالفت التوقعات، حيث فشل حزب العمل البريطاني في السيطرة على أي من المجالس المستهدفة في لندن حيث سجل المحافظون نتائج أفضل من التي كانت متوقعة، وبشكل عام، رسمت النتائج المبكرة للانتخابات المحلية يوم الخميس صورة مختلطة لحزب العمل وحزب المحافظين، حيث فقد كلا الطرفين السيطرة على المجالس الرئيسية، وبعد 14 عامًا من السيطرة على ترافورد، خسر المحافظون مجلسهم الوحيد في مانشستر الكبرى حيث هزمه حزب العمل، وأطلق على ذلك "انقلاب ضخم".

خسائر أصوات لمعاداة السامية

ويكتسب في هذه الأثناء حزب جيريمي كوربين مقاعد في لندن لكنه فشل في الفوز بمجالس "جوهرة التاج" التي استهدفتها مثل واندسوورث وستمنستر، وفشل الحزب في السيطرة على بارنت، حيث تم إبعاد الناخبين بسبب مشاكل حزب العمل الأخيرة بشأن معاداة السامية.وقال جون ماكدونيل، مستشار حكومة الظل، إن النتائج "مختلطة" حتى الآن، وفي رده على خسارة المحافظين في ترافورد، قال السير غراهام برادي، رئيس لجنة الحزب 1922 المؤثرة في حزب المحافظين "إنه أمر محبط للغاية بالنسبة لي وبالنسبة للكثير من سكان ترافورد".

وخسر حزب العمل كل من نونيتون وبيدوورث، اللذان لم يسيطر عليهما بعد سيطرة المحافظين على المقاعد، ومع ذلك، استولى حزب العمال على بليموث من حزب المحافظين، حيث قال نائب بليموث مور البروفيسور جوني ميرسر، إن نهج الحكومة في الدفاع ساهم في خسارة المحافظين. وكسب المحافظون باسيلدون وبيتربورو، اللذان لم يخضعا لأي سيطرة شاملة.

الحريق لم يصب كثيرًا في صالح حزب العمل

وفي كينسينغتون، التي كانت تعتبر هدفا لحزب العمل بسبب الغضب المحلي نتيجة مأساة حريق برج غرينفيل، قال زعيم حزب العمل المحلي إنهم حققوا "تقدما جوهريًا" لكن الحزب لن يسيطر بشكل كامل على المجلس.

ويبدو أن الديمقراطيين الليبراليين حققوا أفضل نتيجة حتى الآن، مع فوز مفاجئ في ريتشموند، مع حصول الحزب أيضًا على مقاعد في المجالس في جميع أنحاء البلاد مثل ليفربول وهال وبورتسموث، ولعل أسوأ مجموعة من النتائج عانى منها "الأوكيب" هي انهيار دعم الحزب، والذي فاز بمقعدين فقط، بعد ما يقرب من خمس ساعات في عملية فرز الأصوات، ومع بدء ظهور النتائج، قلل ماكدونيل من أن الحزب قد يأخذ مجالس المحافظات مثل واندزورث، وقال إنه يعتقد أنه سيكون "مختلطا حقا" طوال الليل.وقال "لا أعتقد أن هناك تقلبات كبيرة، ما نبحث عنه هو مكاسب تدريجية ستضع الأسس".

عمدة لندن يعرب عن إحباطه

وقال صادق خان، عمدة لندن من حزب العمل، في حديثه عن عدد "واندسوورث" "سأصاب بخيبة أمل إذا لم نحرز تقدما في جميع أنحاء لندن من حيث عدد أعضاء المجالس."وقال جرانت شيبس، رئيس الحزب السابق في حزب المحافظين الذي انتقد بشدة قيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الحكومة  ومقر المحافظين قد قاما بعملهما معًا، وأضاف لبي بي سي "منذ أربع سنوات كنت أتطلع إلى تصويت المحافظين بنسبة 30% في استطلاعات الرأي، واليوم أتوقع أن تتطلع تيريزا ماي إلى أكثر من ذلك بكثير، أتصور في الثلاثينيات، ربما قرب الأربعين".

وتحسب معظم المجالس الأصوات بين ليلة وضحاها، لكن مجالس أخرى سيعلنون عن النتائج خلال يوم الجمعة.

ويتم التنافس على أكثر من 4000 مقعد في حوالي 150 مجلسًا، بما في ذلك جميع الأقسام الإدارية الـ 32 في لندن، بالإضافة إلى كل جناح في برمنغهام ومانشستر وليدز ونيوكاسل، وتجري الانتخابات البلدية في هاكني، ولويشام، ونيوهام، وبرج هامليتس، واتفورد، ومنطقة مدينة شيفيلد، ولكن لا توجد استطلاعات في اسكتلندا وويلز أو أيرلندا الشمالية.وأفادت الأنباء أن الناخبين في بعض المناطق بسبب بطاقات الهوية التجريبية لم يتمكنوا من الإدلاء بصوتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المحلية البريطانية تحمل الكثير من المفاجآت لكل الأطراف الانتخابات المحلية البريطانية تحمل الكثير من المفاجآت لكل الأطراف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab