الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر
آخر تحديث GMT09:57:23
 العرب اليوم -

تقارير تفيد بأنه ساعد شقيقه سلمان في شراء المواد التي استخدمها في صناعة القنبلة

الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير "مانشستر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير "مانشستر"

تفجير "مانشستر"
لندن ـ سليم كرم

تريد شرطة مكافحة الارهاب البريطانية، مقابلة الشقيق الاصغر للانتحاري الذي قام بهجوم "مانشستر"، وسط تقارير تفيد بأنه ساعد شقيقه سلمان عبيدي في شراء المواد التي استخدمها في صناعة القنبلة. يذكر ان الشقيق ويدعى هاشم عبيدي محتجز حاليًا في ليبيا بعد ان غادر بريطانيا الى بلاده مع سلمان يوم 15 ابريل/نيسان قبل شهر من الهجوم الارهابي.

وكان سلمان عاد الى المملكة المتحدة وفجر قنبلة في حفل المغنية الأميركية أريانا غراندي في 22 ايار / مايو/أيار مما اسفر عن مقتل 22 شخصًا وجرح 200 اخرين. وقالت شرطة مانشستر الكبرى ان مجموعة الميليشيات ذكرت ان هاشم اعترف بعلمه بالتحضير للهجوم وساعد شقيقه على شراء قطع من القنابل.

الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر

وقال المحقق روس جاكسون: "أن هاشم عبيدي محتجز حاليا في ليبيا. وهناك تقارير إعلامية كثيرة عما قاله في ليبيا، ونود أن نقابله في ما يتعلق بهذا الهجوم".  وتعتقد الشرطة ان سلمان جمع القنبلة، بيد انه يعتقد انه ربما يكون قد ساعد في الحصول على كافة المعدات المستخدمة في الهجوم.

وتظهر لقطات من قناة "سي.تي.في" أن الارهابي الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا عندما توفي في الانفجار كان قد قام بشراء مسامير من متجر "ديا" في الايام التي سبقت وفاته. وكان متحدث باسم الجماعة الليبية التي قبضت على هاشم الشهر الماضي قال انه اعترف بمساعدة شقيقه على تنظيم الهجوم. وأضاف أحمد بن سالم أن" هاشم أقرَّ بأنه اشترى جميع الأشياء اللازمة لسلمان للهجوم من المملكة المتحدة. وتابع أن سلمان كان يخطط لتنفيذ هجوم لكنه لم يعرف أين".

الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر

وقد تم القبض على 21 شخصًا يشتبه في ارتكابهم جرائم ارهابية، بيد انه تم الافراج عن الشخصين الاخيرين المحتجزين لدى الشرطة يوم الاحد. ولم توجه اتهامات الى احد في ما يتعلق بالهجوم وتقوم الشرطة بالبحث في موقع الهجوم عن حقيبة يعتقدون ان عبيدي ربما استخدمها لتخزين المواد المتفجرة. وفي يوم الاحد، نشرت الشرطة البريطانية صورًا جديدة عن عبيدي ظهر فيها وهو يحمل حقيبة زرقاء في مانشستر، وهو الامر الذى قد يتضمن ادلة حاسمة. ويعتقد أنه تم وضع الجهاز معا في مختلف العناوين التي استخدمها عبيدي في مانشستر قبل أن يستهدف الحفل الغنائي.

الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر

وقامت الشرطة بتفتيش 29 منزلا واكتشفت وجود مواد متفجرة في عدة مواقع، ولكل منها صلات بعبيدي. وقال روس جاكسون رئيس شرطة مكافحة الارهاب ان الشرطة تعتقد ان عبيدي جمع القنبلة بنفسه. ويمكن احتجاز المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم بموجب قوانين الإرهاب لمدة تصل إلى 14 يوما قبل توجيه تهم إليهم أو الإفراج عنهم. وكان عبيدي الذي غادر المملكة المتحدة في 15 نيسان / أبريل وسافر إلى ليبيا قبل أن يعود في 18 مايو / أيار، قد سعى إلى تحويل الأموال من البلاد قبل الهجوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر الشرطة البريطانية تريد الاستماع إلى هاشم عبيدي على خلفية تفجير مانشستر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab