اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل

الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

في ضوء المساعي الجارية في غير اتجاه لتذليل العقد التي تعترض الولادة الحكوميّة في لبنان، يُنتظر أن تتحرّك مياه التأليف الحكومي الراكدة، خلال ما تبقّى من الأسبوع الجاري، فإمّا تأليف، فتسلك الحكومة مسارها الدستوري، وإمّا اعتذار، فيذهب البلد بكلّ استحقاقاته إلى حكومة تصريف الأعمال. وفيما تشير المعلومات المتقاطعة إلى أنّ الوساطات، التي شهدتها الساعات الأخيرة، أدّت إلى أمر واحد أكيد، يتمثل في تريّث الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في الاعتذار، ولكنْ إلى حين، لكنّه ثابت في عدم منْح الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي ثلثاً معطلاً في الحكومة العتيدة، وهو يمثل هنا رأياً عاماً عريضاً في صفّ المعنيّين بتشكيل الحكومة وتولّي الحقائب فيها، يتقدّمهم رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بما يختزنه من قدرات على التسهيل والاعتراض.

ودخل المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم على خطّ المساعي لتأليف الحكومة، إذ أفادت معلومات أنّه "التقى الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أمس، واتصل برئيس الجمهورية ميشال عون قبل لقائه بميقاتي وبعده، وسيتجه إلى القصر الجمهوري اليوم ". ولفتت المعلومات إلى أنّ "اللواء إبراهيم يحمل تصوّراً من ميقاتي إلى عون اليوم، لحلّ عقدتَي الشؤون الاجتماعية والاقتصاد في التشكيلة الحكومية".

وشاع الأربعاء أنّ بعض الوساطات بين عون وميقاتي حقّقت تقدّماً، يُنتظر أن تتبلور طبيعته خلال الساعات المقبلة، في وقت أكّد البعض أنّ اللقاء الـ14 المرتقب بين الرجلين قد يكون الأخير، تأليفاً أو اعتذاراً. وعليه، فإنّ الوقت المستقطع الآن هو للبحث عن توليفة، أو هندسة ما، تسمح لعون وميقاتي بالتراجع المتكافئ إلى مساحة آمنة ومضمونة، بما يسهّل عملية التشكيل. إلى ذلك، لا تزال أجواء متضاربة تسود ضفّة تشكيل الحكومة، ويصعب حتى الساعة، حتى على أكثر المتابعين لاتصالات التأليف، الحسمُ في الطريق الذي ستسلكه المساعي الجارية في الكواليس للتقريب بين عون وميقاتي، في حين ضخّت رئاسة الجمهورية، مناخات إيجابيّة جديدة. فأمام وفد أمريكي زاره في قصر بعيدا، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، تحدث عون عن أيام فاصلة عن التأليف، حيث إنّ الحكومة قد تبصر النور نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل.

ومن هنا، ارتفع منسوب الكلام مجدّداً عن أنّ عون يبدو غير قادر على تحمّل وزْر اعتذار ميقاتي لـ3 أسباب رئيسية، بدءاً من ضرورة تشكيل حكومة بأيّ ثمن من أجل فرملة الانهيار الحاصل في لبنان، مروراً بعدم وجود مصلحة للعهد في قطع كلّ الجسور مع المجتمع الدولي الذي يضغط من أجل تأليف حكومة ولا يريد انزلاق لبنان إلى الفوضى، ووصولاً إلى تجنّب العهد دفع ميقاتي إلى الاعتذار مع ما يعنيه الأمر في حسابات البيئة السنيّة التي تتعامل مع تكليف ميقاتي كآخر تكليف في عهد عون.

وفي انتظار مجريات المخاض الثالث للتكليف الثالث (مصطفى أديب/ سعد الحريري/ نجيب ميقاتي)، ارتفع منسوب الكلام عن أنّ المعطيات السلبيّة التي تتراكم وتتدافع، من دون وسيط محلّي أو إقليمي أو دولي، ومن دون أيّ وازع دستوري، تجعل من استمرار ميقاتي رئيساً مكلّفاً أمراً مكلفاً للغاية، كما تجعل من اعتذاره وانسحابه من دون تشكيل مشكلة كبيرة، وخصوصاً أن لا أحد سيقبل بأن يكون "الضحيّة الرابعة" في لعبة يديرها العهد وفريقه السياسي.

وفي الانتظار أيضاً، وبصرف النظر عمّا إذا كان جوّ تشكيل الحكومة إيجابيّاً أو غير إيجابي، فإنّ العبرة من أداء الرئيس المكلّف، وفق شبه إجماع المراقبين، أنّ هذا الأداء أقرب إلى "البورصة السياسيّة" التي تحرق الأعصاب، وتحرق أصابع المتداولين في أسهم التشكيل: يصعد السهم فجأة، وينهار فجأة. ولكنْ مجدّداً، ما لم يُتلَ مرسوم التأليف، فدون ذلك اجتهادات وأمنيات

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يتكتم على تفاصيل مُباحثاتِه التي عقدها مع الرئيس ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة

ميقاتي يؤكد أن الحكومة ستتألّف ولبنان سيكون في الحضن العربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab