القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وأماكن عدّة في بلدة كفرزيتا
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

أنقرة تجدّد غاراتها على عفرين في القطاع الشمالي الغربي من حلب

القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وأماكن عدّة في بلدة كفرزيتا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وأماكن عدّة في بلدة كفرزيتا

تصعيد متجدد للقصف يطال مناطق في الريف الشمالي لحماة
دمشق ـ نور خوام

قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لطمين وأماكن في بلدة كفرزيتا، بالتزامن مع استهدافها لمنطقة اللطامنة، وسط تنفيذ الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة، والواقعة في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين جرت استهدافات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في منطقة زلين، ترافقت مع إعطاب جرافة للقوات الحكومية السورية في منطقة زلين ريف حماة الشمالي

وتعرضت مناطق في قرى البرسة والخربة والشعرة في ريف معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين جرت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في منطقة السرمانية، وسط استهدافات متبادلة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وأكدت مصادر مطلعة أن اشتباكات جرت بين قوات سورية  الديمقراطية من جهة، والمسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور التماس بينهما في منطقتي خشام والحسينية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، فيما شوهدت صواريخ تقصف المنطقة قالت مصادر أن مصدرها قوات سورية  الديمقراطية والقوات الحليفة، وقتل في الثلث الأول من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، 68 عنصراً في قصف التحالف الدولي وانفجار المستودع في شرق نهر الفرات، هم 45 عنصراً غالبيتهم من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية من لواء الباقر التابع لشيخ عشيرة البكارة نواف البشير الذي أعلن في وقت سابق “مصالحته” مع النظام” وقاد مع أبنائه مجموعات من عشيرته للقتال إلى جانب النظام، حيث استهدفهم قصف التحالف الدولي في مراط وخشام والصالحية قبالة مدينة دير الزور، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إضافة لاستهداف مواقع للقوات الحكومية السورية في محيط بلدة خشام، وآليات للقوات الحكومية السورية وحلفائها ومرابض مدفعية، فيما الـ 23 الآخرين هم من عناصر لواء الباقر ومن الشركات الأمنية الروسية المتواجدة في منطقة طابية جزيرة، قتلوا جميعاً في انفجار مستودع لقوات الحماية الروسية، كان يحاول عناصر لواء الباقر إخراج أسلحة بداخله، لينفجر بهم المستودع الذي كان ملغماً، ما تسبب بمقتل 23 عنصراً بينهم عدد من عناصر الشركات الأمنية الروسية التي كانت متواجدة في المنطقة للتقدم مع المسلحين الموالين للنظام إلى حقول النفط والغاز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ومن ضمنهم أحد أبناء نواف البشير الذي يقود لواء الباقر، كما تسبب الانفجار في المستودع والضربات التي استهدفت القوات الحكومية السورية وحلفائها في شرق الفرات، يومي الـ 8 والـ 9 من شهر شباط / فبراير الجاري من العام 2018، بإصابة أكثر من 150 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية ومن عناصر الشركات الأمنية الروسية.

وجددت الطائرات الحربية غاراتها مستهدفة مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث قصفت الطائرات الحربية مساء اليوم مناطق في مدينة حمورية وبلدة مسرابا، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الجرحى، فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي جيش الإسلام من جانب آخر، على محاور في القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية، إثر محاولة تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من المناطق بعد أن كانت تقدمت خلال الـ 24 ساعة الفائتة مسيطرة على الكتيبة الواقعة في جنوب الشيفونية وعلى منطقتي حوش الضواهرة وحوش الزريقية، وقتل 53 على الأقل من ضمنهم قيادي ميداني في قوات النمر، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، خلال معارك الغوطة الشرقية منذ الـ 25 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، وحتى الأول من شهر آذار / مارس الجاري، فيما ارتفع إلى 29 على الأقل عدد مقاتلي جيش الإسلام ممن قضوا في القتال ذاته، وتسببت الاشتباكات في سقوط جرحى وأسرى من القوات الحكومية السورية إضافة لإصابة مقاتلين في صفوف جيش الإسلام بالاشتباكات والمعارك ذاتها، وجددت القوات التركية عمليات قصفها على منطقة عفرين التي تقع في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات المساء من اليوم الجمعة الـ 2 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، قصفاً من قبل القوات التركية على منطقة بعدينا الواقعة في ريف راجو بالريف الشمالي الغربي لعفرين، بالتزامن مع قصف من قبل الطائرات المروحية التركية على مناطق في ريف ناحية جنديرس بالريف الجنوبي الغربي لعفرين، وجرى استهداف سيارة تقل مواطنين في ريف جنديرس، ما تسبب باستشهاد 6 أشخاص على الأقل فيما أصيب آخرون لا تزال جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع، ليرتفع إلى 149 بينهم 27 طفلاً و20 مواطنة، عدد من استشهدوا وقضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما تسبب القصف بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، في حين تعرض بعضهم لإعاقات دائمة

ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر، على محاور في القطاع الغربي والشمالي الغربي من ريف عفرين، في محاولة من القوات التركية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة خلفت خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، ووثق مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر القوات التركية خلال هجمات معاكسة من قبل القوات الكردية، والتي ترافقت مع تدمير آليات واستهداف تمركزات ومواقع، واشتباكات جرت بين الطرفين على محاور في القطاعين الغربي والشمالي من ريف عفرين، ليرتفع إلى 307 على الأقل عدد عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 59 جندياً من القوات التركية، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، فيما ارتفع إلى 272 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي،ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين، كذلك أصيب المئات من المدنيين والمقاتلين والجنود بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقة دائمة

وارتفع إلى 16 عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 15 مواطناً بينهم رجل وطفلته ورجل آخر وزوجته ومواطنة أخرى وطفل في قصف جوي على دوما والمرج وكفربطنا وحمورية، وفي محافظة دير الزور استشهد رجل جراء انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم “داعش” في وقت سابق، في بلدة البحرة بريف دير الزور الشرقي، فيما استشهد رجلان وطفل جراء استهداف طائرات التحالف الدولي ليل أمس  سيارة على أطراف قرية الصفاوي قرب منطقة الشدادي القريبة من الحدود العراقية السورية، و10 أشخاص على الأقل قضوا جراء انفجار في مبنى أكدت مصادر متقاطعة أنه كان مصنعاً للعبوات والقذائف، وانفجر خلال عملية نقل ذخيرة منه، كما ارتفع إلى 143 بينهم 27 طفلاً و20 مواطنة، عدد من استشهدوا وقضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، في حين ارتفع إلى 272 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين، كما قتل عنصران من القوات الحكومية السورية “قوات الدفاع الشعبي”، فيما ارتفع إلى 307 بينهم 59 جندياً من القوات التركية، عدد عناصر ومقاتلي قوات عملية “غصن الزيتون”، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، كذلك أصيب المئات من المدنيين والمقاتلين والجنود بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقة دائمة، بينما قتل 14 من عناصر قوات الدفاع الشعبية في قصف جوي ومدفعي على منطقة عفرين، و16 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، ولقي ما لا يقل عن 5 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وأماكن عدّة في بلدة كفرزيتا القوات الحكومية السورية تقصف قرية لطمين وأماكن عدّة في بلدة كفرزيتا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab