اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل
آخر تحديث GMT09:27:36
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل

الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

في ضوء المساعي الجارية في غير اتجاه لتذليل العقد التي تعترض الولادة الحكوميّة في لبنان، يُنتظر أن تتحرّك مياه التأليف الحكومي الراكدة، خلال ما تبقّى من الأسبوع الجاري، فإمّا تأليف، فتسلك الحكومة مسارها الدستوري، وإمّا اعتذار، فيذهب البلد بكلّ استحقاقاته إلى حكومة تصريف الأعمال. وفيما تشير المعلومات المتقاطعة إلى أنّ الوساطات، التي شهدتها الساعات الأخيرة، أدّت إلى أمر واحد أكيد، يتمثل في تريّث الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في الاعتذار، ولكنْ إلى حين، لكنّه ثابت في عدم منْح الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي ثلثاً معطلاً في الحكومة العتيدة، وهو يمثل هنا رأياً عاماً عريضاً في صفّ المعنيّين بتشكيل الحكومة وتولّي الحقائب فيها، يتقدّمهم رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بما يختزنه من قدرات على التسهيل والاعتراض.

ودخل المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم على خطّ المساعي لتأليف الحكومة، إذ أفادت معلومات أنّه "التقى الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أمس، واتصل برئيس الجمهورية ميشال عون قبل لقائه بميقاتي وبعده، وسيتجه إلى القصر الجمهوري اليوم ". ولفتت المعلومات إلى أنّ "اللواء إبراهيم يحمل تصوّراً من ميقاتي إلى عون اليوم، لحلّ عقدتَي الشؤون الاجتماعية والاقتصاد في التشكيلة الحكومية".

وشاع الأربعاء أنّ بعض الوساطات بين عون وميقاتي حقّقت تقدّماً، يُنتظر أن تتبلور طبيعته خلال الساعات المقبلة، في وقت أكّد البعض أنّ اللقاء الـ14 المرتقب بين الرجلين قد يكون الأخير، تأليفاً أو اعتذاراً. وعليه، فإنّ الوقت المستقطع الآن هو للبحث عن توليفة، أو هندسة ما، تسمح لعون وميقاتي بالتراجع المتكافئ إلى مساحة آمنة ومضمونة، بما يسهّل عملية التشكيل. إلى ذلك، لا تزال أجواء متضاربة تسود ضفّة تشكيل الحكومة، ويصعب حتى الساعة، حتى على أكثر المتابعين لاتصالات التأليف، الحسمُ في الطريق الذي ستسلكه المساعي الجارية في الكواليس للتقريب بين عون وميقاتي، في حين ضخّت رئاسة الجمهورية، مناخات إيجابيّة جديدة. فأمام وفد أمريكي زاره في قصر بعيدا، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، تحدث عون عن أيام فاصلة عن التأليف، حيث إنّ الحكومة قد تبصر النور نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل.

ومن هنا، ارتفع منسوب الكلام مجدّداً عن أنّ عون يبدو غير قادر على تحمّل وزْر اعتذار ميقاتي لـ3 أسباب رئيسية، بدءاً من ضرورة تشكيل حكومة بأيّ ثمن من أجل فرملة الانهيار الحاصل في لبنان، مروراً بعدم وجود مصلحة للعهد في قطع كلّ الجسور مع المجتمع الدولي الذي يضغط من أجل تأليف حكومة ولا يريد انزلاق لبنان إلى الفوضى، ووصولاً إلى تجنّب العهد دفع ميقاتي إلى الاعتذار مع ما يعنيه الأمر في حسابات البيئة السنيّة التي تتعامل مع تكليف ميقاتي كآخر تكليف في عهد عون.

وفي انتظار مجريات المخاض الثالث للتكليف الثالث (مصطفى أديب/ سعد الحريري/ نجيب ميقاتي)، ارتفع منسوب الكلام عن أنّ المعطيات السلبيّة التي تتراكم وتتدافع، من دون وسيط محلّي أو إقليمي أو دولي، ومن دون أيّ وازع دستوري، تجعل من استمرار ميقاتي رئيساً مكلّفاً أمراً مكلفاً للغاية، كما تجعل من اعتذاره وانسحابه من دون تشكيل مشكلة كبيرة، وخصوصاً أن لا أحد سيقبل بأن يكون "الضحيّة الرابعة" في لعبة يديرها العهد وفريقه السياسي.

وفي الانتظار أيضاً، وبصرف النظر عمّا إذا كان جوّ تشكيل الحكومة إيجابيّاً أو غير إيجابي، فإنّ العبرة من أداء الرئيس المكلّف، وفق شبه إجماع المراقبين، أنّ هذا الأداء أقرب إلى "البورصة السياسيّة" التي تحرق الأعصاب، وتحرق أصابع المتداولين في أسهم التشكيل: يصعد السهم فجأة، وينهار فجأة. ولكنْ مجدّداً، ما لم يُتلَ مرسوم التأليف، فدون ذلك اجتهادات وأمنيات

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يتكتم على تفاصيل مُباحثاتِه التي عقدها مع الرئيس ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة

ميقاتي يؤكد أن الحكومة ستتألّف ولبنان سيكون في الحضن العربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل اللقاء الـ14 بين عون وميقاتي قد يكون الأخير لحسم تشكيل الحكومة واللواء عباس إبراهيم يتدخل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab