حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

خلّف خمسة قتلى مدنيين من بينهم شخص أجنبي

حركة "طالبان" تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول

هجوم فندق الإنتركونتنتال في كابول
كابول - أعظم خان

أعلن مسؤولون أفغان عن انتهاء حصار أكبر فنادق العاصمة كابول، الأحد، بعد 12 ساعة من المواجهة مع المسلحين، وتمكنت قوات الأمن من قتل المسلحين الأربع، ولكن الحصار خلف خمسة قتلى مدنيين، واحتجاز أكثر من 100 نزيل، ونشر الرعب في العاصمة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نجيب دانش، إن كل السملحين المتورطين في الهجوم على فندق الإنتركونتنتال قد قتلوا، وسيطرت قوات الأمن على طوابق الفندق كافة، وبينما صرح السيد دانش أن المسلحين بلغ عددهم ثلاثة، نشرت الوزارة أنهم أربعة، وأضاف دانش، أن من بين القتلى الخمسة قتلى المدنيين، رجل أجنبي.

وعلى الرغم من إعلان إنتهاء القتال، قال مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في كابول إن هناك أصوات لتبادل إطلاق النار وتفجيرات، والتي يقول مسؤولو الأمن أنها عملية تطهير.

ولفت السيد دانش إلى وجود ستة جرحى بينهم ثلاثة من قوات الأمن، والذين دخلوا في اشتباك مع المسلحين في الليل، وكان هناك أكثر من 100 نزيل مختبأون في غرف الفندق، واستخدم بعضهم الهاتف لتوديع أحبتهم، أو لطلب المساعدة، مضيفا أنه تم إنقاذ 160 شخص، من بينهم 41 أجنبيًا، لم يعلن عن جنسياتهم.

وعادة ما تعلن بسرعة حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجمات، حيث نشرت بيانا تعلن في مسؤوليتها عن الهجوم بعد 14 ساعة من بدء الهجوم على الفندق، ويقول مسؤولون أفغان إن وكالة المخابرات الأفغانية تمتلك تقارير تفيد بأن شبكة حقاني، الذراع المسلح لطالبان، هي من خطط للهجوم المسلح.

ومن جانبه، قال جافيد فيصل، المتحدث باسم الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، على موقع تويتر " نفذت شبكة حقاني ومقرها باكستان الهجوم"، واقتحم المسلحون الحاملين للبنادق والأسلحة الفندق، أمس في حوالي الساعة التاسعة، بعدما فجروا جزءا من الفندق وأشعلوا النيران، وكانت معظم غرف الفندق مشغولة، حيث حوالي 100 نزيل، لحضور مؤتمر لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في البلاد، ففي الشمال عند مقاطعة بلخ، والتي تعد مركزا للخلاف السياسي مع الحكومة المركزية، قُتل على الأقل 18 شخصا في هجوم تبنته حركة طالبان، السبت، ومعظم الضحايا من قوات الشرطة.

وقال محافظ مقاطعة شولغارا سراج الدين عابد، والتي كان بها موقع الهجوم، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن رجال الشرطة تعرضوا للتسمم قبل الهجوم، ولكن القضية ما تزال قيد التحقيق.

وحلقت طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار فوق الفندق، أثناء اختباء النزلاء بداخله، والعديد منهم أختبأوا تحت الأسرة وفي الحمامات، وأظهرت لقطات تلفزيونية أن النزلاء حاولوا الخروج من النوافذ وتسلق الجدران، باستخدام الأحبال.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها فندق شهير للهجوم، في مدينة محاصرة بالعنف، حيث تعرض الفندق للهجوم في عام 2011، ونتج عنه مقتل 21 شخصا بما فيهم المهاجين التسع، وسط وجود العديد من الجرحى قبل وصول قوات الجيش الدولية للمساعدة، وتنهي القتال.

وتعرضت فنادق أخرى للاستهداف، مثل فندق سيرينا، في كابول، ثلاث مرات بما في ذلك عام 2014، وقُتل تسعة أشخاص، وحينها تمكن مسلح من حركة طالبان إخفاء أسلحة صغيرة الحجم في سطح حذائه، وتمكن من اجتياز الأمن ودخل إلى المطعم ليقتل النزلاء، بما في ذلك صحافي أفغاني شهير وزوجته وأطفاله، فيما عدا طفل واحد، ولكن طالبان أعتذرت عن الهجوم، ووصفته بالخطأ، وتعرض فندق بارك بالاس، في وسط العاصمة الأفغانية لهجوم في 2015، مخلفا 15 قتيلا، بما فيهم أميركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab