الماريغوانا تشهد رواجًا عالميًا في عالم الطب والصيدلة في بريطانيا
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

شرعتها كندا رسميًا الشهر الماضي وتنتظر الموافقة في تشرين الأول

الماريغوانا تشهد رواجًا عالميًا في عالم الطب والصيدلة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الماريغوانا تشهد رواجًا عالميًا في عالم الطب والصيدلة في بريطانيا

الماريغوانا تشهد رواجًا في علاج الصراع
لندن ـ سليم كرم

يُرجّح أن تُسهم ثلاثة تطورات رئيسية حدثت في يونيو/ حزيران، بما في ذلك حالة صبي بريطاني يعاني من الصرع الشديد، في تسريع القبول الدولي لاستخدام الماريغوانا، إذ في 11 يونيو / حزيران، وصلت شارلوت كالدويل، إلى مطار هيثرو، مع ابنها بيلي، البالغ من العمر 12 عامًا، ومعها كميات كبيرة من زيت القنب تكفي لمدة ستة أشهر، وهو أكثر الأدوية فعالية التي اكتشفت لعلاج مرض الصرع المصاب به طفلها الصغير، وأعلنت أن الدواء الذي اشترته مرخص وقانوني في كندا، إلا أن المسؤولين البريطانيين صادروه رغم مناشداتها.

بريطانيا تنظر في تشريعها رسميًا
ولم يتناول بيلي الدواء، ودخل إلى المستشفى في حالة تهديد حياته، واضطر ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، لإصدار رخصة طوارئ للسماح للأطباء بمعالجة بيلي بزيت القنب، وهو من منتجات الماريغوانا.

وأثارت القضية صرخة، مما دفع جاويد إلى الدعوة لمراجعة سياسة استخدام الماريغوانا طبيًا في المملكة المتحدة، والتي توصي بأن الأطباء يجب أن يكونوا قادرين على وصف الماريغوانا طبيًا، وحتمًا، تبع الكلام عن التشريع الكامل، ووفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن 82٪ من البريطانيين يؤيدون استخدام الماريغوانا طبيًا بشكل جزئي، و51٪ يؤيدون استخدامها بشكل كامل.

وأصبح البرلمان الكندي أول دولة في مجموعة السبع يشرع قانونيًا استخدام المارغوانا بشكل كامل، في 19 يونيو/ حزيران، إذ حدد يوم التصديق على القرار  في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد ذلك، قال السناتور توني دين للصحافيين "شهدنا للتو تصويتًا تاريخيًا للغاية أنهى 90 عامًا من الحظر".

و تحدث بيتر رينولدز،في رسالة بريد إلكتروني، رئيس مجموعة إصلاح المايغوانا في المملكة المتحدة عن حالة بيلي، وقال" ما حدث يعد التحول الأكثر دراماتيكية في سياسة المواد المخدرة على الأرجح منذ قانون المخدرات الخطيرة لعام 1925"، وفي الشهر الماضي، في 25 يونيو/ حزيران، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، دواءً مشتقًا من نبات الماريغوانا، وابتكرت شركة GW Pharmaceuticals في المملكة المتحدة عقار Epidiolex لعلاج نوعين من الصرع الشديد في مرحلة الطفولة.

العالم يتجه إلى استخدام المخدر
وكان على الرغم من السمعة السيئة للمخدر، تُظهر العروض اللاحقة المثيرة للاهتمام تقاربًا عميقًا له في معظم أنحاء العالم.

وتقوم شركات الماريغوانا الطبية الكندية الآن بتصدير منتجاتها إلى دول تشمل أستراليا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وألمانيا، كما تكمل الصادرات الكندية العرض القانوني الوحيد لإيطاليا، ويمكن لإسرائيل ، الدولة الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية والزراعة، أن تظهر كمركز أبحاث طبي لهذا المخدر، لكن الحكومة كانت بطيئة في السماح بتصاريح التصدير، مما اضطر الشركات إلى البحث في مكان آخر.

وكان وفقًا لتقرير غير مؤكد في وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للاعتراض على هذه الصناعة.

أما كولومبيا، وهي الدولة التي دمرتها عقود من الحروب المتعلقة بالمواد المخدرة ، تسعى الآن إلى أن تصبح مركزًا متناميًا لهذ النبات.

ويوجد شك كبير في الصينا تجاه العقاقير ذات التأثير النفساني، ويرتبط إدمان الأفيون "بقرن الإذلال" في البلد، وهي الفترة التي بدأت في العام 1839 بخسارة حرب الأفيون الأولى، واستمرت حتى أعلن الرئيس ماو الجمهورية الشعبية في عام 1949.

وقامت كل من اليونان وجامايكا بإضفاء الشرعية على الحشيش الطبي، وتدرسان زراعة الماريغوانا؛ لتعزيز اقتصاداتهما، كما أضفت جامايكا الشرعية عليها من أجل الراستافاريين.

وتطورات مثل هذه الإجراءات في جميع أنحاء العالم والتي تشير إلى فرصة لاستغلال هذا النبات كما لم يحدث من قبل، ولكن من السابق لأوانه إعلان النصر في هذه المسألة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماريغوانا تشهد رواجًا عالميًا في عالم الطب والصيدلة في بريطانيا الماريغوانا تشهد رواجًا عالميًا في عالم الطب والصيدلة في بريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab